أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال الاشتراكي - الجزائر - بيان - 17 ديسمبر 2015














المزيد.....

بيان - 17 ديسمبر 2015


حزب العمال الاشتراكي - الجزائر

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لأكثر من ثلاث سنوات، يستمر الهجوم الليبرالي في تقليم التدابير المتباينة والغير كافية، والتي دعيت بتباهي «الوطنية الاقتصادية” التي عرضت في قانون المالية التكميلي لـ 2009.و قبل فترة طويلة من انهيار أسعار النفط و الغاز كانت هجمات شبه يومية ضد التدعيمات والتحويلات الاجتماعية ، ضد الزيادة في الرواتب والمعاشات ، ضد المكتسبات والحقوق الاجتماعية التي ملئت خطاب جزء من السلطة والمعارضة الليبرالية وصندوق النقد الدولي (FMI) والبنك الدولي ووسائل الإعلام . فقانون المالية لـ 2016 اليوم ، و تمريره الاضطراري في البرلمان يبلغ عن “الإصلاحات الديمقراطية” الموعدة ، كما تأتي هذه العملية الليبرالية لتعزز تفكيك القطاع العام ، وإلغاء ما تبقى من الطابع الاجتماعي الدولة الجزائرية وعرض اقتصادنا وثروتنا الوطنية للقطاع الخاص والشركات المتعددة الجنسيات. فالتعديل الدستوري المقبل سوف يتوج دون شك هذه الخطة. وهي عبارة عن عملية تخلي عن المثل الأعلى للنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال وطبعها الاجتماعي القائم على المساواة.
في حين أن البلاد لديها هامش متسع من المناورة المالية ، فإن الترويج لخطاب مثير للقلق، وإدخال الرعب على السكان ، هدفه الاستفادة من انخفاض أسعار النفط والغاز لتسريع العملية الليبرالية ، وفرض التقشف والهشاشة الاجتماعية لغالبية العمال والجماهير الشعبية. هذا التسارع والمدعم بميزان قوى جديد داخل النظام لصالح أرباب العمل و رجال الأعمال الخواص ، من خلال استحسان القوى الامبريالية الفاركة أيديها و بطء وصعوبة بلورة سياسية للجبهة اجتماعية.

إن أولئك الذين كانوا منذ أيام قليلة جزءا من حملة فائقة اليبرالية ، و ينددون اليوم خطورة قانون المالية لـ 2016 ومساسه بالسيادة الوطنية، أدركوا أخيرا أن السلطة لن ترضخ لهم لا “لإنتقال ديمقراطي” و لا “لإجماع وطني “. أيضا، أولئك الذين كانوا في أعلى مستويات السياسية والعسكرية للنظام و الذين ينددون التطهير داخل دائرة الاستعلام والأمن (DRS) وسجن بعض كبار ضباط الجيش، أدركوا اليوم أن موازين القوى يجري التغيير فيها بعميق وبأنهم مقصون من مركز القرار السياسي والاقتصادي.
فبنسبة لحزب العمال الاشتراكي المعركة لا تقتصر على تنديد قانون المالية لـ 2016 في البرلمان أو الدفاع عن حق الشفعة ، بل المعركة في معارضة المشروع الليبرالي، و خوصصة القطاع العام وبيع الأراضي والأراضي الزراعية. بل هي أيضا تنديد التقشف الذي فرض على الجماهير و الاعفاءات الضريبية الممنوحة لأرباب العمل والأغنياء. و من الضروري الوقوف ضد مشاريع القوانين الليبرالية المعادية للمجتمع مثل قانون العمل، قانون الصحة وقانون الاستثمار. كما يجب أن نطالب أخيرا بإلغاء الاتفاق الجائر مع الاتحاد الأوروبي (UE) و معارضة مشروع انضمام بلادنا إلى منظمة التجارة العالمية (OMC).
ولكن حزب العمال الاشتراكي لا يزال على استعداد دائم لخوض هذه المعركة مع كل أولئك الذين يتعبؤن ضد قانون المالية لـ 2016، من أحل سحابها وفتح نقاش ديمقراطي ودون انفراد في الخيارات الاقتصادية والاجتماعية. مع كل هؤلاء الذين يناضلون من أجل إزالة جميع العقبات التي تعترض الممارسة الفعلية للحريات الديمقراطية في بلادنا. وقد أثبتت تجربة نضالات العمال، كمثل الشركة الوطنية للعربات الصناعية (SNVI) و مؤسسة النقل الحضري و الشبه الحضري للجزائر (ETUSA) و الحجار والأساتذة والعديد من القطاعات الأخرى، مثل حركة البطالين والطلاب والشباب والنساء والمظلومين ، الذين يشكلون حصنا منيعا ضد المشروع الليبرالي والقادرين على تحويل ميزان القوى.
يدعو حزب العمال الاشتراكي مناضلي الطبقة العاملة والنقابيين و منشطي حركة البطالين والشباب، ومنضلي الحركات الاجتماعية ونضال النساء وجميع المضطهدين لتوحيد قوانا للتضامن مع نضالات من أجل للتحقيق معا تقارب ديمقراطي معاد لليبرالية ومعادي للإمبريالية.

الأمانة الوطنية لحزب العمال الاشتراكي
الجزائر 17 ديسمبر 2015



#حزب_العمال_الاشتراكي_-_الجزائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان: حزب العمال الاشتراكي- الجزائر
- لنوقّف تقتيل الشعب الفلسطيني! لنتضامن مع الشعب الفلسطيني!
- لانتخاب جمعية تأسيسية
- بيان سياسي
- ضد المهزلة الانتخابية: إمتناع مكثف عن التصويت، من أجل جمعية ...
- لا للإجماع الليبرالي ! من أجل جمعية تأسيسية !
- بيان سياسي
- لا للعدوان الامبريالي في سوريا
- - لنتعبأ ضد الليبرالية والفساد ! لنعمل لبناء جبهة العمال وال ...
- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بالجزائر
- احتجاز الرهائن في موقع تيغانتورين للغاز، الجزائر و فرنسا ، - ...
- أوقفوا التدخل العسكري الفرنسي في مالي ! لا لتعاون الجزائر !


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال الاشتراكي - الجزائر - بيان - 17 ديسمبر 2015