أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مها الرحماني - سيدتي آنستي المراه العراقيه, اسمعيهم صوتك الهادر














المزيد.....

سيدتي آنستي المراه العراقيه, اسمعيهم صوتك الهادر


مها الرحماني

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


انا سيده جنوبيه, عشت بغداد وغيرها وهاجرت الاف الاميال ولم اجد اشجع منك سيدتي آنستي العراقيه.
انا عندما اكتب, استمد شجاعتي منك, ومن عذابك وجروحك استلهم افكاري. انت ملهمتي في كتاباتي. انت فقط من في بالي وانا اكتب عزيزتي.
واليوم اريدك ان تسمعيني, تسمعين لي فقط واتركك لتقرري. اهم شيىء هو ان تقرري انت ولا تجعلي آخرين يقررون لك. اتركي الموروث والمفروض وابحثي في مصلحة من سيصب قرارك. انت الان تشكلين اكثر من نصف المجتمع سيدتي وصوتك انت اغلى شيىء عندهم, صوتك سيصعد رجال ويذهب رجال فكوني حكيمه لمن تعطيه .صوتك الان سيركزون عليه بشده في حملتهم الانتخابيه وسيتحدثون عن ما س وما س يفعلون لك وكلهم كانوا في الجمعيه الوطنيه وما انصفوك فلماذا س ينصفوك الان. دققي وتبصري واياك اياك ان تتبعي احدا او ان تقادين لانتخاب من يمثلك بناء على فكر يملى عليك من قبل الاب والزوج والابن. انت فقط, وكأمرأه اعرف بمن سيخدمك ويعمل جاهدا لتحصيل حقوقك من الموجودين عالساحه السياسيه العراقيه حاليا. كوني صاحبة القرار واشعري الجميع بوجودك حتى لا ينسوك مره اخرى وهم يعدلون دستورهم الكسيح. جميعا قد غبنوك حقوقك بدلا من ان ينصفوها في العهد الجديد اللذي تتطلعين اليه وانت من قاسى اكثر من الجميع. انت من وقع هذا الحمل الثقيل....حمل الحياة الصعبه على كاهله وقاسيت ما قاسيت وشاركت اخيك الرجل همومه ومتاعبه وعذابه وعوضت عن وجوده وكنت الاب والام. لك منا جميعا وقفة اجلال ومن لم يعطك حقك لا يستحق منك ان تقفي بجانبه لاي سبب كان وتعطيه صوتك. من لا ينصفك ويوفر لك في دستوره وقوانينه الامان والحمايه لك واطفالك من تعسف الرجل وجور الزمان لا يستحق منك ان تعطيه صوتك. من يتركك انت وقدرك بيد القوامون من الرجال ان كانوا يعرفون حقوق الله ام لايعرفون لا يستحقون صوتك. من لا يساويك في الحقوق مع اخيك الرجل بينما عليك كل الواجبات وربما اكبر فهذا هو عدوك الاول فحاربيه. آن الاوان ان تشعريهم بوجودك. الحركات العالميه للمراه على مدى التاريخ بنيت وصنعت من نساء مثلي ومثلك وما يأتي شيىء وانت قاعده تنتظرين من الرجال ان ينصفوك وانت اصلا لم تنصفي نفسك. طالبي بحقك, اين انت في لجانهم ؟ اين صوتك عندما وضعوا دستورهم ؟ لا تصدقي هؤلاتي من جلسن معهم كانوا نساء. انهن لعب على شكل نساء. البسوهن السواد ليشعروك بان هذا ما سيكون شكلك ابدا وآبدا. ارفضي هذا الواقع اللذي رسموه لك وانفضي عنك غبار الزمن وقولي كلمتك.

انا هنا لست كابيك واخيك وزوجك اقودك لمن تنتخبين ولكني اقول لك انتخبي من يعطيك الحقوق المسلوبه التي هي كالماء والهواء لك ستختنقين من دونها.اسمعيهم صوتك من الان واخبريهم بان صوتك مرهون بموقفهم من المراه وحقوقها وسترين كيف كل المواقف ستتغير.
دققي ووازني وابحثي في ماضي من هم عالساحه السياسيه واياك اايك ان تعطي صوتك لصدام آخر. هنا فقط ابديت رايي وهو ليس نصيحه ولكنه واقع حال انت تعرفيه اكثر مني. لا تعطي صوتك لمن سيتمسكن حتى يتمكن. اذكري صدام وكيف كان وكيف اصبح وحش مفترس عندما انفرد بالسلطه. اختاري احزاب عريقه بنظالها, اختاري شخصيات معروفه بنزاهتها ونظافاتها وهمها انت واهلك و العراق وكل ناسه وليس همها المناصب والكراسي. احزاب واشخاص يدافعون عنك انت ولا يدافعون عن من قتلك واولادك واخوتك مستغلين صوتك. لاتعطي صوتك لهؤلاء باسم اللبرالي والعلماني. هؤلاء يضحكون عليك ان قالوا لك نحن نصيري المراه. هؤلاء لن يناصروا اي احد غير انفسهم حالهم حال صدام. صدام كان علماني ايضا وحاربتيه بالغالي والنفيس وهنا هو واجبك. واجبك من الان ان تدافعي عن نفسك وبيتك واهلك من صدام آخر سيتغلغل بيننا مستغلا صوتك وحينها عندما تكتشفين بان صدام ما ولى وانما عاد ولكن بوجه جديد, هذه المره يكون قد فات الاوان لانه اسس وبنى امبراطوريته وقوى مثل عمه صدام. انت تعرفينهم قطعا.
اين ستجدين كل هذا في هذا الزمن الصعب ؟ لا ادري, واصدقك القول باني لا ادري للآن ولكن علينا ان نختار افضل الموجود و ان كان ايجاد ذلك صعب, وندعم ونعمل لولادات سياسيه جديده افضل انشاء الله.



#مها_الرحماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة الحزب الشيوعي وحمق ارتباطهم بقائمة علاوي


المزيد.....




- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مها الرحماني - سيدتي آنستي المراه العراقيه, اسمعيهم صوتك الهادر