أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - قصيدة مجروحة














المزيد.....

قصيدة مجروحة


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 12:16
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مجروحة
فضيلة مرتضى
أمد جراحي فوق جراح القلوب
ووراء جمود حياتي ألمآ عتيآ
خضوب
ففي قلبي نار الفراق أشتياق
وجوع
وإن كنت أحيا حسبي لذهابك
رجوع
فراقك ياحبيبي نصل في الضلوع
ألمست قسوة الصخور فيه
صرعني بين الأسى والدموع
رحلت وهشمت سعادتي
فأحتواني بك الذكريات
وخيالات الأمس
أفتش عن شئ هنا وهناك
لعلي أفهم!!
لم أنطفئ عندك الشعور؟
وما آلت اليه الأمور؟
كنت أخالك حبآ كبيرأ
والأنعتاق منه عسيرأ
فكيف أعطاك قلبك
هذا الجمود
كان حب يسري فينا
بلا حدود
وعلى رؤى العشاق
يجتمع عليه عشاق
الوجود
طائران كنا نطير
بأجنحة الهوى_
وتسألني:
من أنت ومن أنا؟
أقول:
تشهد مرآتي
بأن وجهك هو المنى
وكنت مثلما تشاء أكون
فهل كان وهمآ مابيننا؟
وهل عز عليك فراق جنتنا؟
أسألك:
ألم تحس ينبوع الشوق
في عروقي عند اللقاء؟
وهل نسيت كنت لك يد
الشفاء
كلما صرخ قلبك ضارعأ
يهفو الى لقاء؟
××
لم هذا الرحيل:
أهو سفر الأقدار؟
أم جفت في العروق الأنهار ؟
وأثلج القدر في القلوب الوفاء ؟
أم جف خمر الهوى في الكاسات ؟
وأحتواك فوق نهود الحسان حلمآ
والأماني لوحت ,دفئأ وندى
فمسحت ظلي بين جفنيك
وهدمت قصر الهوى
××
آه ياحبيبي
أنا لاأرى حبآ لسواك
وتحيا شعوري بقرب
لظاك
رحلت ولم يكن آن
الأوان
وقبل جفاف الماء في
صحن الزمان
أنني في الأنتظار
وهاجس يطفو على
سطح السراب
وربيع أخشى عليه
ضمور أزهار الشباب
××
عد الي وشع في قلبي
الحياة
وأحرق في عزلتي دبيب
الفناء
عد الي في يقضتي وفي
اليقين
لاكحلمآ في منام الحالمين
في غيابك
تنزوي مصابيحي في
القتام
وعيون الليل وعيوني
لاتنام
أين أنت الأن
هل تحرق أوراق الزمان؟
هل تخمد نار شعورك
وتشرب كاسات الهوان؟
كن جميلآ وعد مع نهر
الوئام
فأنت في قلبي في كل زمان
ومكان
××
ها أنا وحدي وفي صدري
صداك يرف عبر الوجود
وأشبع أحرف أسمك لثمآ
وأملأ صدري نشيد الخلود
ياحبيبي:
انني اليوم أسطورة تائهه
تهمسها ريح الجنون
وتحيا بظل الماضي كان
حنون
وزمان لم يزل يعمر صداه
الحالمون
عد الي قبل أن يطمر رفاتي
الثرى
وأنام وحدي في سكون
وتحيا محروق الفؤاد
وتمزق صورك كل العيون
20/12/2015



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل والمبالغة في الشجن
- الذي حدث كالآتي
- اأشياء في مقبرة الشقاء
- رسالة فوق مسار الخوف
- لاڤ-;-ين
- أتساءل لم؟!
- الثورة
- صالحت نفسي
- الأنتفاضة
- لازالت السماء للآن خيمة حزينة
- علينا أن نفهم بأن الدين لله والوطن للجميع
- نافذة على الوطن
- جامعة العلب
- راهنوا عليهم ولكن خسروا الرهان
- تراتيل الأنثى والذكر
- شد على الضلع الغضب
- عدت اليك
- رسالة من أم موجوعة
- مرايا الذكريات
- مختارات شعرية


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - قصيدة مجروحة