أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - حُباً














المزيد.....

حُباً


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


يعزف الضوء المسحور لحن عشق مستحيل على كمانات الورد ...حبا
تجدل السيدة العذراء ظفيرتها المضمخة بعبق الرب القدسي لاجلنا...حبا
تروي ملائكة الرومانسيين عند اقدام جبل السكون اقداح ارواحنا بنبيذ الهيام .......حبا
يتمدد صدى نبسة صوتك الملكوتي في زرقة عيونك العذبة .......حبا
كمانات الورد ...لحن السكينة الفقير...يمام الظهيرة...واشياء اخرى نعرفها ....حبا
ابجل وحي الغروب المطرز في ايماءة الشفق بين الموج لاجلك.......حبا
ترقص دمعتان على وجنتي حينما يبتسم الجرح امام نهر الوجد في المرايا الصقيلة اراك.......حبا
فرح طويل وابدية صغيرة على سرير السكون تحيل كينونتنا الى ذرة لحظية........حبا
نوارس البحر التائهة في عيوني تشهد اني اغرف من ماء بحر عشقك اجاج......حبا
وجدنا لكي نخلد في ليل يمحوا سواده كل شيء في الوجود..........حبا
عشقي لك يردده الصدى الكوني مجتازا لباب الرب دون اذن او تحية...حبا
تركض خيول الخيال البيضاء في المروج النجمية البعيدة تحمل قصيدة بعث بها اليك....حبا
فحبي لك حبا يحذف اية الغرق من اناجيل البحر
اسالي عشق الرب الفضي في الجلجثة القاتمة
اسالي حروف مفرادتي المرهفة التي تمتطي صهوتها الام الطريق................حبا

(الى ذكريات طافحة بمآسي الحب يتردد صداها قبل مطلع اي عام جديد)




#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوني قطرة سم تهزأ في حناجر الدخان
- انتحار الظل
- انا قمر الله البهي
- مهد الضوء القديم
- رقصة الجناذب الهائمة
- النور و الديجور
- ثلاثية اللون والضوء والفراشات الزاهية
- احلم بامراة هيلوغريفية الشفاه
- اصفح عن روحي العطشى ايها الماء
- ليس لك اخطاء لتبرر اعذارك ايها الماء
- شيء من عبرات العقل وابتسامة الخيال
- شذرات من وحي الجمجمة
- الحية وافيون
- عنقاء بوليفيا
- ثاني اوكسيد الشهوة في معادلة الحب والخيانة
- الوهية الخبز المقدس في اناجيل البروليتاريا الحمراء
- الحج الاول والاخير الى قبر الماء والبهاء الانثوي الذي لا يمو ...
- الحملة الوطنية والدولية ضد اسقاط جوازالسفرللشاعرالمغربي اتري ...
- تفاعلات اللذة والم في كيمياء المادة والروح
- مخزنولوجيا


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - حُباً