أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 6














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة 6


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


القصيدة العنقوديّة 6
القصيدة العنقوديّة
6
(السقوط بين قصص شهرزاد
وسيف شهريار)

كنت أنا البحر,
أنا الموجة, والربّان, والسفين
أطلق من حجرتي الأنين مستيقظاً أدور من سنين
في كفن الاحزان
فوق سرير هابط للآن
ومثل ذاك السمك المسجون في الخلجان
أخرج من قرارة الأعماق لا ريشاً, ولا جذور
ومثل نبت صاعد
بين حقول ذلك المرجان
أخاف أن ينهار ثلج القطب
ويغمر السكّان..
وكلّما سرحت في عوالمي أدور
كقشّة تطفو على الأمواج
بين انفتاح الصبح ,
وكوّة الظلام
وفي خواء ذلك المدار
اسقط عند آخر النهار
بين أقاصيصك (شهرزاد)
وسيف (شهريار)

(طيور الحروف )

رأيت طيور الحروف تحلّق
على لوح طين ,
وفوق جريد النخيل
وعلى قصب البردي تقطع أبعادها الشاسعة
لتفتح أكمام ورد يعطّر هذا الوجود
وتحرث مثل المصابيح , قلب الظلام
وفي مسرح الفكر توغل ,
تصعد حتى ذرى الأبجديّة
تلوّن عالمنا المتحدّر من قمّة
الى جاهلية عصر توارثه
صعاليك قوم تردّد بيتاً من الشعر
(إذا لم تكن ذئباً على الأرض أجردا
كثير الأذا بالت عليك الثعالب)

(عبثيّة المسار
وضياع البوصلة)

عدت, مزّقت لوحاتي المتلبّدة الليل
أحلم أنّ الصباح
عالم يتفق عنه
قيام الممالك
في إطار جميل
وفي الحلم أبحر مختزلاً بالوميض
لتحقيق اُمنية كان (آدم) يرسمها
قبلما كان قابيل يخرج عن فلك
ليورثنا االنرجسيّة, والغدر خارج دائرة
كان (آدم) يرسمها ,
ويرسمها
ولكنّ (قابيل) جاوز في سهمه القوس
فاختلطت رؤية
فحلّ الظلام ..
.., .., .., ..,..,

(القراطيس والمداد)

القراطيس ظمأى
لنبع المداد
وهي تنتطر الغيث من قلم..
لعرض المسار
على مسرح غيرمنكمش
لعرض المسلسل في صالة
صالتي الآن مزحومة
بالحروف من الأبجدية
فهل فسحة..؟
من الوقت
هل مزنة؟
تزيل غبارك عن فروة الرأس بعد الحداد
كلّ شيء هنا ضاع في الصمت
كانت عصافيرنا
من العاج والخشب
تتدثّر من شدّة البرد
في الخيمة البدوية من عصرنا الجاهلي
على قاع تاريخنا
صرت أجهل كيف الخروج
من الدورق الجاهلي
وكيىف أُحلّق بالزغب؟
من شتائ الجليديّ , من نار صيفي
من مربّعي العربي
ومن مستطيل
نهايته الأُفق الجاهلي

(المتخفين بقناع التنكّر)

ويلي سيّدتي من نزيف الخيول
وهول الطبول.. ,
وخوفي..
تحت تلك الخيام
وذاك السرادق
لأمير بدون إمارة
وقد غيّبته الستارة
تحت ذاك السرادق
تذكّرته بعد عمر مديد
وانا تحت ظلّ مظلّات سعف النخيل
كنت أنصت, ألمح
خلال المرايا
بانوراما العرب
وقد رقّطت جبهتي بالهباب
وسمات الغضب
لكرات من النفط في اوبك العرب
لأسواقنا العالميّة
لن توازي في سعرها الماء
في ساحة العارفين
خبايا الكنوز, خابيا الرصيد
ونحن العبيد
لعبيد العبيد
نبارك خصيان حكّامنا القاطنين
قصورالطواغيت بين الشجر
وهم يبعدون العيون
لشعب قبائله من غجر
وقد يرجعون القشور
ويمضون بالذهب
.., .., .., ..,..
خارج الظل , والغابة البابليّة
في نهار الضباب
فأسأل كيف الدخول
بقناع التنكّرللمحفل
تحت ظلّ من الخوف في معطفي
وفي معطفي
تنام التواريخ في معطفي
فيا (كهرمانة) أين اللصوص
يفرّون في الليل دون قصاص
كالثعابين تحت مظلّتنالجاهليّة
ورصيدنا يذهب
الى مدن الجنّ ياغافلون



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقويّة 5
- القصيدة العنقوديّة 4
- القصيدة العنقوديّة 3
- القصيدة العنقوديّة 2
- العزيز
- القصيدة العنقوديّة
- قطار الخريف الأسود
- طريق الحرير
- الكرز االأحمر
- الصوت الصاعق
- السير على أرصفة الأحلام
- مثل طفر الموانع
- (قبلما ينبت الزغب)
- في منتدى الطلقاء
- صمتك كان العاصفة
- (كوّة في ليل الأحياء)
- (الرقص تحت اللهب)
- المح الطيف في أُفقي
- (الجبّار)
- (المزامير أقرأ)


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 6