أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني السليم الثوري السوري..........!!!! ( حجي مارع ) روح وطنية الدين الاسلامي الشعبي بدون الاستغلال الحزبي الانتهازي المنافق : ( الداعشي أو القاعدي أو الأخواني ....!!!؟؟؟؟














المزيد.....

بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني السليم الثوري السوري..........!!!! ( حجي مارع ) روح وطنية الدين الاسلامي الشعبي بدون الاستغلال الحزبي الانتهازي المنافق : ( الداعشي أو القاعدي أو الأخواني ....!!!؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الاجماع الوطني الشعبي السوري حول رموز وطنية تبلغ حد قداسة الأيقونات المتلألئة بشعشعانية الأنوار الوطنية الربانية لسوريا حاضنة الديانات عبر الترايخ، هي نواة إجماع الضمير الوطني السوري، وهي المتمثلة بالثلاثي الوطني النبيل والعظيم ( تبدأ من البطل الهرموش – والعقيد ابو فرات – والثالث حجي مارع ( عبد القادر الصالح ) ....الذي تحيي ذكراه مواقع الشباب الوطني الثوري غير المتحزب عقائديا ومصلحيا وانتهازيا ...على عشرا ت آلاف صفحات الفيس بوك، دون خلاف حول المعنى الرمزي لمعنى البطولة والشهادة التي مثلها ( حجي مارع ) الشهيد القديس، حيث الشهداء القديسون يكونون دائما طلائع المتشوقين السالكين نحو السماء والشهادة للاتحاد بمطلق الحق والحرية ...

كنا نستخدم كثيرا في كتاباتنا مصطلح المفكر الإيطالي الديموقراطي( غرامشي) عن ( الحس الوطني السليم )، وهو الذي مات في سجون الفاشية الايطالية دفاعا عن الحرية، بادئا طريق معركة الحرية في مواجهة الفاشية الإيطالية التي ستتبعها الفاشيات الصغيرة والعميلة في بلادنا من نموذج الفاشية ( الأسدية ) ....

المناضل الوطني الفيلسوف غرامشي اعتبر أن معركة الحرية هي معركة البداهة الوطنية (الحس البشري السليم )، التي تبدأ قبل الانتماءات الايديولوجية والسياسية والعقائدية والحزبية ....وكانت كل أحاديث وحورات شهيدنا (حجي مارع) مع رفاقه في السلاح الذين أطلقوا أول رصاصاته ( المتعثرة في خروج الطلقات، واحدة تنطلق وواحدة استعصاء ) على حد تعبيره ..وذلك ردا مباشرا على النظام الأسدي العصبوي الطائفي الفاشي الذي أغلق كل الخيارات السلمية أمامه وأمام جيله في طلب الحرية عبر المظاهرات السلمية ، فكان لا بد لحسه السليم أن يحمل السلاح ( سلاح الكرامة الوطنية) للدفاع عن شعبه وعن حقه وحق شعبه في المطالبة بالحرية والكرامة، وليس السلاح الذي يرسل من الخارج (الدولي والعربي ) الذي يريد التحكم بخيارات ثورتنا باسم دعمها عسكريا وماليا لتفريغها من محتواها الثوري....

لقد كشف الشهيد عبد القادر صالح أنه ليس ثمة من يؤيد ثورة الشعب السوري في العالم المنحاز ضد حريات وحقوق الانسان، ليس اعتمادا على فلسفة الحس السليم لغرامشي، بل على فلسفة بداهة حس الكرامة الوطنية الشعيية بدون ( مقبلات ايديولوجية يمينية أم يسارية ، علمانية أم دينية ) ، حيث لم يستطع أن يشتريه أحد باسم الدعم والسلاح وتأجير البندقية لأحد من كل هؤلاء الذين اكتشف أنهم جميعا يريدون "تربية شعوبهم بنا "، أي أن كل الأنظمة الحاكمة دوليا وعربيا لم تكن متعاطفة مع ثورة الشعب السوري، بل مع وحشه الأسدي الذين يضمرون تأييدهم له لالتهام أحلام الشعب السوري بالحرية والكرامة، كمقدمة لتخويف وترهيب وتربية شعوبهم وترويعها من الخروج على سلطان الاستبداد وطلب الحرية ...

ولذا كان لا بد من قتل رموز ضمائر الثورة عبر البدء بالشباب المدنيين الذين قادوا الحراك السلمي الديموقراطي، وذلك بعد أن تجاوز الشهيد عبد القادر، كل الخطوط التي وضعها النظام الأسدي بالتعاون مع النظام الدولي والعربي لرسم صورة الثائر السوري الذي ينبغي له أن يكون مساره فقط إلى مؤتمرات جنيف ونيويورك، وفق صورة تشكيل اللجنة التفاوضية العليا البعثية المنبثقة عن مؤتمر الرياض اليوم، للتفاوض مع مرجعيتها البعثية من عصابة النظام الأسدي، ليحاوروا بعضهم بعضا في قاعات المرايا المتجاورة والمتعاكسة التي تعكس صورهم وصور شركائهم الدوليين في ذبح حريات الإنسان ...

وهكذا فإن شهيدنا وأيقونة حريتنا المقدسة (حجي مارع) منذ سنوات عبر عن هذه الحقيقة الوطنية وفق عصارة فؤاده الوطني الملتهب بجمر الحرية بدون تنظير غرامشي ولذلك كان لا بد من من قتله ...فقد قال منذ سنوات لكل هؤلاء الذين يتآمرون على ثورة شعبنا، يخاطبهم اليوم من تحت التراب، تراب أرض سوريا مخاطبا المتآمرين تخطيطا وتنفيذا عربا واجانب وسوريين .....بأنهم ( فشروا ) أن يهزموا ثورة الشعب السوري ...!!!

فلنسمع جميعا للصوت الأكثر صدقا وإخلاصا لثورتنا منذ انطلاقتها الشابة من قاع الضمير السوري وليس من زبالة المتعيشين على دماء شعبهم السوري ...فلنسمع إلى شهيد مارع هذه الكلمات القليلة التي تلخص جوهروطنية ثورتنا بدون كلام فارغ و(علاك الإئتلاف )، حيث أن وعي (حجي مارع) في حقيقة توحد العالم ضد ثورتنا في الحرية بهدف تربية شعوبه استبداديا، تطلب من أحد الناطقين باسم الإئتلاف من اليسار الستاليني (جورج صبرة ) خمس سنوات ليدرك أن روسيا هي غازي مثلها مثل إيران .. رغم مسيحيتها الزائفة وإسلامية إيران الكاذبة .....

https://www.facebook.com/HalabTodayTV/videos/1256259587724810/?fref=nf



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...
- الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية ال ...
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني السليم الثوري السوري..........!!!! ( حجي مارع ) روح وطنية الدين الاسلامي الشعبي بدون الاستغلال الحزبي الانتهازي المنافق : ( الداعشي أو القاعدي أو الأخواني ....!!!؟؟؟؟