أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عزة رجب - الخروج عن النَّص (2) العلمانيون... من التناص في النَّص القرآني إلى تحديث النَّص















المزيد.....

الخروج عن النَّص (2) العلمانيون... من التناص في النَّص القرآني إلى تحديث النَّص


عزة رجب
شاعرة وقاصّة ورائية

(Azza Ragab Samhod)


الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 23:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الخروج عن النَّص (2)
العلمانيون... من التنــاص في النَّص القرآني إلى تحديث النَّص
• مدخل:
يُعدُّ التناص من أهم قضايا النقد العربي التي أثارت الكثير من الجدل في مسألة النقل الشعري والنثري والقرآني الذي يمارسه عدد من الشعراء والكتاب والدارسين والأساتذة، ليتطور هذا المعنى من مجرد مصطلح إلى نظرية نقدية تناولها الكثير من النقاد والمُنظرين، وناقشوا فيها التحول، من معنى النقل النصي إلى سرقة النَّص، حتى تجاوز التناص دلالته التي كانت محصورة في المنقول الشعري والنثري، لتشمل النص القرآني نفسه، وقبل أن ننتقل إلى مناقشة التناص كأحد أهم قضايا الخروج من النص القرآني ـ سنقوم بوضع تعريفات مختصرة للتناص وأشكاله ومن ثم ننتقل إلى التغير والانزياح في دلالة التناص وما تسببه من إحالة النَّص القرآني عن معناه ، ونقله في معنى آخر، وصورة جديدة.

• "التناص":
هو الانتباه لمدى التشابه بين منقول ومكتوب، حيث ينتج عن ذلك علاقة نسخ تام للنَّص المنقول، أو علاقة اقتباس جزئية، أو علاقة ضدية تقوم على دحض النَّص الأول المنقول منه، بواسطة إقامة فرضيات على النَّص الثاني، فيأتي التناص هنا فكريا، وقد صاغته مُنظِّرة نظرية (التناص) جوليا كريستيفيا وعرَّفته بأنه مجموعة علاقات المتبادلة بين نص معين ونصوص أخرى، وهي لا تعني تأثير نص في آخر أو تتبع المصادر ــ التي استقى منها نص تضميناته من نصوص سابقة، بل تعني تفاعل أنظمة أسلوبية، تشمل العلاقات التناصية، إعادة الترتيب، والإيماء أو التلميح المتعلق بالموضوع أو البنية والتحويل والمحاكاة، وتزايدت أهمية المصطلح في النظريات البنيوية وما بعد البنيوية، كونه من المصطلحات والمفاهيم السيميائية ، وكونه مفهوم إجرائي يساهم في تفكيك سنن النصوص.

ونحن في معرض هذا المقال الباحث سنركز على مفهوم التناص قرآنياً، حيث عرَّفه "ابن فارس - 395هــ" في كتاب "الصاحبي" بأنَّه ظاهرة من ظواهر النظم القرآني، وسماه بالاقتصاص، وأشار إلى أنه كلامٌ في سورة معينة ورد حرفياً في سورة أخرى، أو في سورة معها، فأنت حين تقرأ قوله تعالى (يأيُّها الذين آمنوا اتقوا الله...) لا يستطيع المُستمع إليك أن يحدد أية سورة تقرأ، قبل إتمام قراءة الآية، كون هذه الكلمات تعتبر من الكلمات ذات العلاقة التناصية القرآنية، والتي أنزلها الله تعالى في مُحكم آياته، ولأن علاقة الاقتصاص موجودة في القرآن الكريم (قبل تنظير جوليا كريستفيا) فإن كثير من الباحثين العرب عدَّها الآن كصورة تراثية للسانيات لغة النص المعاصرة ـ والقرآن الكريم يتناص بالكلمة، والجملة، وحتى القصة ، فيذكر جزءاً منها في سورة، ويعود لبقية لها في سورة أخرى، أو يذكر شيئا من مفرداتها، وفي هذا يعتبر دو سوسير أن الكلمة لوحدها نص، تتشكل في اللسانيات اللغوية مع كلمات في نصوص أخرى وهذا يعني وقوعها في محور التداخل النصي أو التناصي مع النص الأصلي، ويعتبره جيرار جينيت أنه وارد في السياق، والذي نعبر عنه نحن بالاقتباس بين قوسين، كل هذا يشمل التناص في تعريفه ومفهومه، كونه نص وظيفي، تفكيكي، لساني، إجرائي، صوري.


• النَّص الشعري يتناص من النَّص القرآني:
لاشك أنَّ الشعر اقتبس الكثير من الكلمات النصية القرآنية الواردة في محكم آيات الكتاب، فذهبتْ مذهب الشعر، وجرتْ على ألسنة الحافظين والشعراء ـ مجرى المتداول في اللغة العربية، أي بمجرد استخدامها لا تُعد كلمة من نص قرآني، وفي هذا التداول الفردي للكلمة نعتبره تداولاً (أبتر) كونه مستعمل في اللغة والقاموس، كأن تأخذ كلمة (كافر) وتضعها في بيت شعر، فالكلمة وردتْ في القرآن، ومستعملة استعمالاً عادياً في اللغة، فهنا تعتبر بتراء فردية، أما إذا جرى التناص بالاقتصاص التام لآية، كقولك: تعرضت لحادثة كدتُ أن أموت فيها، فكان الموت قاب قوسين أو أدنى مني، فهذا الاستعمال للجزء المقتــص من الآية (فكان قاب قوسين أو أدنى) سورة النجم والذي جرى مجرى الحديث بالتلاسن، أو الكتابة، يعتبر تناصاً بالاقتصاص، يحيلنا لقضيتين مهمتين:
• الاجتزاء من آيات القرآن الكريم دون وضع حدود له، يحيل القرآن الكريم من كونه نصاً قرآنيا مقدساً إلى نصاً أدبياً مباحاً.

• التفكيك اللغوي للقرآن الكريم يضعنا أمام قضية يطرحها العلمانيون بخصوص تفكيك لسانيات النَّصوص القرآنية و(تسييلها) بإذابتها ذوباناً تاماً في كلام اللغة والشعر والنثر، لتتحول إلى الأحاديث والحوارات العادية، فينتقل الكتاب القرآني القدسية الإلهية إلى مرحلة (الشيئية) وهذا من باب التقليل، والتهميش، وعلمنة النَّص بتحديث طرق الاقتباس منه... تقولُ لجنة الافتاء لعلماء اللغة أنَّ الاقتباس من القرآن الكريم جائز إذا كان القصد منه الاستشهاد، أو الايعاز، كما لا حرج في نثر كلمات على وزن آيات قرآنية، إذا قُصد بها الاتعاظ، والتدبر، أو التعظيم لله، أو تحسين الكلام، أمَّا إذا كان بالأساليب المُخالفة للعقيدة كالغزل والهزل أو السخرية والاعتداء على الأديان بقصد المساس بالخالق فقد حرمته بالإجماع.
نحن أمام أحد المنافد التي وفرتها دار الإفتاء كثغرة يلج إليها متصيدو الإسلام، وعلمانيو التحديث والحداثة، إذْ خرج النص عن سياق الاقتصاص منه، وأصبح لكل داعية حداثة قرآناً خاصاً به، فنحن اليوم نقرأ قصيدة عبس وتولى، ونقرأ قصيدة النجم، ونقرأ قصائد قرآنية على نفس الوزن الذي تصوغه الذات الإلهية، وبغاية السخرية من كلام الجلالة، لقد أوقعنا التناص، والاقتباس، والتصريح بكتابته نثراً في فخ التفكيك اللغوي للقرآن نفسه، فتعددت أغراض الكتابة للنص المقتبس، وتنوعت طرائق الخطاب للآخر، وتحول الوعي النَّصي بالمقتبس من القرآن إلى وعي قصدي، اشتمل على نوايا الإساءة للنَّص وتحويله من القدسية الكاملة إلى التشييء وفقدان القيمة القدسية له.
إنَّ أبسط حلول التناص أو الاقتصاص، يكمن في التنصيص، والاقتباس بحسب القاعدة اللغوية التي تفرض أن يُذكر النَّص بين قوسين إذا جاء الاقتباس كلياً، وإذا جاء على السياق يكون بعدم الزج بلفظ محشور بين بينيات النَّص نفسه، أي لا نلجأ إلى تفكيك وتشتيت النَّص، بحيث نذكر كلمة أو نص شعري، بين كلمات النَص القرآني، لأننا هنا نمارس عليه التفكيك، نجعله يخضع للملاسنة، وفي هذا خروج عنه دلالته ومعناه المقروء من أجله، من أنَّه تدبر، وتعبد، وتفكُّر، وليس شعر، ويجب استثناء ما يأتي من ذلك:

• إذا كتبه النَّاص في حالة اللاوعي النصي، كأن يأتي مثلاً بقصة شبيهة أو لفظة شبيهة بالآية، دون أن يقتبس النَّص حرفيا، فهذا لا يُعد اقتباسا أو تناصا أو نسخاً، مثل قول الشاعر يحيى السماوي:
لا ترفعي الثوب إلى ركبتيك
ليس ماء ما ترين
إنه بريق ساقيك
على أسفلت الطريق
فهنا وإن كانت الإشارة لقصة بلقيس وسيدنا سليمان، لكنه لم يتناص، بل في كتب في لاوعي النًّص تأثره بالقرآن وقصصه ـ فجاء بمثلها قصيدة، وكقوله أيضاً:
هززتها
فانهمر الدمع على هدبي
وعندما هززتُ جذع الأرض يا ربي
تساقط العراق في قلبي!
والشاعر هنا لم يتناص آيات سورة مريم، ولكنه تناص الفكرة، ووضع عليها قصته الذاتية، وأسقط تجربته الشعرية في لاوعي النص.

• إذا كتبه مجتراً في السياق، دون أن يمسَّه مباشرة، فالكلمة إذا جاءت مفردة لا تعتبر كلمة مقدسة، كونها في شكلها الأبتر، ويجري في هذا خاصة الكلمات المشهورة في القرآن الكريم مثل: الصاخة، المؤتفكات، إبليس، لأنها لا تعطي ولا تؤدي معنى قدسياً، ويُستثنى من ذلك الكلمات المفردة التي تشكل نصاً كاملاً أو آية كاملة كقوله تعالى "والفجر" أو كقوله تعالى "والشمس".

• تحديث النَّص القرآني:
من أهم قضايا الخروج عن النَّص القرآني هو تحديث النَّص نفسه، بحجة أن القرآن الكريم يختلف زمانياً ومكانياً، وبالتالي هو صالح لأي زمان ومكان، وعليه يتمُّ تحديث النًّص، وفق أساليب إجرائية الغاية منها إخراجه من دلالته كنص مقدس، ومواكبته لعصر الحداثة والتحديث، من هذا ما ذكرناه في الجزء الأول من الخروج عن النَّص بالتجاهل له، أو إباحته من حكم التحريم وفق فتوى صادرة أو إحالته إلى نص قانوني كما يفعل كثير من الحداثيين بحجة البحث عن الثغرات والتوفيق بين مذهب ومذهب آخر، وهنالك أساليب خطيرة ترتقي لدرجة إعلان النفير عليها، هي غاية في الأهمية القصوى، ومسألة يجب أن ينتبه إليها اللغويون وهي نسف نظرية الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم، واللجوء إلى إجراء دراسات تفكيكية لسانية، تقوم على دراسته منفصلاً لا متصلا، مفككا لا مجموعاً، مفصولا بمكيته لا موصولاً بأحكامه المدنية، وهذا أخطر ما وصل إليه العلمانيون ويدعون إليه للخروج نهائياَ من مرحلة تقديس النص إلى مرحلة التكديس ليصبح مفرغاً من معناه ومحتواه، فيصل إلى كونه كلاماً مُكدسا في الشعر والنثر والبلاغة، ويجري حديثاً عاماً، ويتحول من شكل في كتاب مخصص له إلى أشكال لغوية ترد في قوالب فصالية.

*إخضاع النَّص للترقيم:
بحجة أن الترقيم ظاهرة لغوية منظمة، تساعد على فهم اللغة، والكلام، فظهرت محاولات علمانية لترقيم النَّص القرآني، وبالتالي يقع النَّص هنا في فخ التبرير بالفاصلة المنقوطة، أو نص انتهاء الحكم الصادر في الآية بالنقطة، أو اجتزاء النص بعلامة.. إلخ.

• فصل أشكال نزوله:
بتعديد طريقة النزول بين كونه نصاً إلهياً أنزله الله تعالى، وبين كونه نصاً محمدياً تلاه محمد (صلى الله عليه وسلم) بموجب الوحي إليه وبين كونه نصاً أو مصحفاً عثمانيا، جمع منه عثمان (رضي الله عنه) ما جمع، وأسقط منه ما أسقط (راجع الجزء الأول من المقال).

• إخضاعه للإيقاع:
بالنسج عليه قصائد شعرية، وإدخال بعض الآيات للوزن الشعري، فتجري مجرى الشعر، وتقبل التقطيع العروضي، وفي هذا تحويل وانزياح لمعناه ودلالته الوظيفية، إلى معنى الشعرية، مما يزج به نحو الانسياق وراء الاجترار النحوي، واللغوي، والعروضي، كأن يتم جر كلمة بالخافض، ضمن سياق شعري، وهي واردة في النص القرآني مرفوعة، ما يدفعه نحو الاجترار وراء التحريف.

• التجريد والانتقائية:
يدعي العلمانيون أن مجتمع الحداثة لا يقبل التفاهات القائمة على العوذة، والتحصن من السحر، والعياذ من الشيطان بقراءة ما تركه لنا النهج السني عن سُنن النبي (صلى الله عليه وسلم) من رقى، وتحصينات، لذا يعمدون للتجريد والتجرد منها كتراث وموروث ديني قائم عل العادة والجهل، واللجوء إلى الانتقائية في التعامل معه، فيفضلون الأشكال ذات العلائقية بالشيء، كاللوحات، والمعلقات، والصليب وما يبعث للتفاؤل، على قراءة الرقى، وبالتالي يعتبرونها من ظواهر التخلف التي جرت الإسلام لعصر ما قبل الدولة.

• الفصل التاريخي بين ما قبل الفتح وما بعده:
وهو العبور بالنَّص القرآني من مرحلة النزول وتحديثه لمرحلة ما بعد النزول، وبين ما قبل الفتح، إلى ما بعد الفتح، وفي هذا الفصل يجب أن ننتبه إنه يخضع النص القرآني للفصل بين القرآن المدني والقرآن المكي، وبين أحكام الآيات قبل الفتح، إلى أحكامها بعد الفتح، ما يعني الخلط التام في السياق الوظيفي الذي يجري عليه القرآن الكريم، وما يعني توصيله لفكرة التململ منه، ومن تعدد الآراء والمفسرين في أحكامه حتى يلجأ الفرد إلى الانتقائية في الأحكام، وإلى قبول تحديث النَّص على اعتبارات الحداثة التي تعتبر أنَّ ملك اليمين في القرآن الكريم والذي صدرت أحكامه القرآنية ضمن فترة زمنية محددة هو باصطلاح الحداثة الحديث عن العبودية والسبي الذي تقوم به الجماعات التكفيرية، وأنَّ الحرية في القرآن الكريم تعني الخضوع لعدة أحكام صادرة في حق ممارسات الفرد، ما يعني أنه ملك للنص، بينما الحداثة تدعو للتحرر القائم على فلسفة الدين وتحريره من أحكام النص، وهذا يشبه ما حصل في الكنيسة الأوروبية حين فلسفها العلماء وحرروا نصوصها من الدين بصرف النظر عن كونها نصوصا مُحرفة أصلاً.

• أوجه التحديث للقرآن الكريم:
التحول بالانزياح في المعنى ودلالته القرآنية... من القرآني، إلى الحداثي أو العلماني... ملك اليمين أو الأمة في القرآن = بالحداثة سبية ـ عبدة ـ جارية... الزواج بالمسلمة الصغيرة أو الأمة = الزواج بالقاصرة وبالتالي يخرج المسلم عن إيمانه بالنَّص...(واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضوبوهن) = بالحداثة العنف الجنسي، اغتصاب، اعتداء زوج على زوجته... الجهاد في سبيل الله = الاعتداء على دول، احتلال، جماعات جهادية... الكفر بالله = حرية العبادة والتعايش مع الأديان تحت مسمى التمدن... (وأمرهم شورى بينهم) = حكم الجماعة والدين على المجتمع... طلب الجنة = طلب الحوريات على طريقة الجهاديين... (فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) = جهاد النكاح... (إن هو إلا وحي يُوحى) = كتابة قرآن خاص بكل فرد يستطيع فعل ذلك... (وليضربن بخمرهن على وجيوبهن = شخصية إرهابية أو تعاني شذوذ،

• الخاتمة:
لازالت العلمانية ترصد النَّص القرآني كأحد أهم العقبات الواقفة في طريقها، ولازالت تعتبره الغصة التي لم تجعل المسلمين لهذا اليوم ينضمون إلى ركب الحداثة العالمية وتحت سقف اللاديانات، ولازالت يوماً عن يوم تبتكر طرقاً جديدة لتسييل النص القرآني وإذابته في اللغة بتجريده، وتفكيكه، ودراسته منفصلا، ليتم جره واجتراره نحو التحديث أكثر.
عزة رجب

راجع الجزء الأول من ورقة البحث


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=498341



#عزة_رجب (هاشتاغ)       Azza_Ragab_Samhod#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج عن النَّص الجزء الأول: النَّص القرآني من تشييعه إلى ع ...
- العالم -يتجندر- مناقشة أفكار في الحريات العامة
- عن الطفلة باريس !
- الشكل والجوهر!!
- أتجردُ !!
- أتكحَّلُ بغيابك !
- أسئلةٌ على حافةِ نافذةٍ مُشرعة!!
- أُنثى عادية
- لنعترف أن كل شيء يبدو جاهلياً !!!
- كلماتٌ ماقبل البسملة !!
- ماقبلَ الرحيلِ دمعةٌ !
- يا أنت !!
- يا أنت !!!
- قراءةُ مابعد السطرين
- نقُوش حناءٍ في كفِّي
- أشياء لم تقلها ذاكرة الرحيل !
- فاكهةُ الحرمان
- وشمٌ على كتفي
- الإسلام والديمقراطية.. الخطاب القرآني والانفصال السياسي
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الثامن


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عزة رجب - الخروج عن النَّص (2) العلمانيون... من التناص في النَّص القرآني إلى تحديث النَّص