أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد بيان - المعركة النقابية تضع أوزارها على كاهل القيادات السياسية المنبطحة ومحفل الرعاية ل-السلم الطبقي- عبر بلدان العالم














المزيد.....

المعركة النقابية تضع أوزارها على كاهل القيادات السياسية المنبطحة ومحفل الرعاية ل-السلم الطبقي- عبر بلدان العالم


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 01:50
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



"اجتمعت يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2015 قيادات المنظمات النقابية الأربع، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الكونفدرالية بالدارالبيضاء" لتقييم "حروبها" ووضع "خطط" مستقبلية لتصعيد المعركة، بنقلها الى جنيف وتحديدا رفع "شكاية ضد الحكومة لذا منظمة العمل الدولي"، وتوجيه "مذكرة إلى الأمناء العامين ورِؤساء الأحزاب السياسية الوطنية"، بتنظيم اعتصام من طرف "للقيادات النقابية الوطنية، القطاعية والجهوية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 على الساعة الثانية بعد الزوال".. حسب بلاغ أصدرته قيادات المنظمات النقابية الأربع.
أكيد أن تقدير القيادات النقابية، بعد التقييم، رسا على معركة أكثر "تصعيدا" عن سابقاتها، أي عن المسيرة الوطنية وعن الإضراب العام، بالاستغاثة بأحد محافل الرأسمالية العالمية وبالقيادات المنبطحة والعميلة..!!
والسؤال: ماذا قد تنتظره الشغيلة من محافل ترعى السلم الاجتماعي على المستوى الدولي للحفاظ على مصالح الرأسمالية عبر العالم؟! وماذا ستنتظر من قيادات مصنوعة في دهاليز النظام غير حصاد غلة الاستهتار؟! وماذا سينتظر من الذئاب والأوغاد الماكرة غير الضحك على الذقون؟!.. أليس هذا عين الانبطاح؟! أليس هذا دليل على تقديم الخدمة للنظام لربح الوقت وتمرير مخططاته بسلاسة؟! أليس الأمر مبنيا على خوف من الاحتقان والغضب الذي يختزنه شعبنا وفي مقدمته الطبقة العاملة؟!..
إنها حقا معركة "التصعيد" لدى كل من يمحي من قاموسه الصراع الطبقي وتخيفه معارك الشوارع ونضالات الطبقة العاملة، ويبيع الوهم للشعوب، ويلتزم تأمين الاستقرار لمصاصي الدماء..
إن النضال اليوم يجب أن يهدف لبناء سياسة نقابية مناضلة ملتزمة بقضايا العمال ولا تساوم ولا تناور في الدفاع عنهم، وحتما هو خيار سيصطدم بالقيادة البيروقراطية ومع كل السماسرة والبياعة "النقابيين"..
كل المعارك الوطنية، أو المحلية في هذا القطاع أو ذاك، تكشف وتعري أزمة المركزيات النقابية المغربية كأزمة قيادة، وتوابعها، نصبت فوق جراح العمال.. جراحنا كأغلبية. وهذه هي الحقيقة الساطعة التي لا تتمكن كل المفردات الخادعة على تغطيتها. فلا أحد قد يستطيع أن ينكر اليوم أن سياسات المركزيات النقابية هي لصالح النظام القائم، ولصالح حكومته، ومخططاته الطبقية (الاقتصادية والاجتماعية...)، وأحزابه، ولصالح مصاصي الدماء وناهبي الثروة، وكل المتموقعين على جوارهم.. إنها سياسة تقتضي موضوعيا، ممن يختار الوقوف المبدئي إلى جانب الأغلبية، المواجهة الصريحة وعلى جميع المستويات، مع وكلاء النظام، في النقابات، وفي كل الحركات الجماهيرية والحركات المناضلة.. لأن هذا نفسه خيار الأغلبية، خيار من لم يعودوا يملكون أي شي، لا لقمة كريمة، ولا تعليم، ولا شغل ولا صحة (مستشفيات، علاج...)، ولا الحق في الحياة الكريمة، أطفالا وشيوخا، ونساء ورجالا.. إنه خيار أغلبية مستهدفة ليل نهار بمخططات العدو المدمرة.
إن المصلحة النقابية للطبقة العاملة وكل المأجورين في اللحظة تقتضي النضال للرفع من الأجور والتصدي لسياسة التقشف المفروضة بكل وسائل الترهيب والقمع، وتحصين الخدمات الاجتماعية لا تفويتها للخواص سواء بشكل مباشر أو عبر ما يسمى التدبير المفوض، وتعميم التعليم والصحة مع جودته، والتصدي لسياسة الطرد والمنع لأبنائهم من متابعة الدراسة، وضمان حقهم في الشغل، وتخفيض ضرائب الأجراء، وفي تقاعد مريح يضمن الكرامة والعيش الكريم، ومحاسبة الفاسدين.. لا "عفى الله عما سلف"، وإرجاع الأموال المنهوبة، والثروات البرية والبحرية والباطنية التي تم السطو عليها من طرف النافذين..
وهذه المعركة هي معركة العمال والى جانبهم كل المأجورين والغيورين من أبناء شعبنا وكل المستهدفين بالمخططات الطبقية.. وليست معركة حلفاء وعملاء النظام، وكراكيز العمل السياسي والنقابي، ولا هي معركة محافل تسهر على تأمين مصالح الرأسمالية عبر العالم..
وعلى هذه المعركة ساومت وتاجرت وتخاذلت وخانت قيادات المركزيات النقابية. ليس اليوم أو الأمس وفقط، بل على مسار تاريخي طويل تحولت فيها الى شريحة مرتبطة بالنظام وحامية أمينة لمصالح الباطرونا. وصارت المساومة على مصالح الشغيلة والمتاجرة في نضالات الأغلبية خيارها لمراكمة الريع النقابي.
إذا، ماذا ينتظر من العربدة "النقابية" التي تقودها المركزيات الأربع اليوم، ومن الحروب الوهمية التي تسوقها؟.. أليس الرهان عليها تحت أي مسمى من المسميات التكتيكية والسياسية هو دعم لسياسة القيادات المنبطحة؟ أليس التزام الصمت هو خدمة لها؟ أليست "معارك" اليوم هي لتحصين مواقعها وتأمين مصالحها على حساب مآسي شعبنا تحت شعارات خادعة؟
من مع حقوق الأغلبية، قولا وفعلا، هل الصامتون أم الذين يفضحون باستمرار وبدون تردد سياسة البيروقراطية؟
إننا نقولها وبالصوت العالي إن خيار القيادات المنبطحة ليس خيارنا، وإن لا شيء بإمكانه أن يجمعنا بها، أو يوحدنا معها، أو يجعلنا نسير خلفها..
ومهامنا هي محاربة البيروقراطية كمهمة من مهام معركة تهدف التغيير الجذري لصالح شعبنا...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادات النقابية البيروقراطية تدنس ذكرى استشهاد عمر بن جلون ...
- المدرسة العمومية بالمغرب.. أي واقع وأي مستقبل؟!!
- توضيحات بشأن الحرب المسعورة ضد تيار البديل الجذري المغربي -ا ...
- الانتخابات الجماعية بالمغرب: قاطع ومت..
- حزب الأصالة والمعاصرة-المغرب
- صرخة مدوية في أذن المناضلين المغاربة: جبهتان مخترقتان من طرف ...
- فضيحة البكالوريا المغربية عنوان فشل منظومة برمتها
- معركة الشهيد مزياني (المغرب): معركة حياة وليست معركة موت..
- -أمانديس- طنجة: من الكاتب الدمية إلى عودة الحرس القديم –الان ...
- بشاعة الاستغلال والاضطهاد الطبقيين بالمناطق الصناعية -الحرة- ...
- السجود/الركوع للبيروقراطية أبشع من السجود للنظام
- النقابات المغربية وحوار الوهم..
- 23 مارس.. الانتفاضة والمنظمة
- الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي والمجاملات المجانية، ي ...
- حول التطورات الأخيرة داخل الاتحاد المغربي للشغل، -التوجه الد ...
- همس بصوت مرتفع (المغرب)
- 20 فبراير هي -إسقاط النظام-..
- الإشادة بفوز حزب -سيريزا- باليونان تسويق للوهم وممارسة للتضل ...
- -أسطرة- جرائم النظام: خطابات الحسن الثاني ، نموذجا..
- هناك من يصنع -المستحيل-، وماذا يصنع المناضلون؟


المزيد.....




- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...
- أطباء مستشفى -شاريتيه- في برلين يعلنون الإضراب ليوم واحد احت ...
- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد بيان - المعركة النقابية تضع أوزارها على كاهل القيادات السياسية المنبطحة ومحفل الرعاية ل-السلم الطبقي- عبر بلدان العالم