أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا














المزيد.....

كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 15:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إذا نستعيد دراسة تاريخ محاكمات رجال الحكم والخونة والعملاء والفاسدين في العهود السابقة فأننا نراهم كالملائكة ومواطنون من الدرجة الأولى مقارنة بجرائم العصابات الحزبية والجهلة والقيادة السياسية التي تولت الحكم ومما عانيناه من هذه العصابات منذ 2003.

بعض المقارنات:
o هل يمكن أن نقارن رئيس الوزراء النزيه والداهية السياسية نوري السعيد الذي أعاد ولاية موصل الى العراق بالمجرم والجاهل نوري المالكي الذي أضاع الموصل وثلث ارض العراق وأهدر أموال وممتلكات الشعب ولم يستطع حماية شرف نساءنا.
o هل يمكن أن نقارن وزير داخلية العهد الملكي سعيد القزاز الذي انقذ بغداد من الغرق في عام 1954، حكم عليه بالإعدام وصاحب العبارة المشهورة "لا ترهبني المشنقة وعندما اصعد عليها سأرى الكثيرين لا يستحقون الحياة تحت أقدامي" مع وزير الداخلية جواد البولاني الذي استورد لعب أطفال بأسعار خيالية على إنها أجهزة كاشفة للمتفجرات وادعى بالصورة والصوت بأنها تحتاج الى كفاءة 140 % للعاملين عليها او بائع الخضار عدنان الأسدي.

لا ارغب في المضي في السرد لان معظم اللذين تولوا المسؤولية في العراق منذ 2003 اما عملاء لإيران او لأمريكا وفاسد بكل معنى للكلمة، وقد اقترفوا الجرائم التالية:
1. العمالة لدولة أجنبية والتعاون معها في إسقاط نظام قائم في العراق بمؤسساته العسكرية والقضائية والتعليمية والإدارية.
2. ضياع ثلث ارض العراق وسبي نسائه.
3. انتهاك حدود العراق من الشرق والشمال والغرب دون ردع مناسب للانتهاكات.
4. تزوير الانتخابات.
5. إفساد القضاء وإدارات الدولة الفدرالية والإقليمية و مجالس المحافظات.
6. استيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
7. سرقة وإهدار أموال الشعب العراقي وتفشي ظاهرة غسيل الأموال وسط النخبة السياسية الحاكمة والمتعاونة معها.
8. فقدان الأمن والأمان والقتل على الاسم والهوية.
9. قتل واغتيال قادة عسكريين من القوات المسلحة والطيران بالتعاون مع دولة أجنبية.
10. التعاون مع العصابات الحزبية التي تولت الحكم في العراق منذ 2003 بمشاركتهم في تولي مناصب وزارية وإدارية في الحكومة والدولة.
11. انهيار الثقافة وتدني مستوى التعليم بتجييش الشباب وتدريبهم على القتل والدمار.
12. التجارة بالدين وهدر أكثر من نصف أيام العمل من السنة في الاحتفالات بالمناسبات الدينية.
13. تفشي العنصرية والحزبية والمحسوبية في التعيين في الوظائف العامة.
14. هجرة ونزوح الشباب الى خارج العراق.
15. الإثراء غير المشروع وتفشي ظاهرة الرشى في كل مؤسسات الدولة.
16. تفشي ظاهرة عصابات ومليشيات عميلة مسلحة خارج سيطرة الدولة وتتحدى قرارات رئاسة الحكومة.

ما هي الأحكام الرادعة والعادلة بالمجرمين الموصوفين أعلاه:
o السجن كل مدان الى ان:
1. أن يعيد كل الأموال التي أهدرت او سرقت في عهده في إدارة الحكومة او الوزارة او الإدارات المحلية.
2. أن يعيد جميع الممتلكات التي استولى عليها مجانا او مقابل أسعار رمزية الى الدولة او الى أصحابها.
3. أن يقدم اعتذار مقبول للشعب العراقي عن جرائمه بحق الشعب.
o منعه من ممارسة حقوقه المدنية في الانتخابات من الترشح و التصويت و تولي اي وظيفة عامة.
o إبعاد العملاء الى البلدان التي وظفتهم وإسقاط الجنسية العراقية عنهم.

ويطبق نفس البنود اعله على رجال الأعمال الفاسدين اللذين كانوا يمولون الأحزاب الحاكمة أو المستفيدين منها او تابعين لها.

كلمة أخيرة:
o أن كل اللذين اشتركوا في العملية السياسية بعد 2003 متهمون بالخيانة العظمى وسرقة أموال وممتلكات العامة والفساد والإثراء غير المشروع الى أن تثبت براءتهم وفي مقدمتهم أعضاء السلطة القضائية الاتحادية.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف العسكري الإسلامي ونظرية المؤامرة
- إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران
- نطاح السلطان والقيصر
- هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا