أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - حزبيتنا ..تقف وراء قراءاتنا الخاطئة!!














المزيد.....

حزبيتنا ..تقف وراء قراءاتنا الخاطئة!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 16:19
المحور: القضية الكردية
    


إننا ومن خلال متابعتنا لردود الإخوة والأخوات يمكننا أن نستنتج؛ بأن الوقوع في القراءات الخاطئة للكثيرين هي نتيجة حالة التحزب لديه حيث يكتب أحدهم _وكمثال_ معلقاً على إحدى بوستاتي والتي أردت فيه بأن دفاعي عن القضية وليس العمال الكوردستاني وذلك في محاولة لأقول: بأن المنظومة العمالية هي جزء من الحركة الكوردية لها ما لها من منجزات سياسية وعليها ما عليها من أخطاء سياسية .. وهكذا ولكي يفند ذاك الصديق تلك المقولة والرأي فكان عليه أن (يشيطن) المنظومة حيث كتب معلقاً؛ "نحترم حريتك وكل قناعاتك ولكن يا استاذي الكريم اليست النتائج هي استشهاد عشرات الالاف من خيرة شبابنا وتدمير العشرات من القرى وتشريد وتهجير سكانها الم يكن قمع الاخر المختلف معه بكل الطرق وزرع عداواة في المجتمع الكردستاني من النتائج كطرف ساهم في (ş-;-eré bı-;-ra kujyé) الم تكن من النتائج ووضعه على قائمة المنظمات الارهابية ومحاربته للمشروع القومي وضرب هدف وشعارتحرير وتوحيد كردستان عرض الحائط واسرنا في كانتونات ومنع رفع علم كردستان وووو من النتائج". وبالمناسبة لا أرفض كل ما ذكر، لكن هو ذكر فقط "النصف الفارغ من الكأس" كما يقال وترك النصف الآخر والذي يشمل على الكثير من الإنجازات السياسية للمنظومة ولست بوارد التعداد؛ كون أي قارئ ومتابع موضوعي يمكن التعرف على الكثير من تلك المنجزات.

لكنني وبنفس الأسلوب سوف أذكر ذاك الأخ _وكل من يقرأ المواضيع بعقلية حزبية_ بتلك النتائج أو الكوارث نفسها عند الطرف الآخر (طرفه السياسي) وكمقارنة صغيرة بين الطرفين، حيث علينا أن لا ننسى بأن أهلنا وإخوتنا بجنوب كوردستان هم أيضاً قدموا من الضحايا ما تفوق كل ما قُدم خلال التاريخ الكوردي؛ فكان الأنفال وحلبجة والكيماوي .. مع تدمير أربعة آلاف قرية وقصبة، فهل يعني ذلك أن نُحمّل الثورات الكوردية والأب بارزاني تبعات ذلك أم علينا أن نُحمّل الإحتلال وثقافة الإلغاء للحكومات التي حكمت بغداد .. أما وبخصوص القمع والخلافات الحزبية، فإن الإخوة في الإتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني دخلوا في معارك داخلية _(إقتتال الإخوة)_ وقد كان نتيجة صراعاتهم ما يزيد عن أربعة آلاف ضحية وذلك في محاولة من كل طرف لأن يهيمن على كل الساحة الكوردستانية وبالتالي يقمع صوت الطرف الآخر، وقد وصل الأمر بالطرفين الكورديين إلى الإستعانة بالقوات العسكرية للدول الغاصبة لكوردستان؛ حيث إستعان الإتحاد الوطني بالقوات الإيرانية، بينما الديمقراطي الكوردستاني بالقوات العراقية وصدام حسين .. وبخصوص وضع حزب العمال الكوردستاني على لائحة الإرهاب، فكلنا نعلم بأن ذاك خاضع لمصالح الدول الكبرى مع الدول الإقليمية وأن الغرب وأمريكا لها علاقاتها ومصالحها الإستراتيجية والتي جعلت منها منطلقاً لوضع الحزب على لائحة الإرهاب، كما كانت تلك المصالح هي السبب في وضع كل من الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني على تلك اللائحة وذلك إلى ما قبل عام واحد فقط وقد تم رفعهما منها بعد تهديد من الرئيس بارزاني؛ بأنه لن يزور أمريكا ما دام إسم الحزب على لائحة الإرهاب.

أما مسألة محاربة المشروع الكوردي من قبل منظومة العمال الكوردستاني، فذاك إدعاء خاطئ خاضع هو الآخر لقراءات حزبية منغلقة وذلك إن لم نقل إنه إدعاء مزعوم وزائف حيث ما زال الحزب يحمل إسم الكوردستاني أولاً وتالياً فإن مشروع العمال الكوردستاني وفي طرحه السياسي الجديد "الأمة الديمقراطية" ومن خلال ما يعرف بالإدارات الذاتية فهو بالأساس لحل مشاكل شعوب المنطقة وعلى رأسها المشكلة القومية وبكل تأكيد فإن المشكلة الكوردية هي الأساس والأهم بالنسبة للمنظومة وذلك لأسباب عديدة منها أن الحزب هو أساساً ذو تكوين كوردي وإن كان هناك داخل جسم الحركة عناصر من مكونات قومية أخرى وكذلك لكون المسألة الكوردية هي إحدى أكبر وأهم مسائل المنطقة التي ما زالت معلقة ودون حلول وبالتالي فإن المنظومة متهمة بالإنفصال من قبل كل الحكومات الغاصبة لكوردستان وذلك رغم إدعائهم بأن برنامجهم هي لدمقرطة الشرق وليس لبناء دولة قومية. وهكذا فمن الخطأ الجسيم أن نقول بأن المنظومة ضد المشروع الكوردي و"معادٍ للكرد" إلا إن كانت قراءتنا خاضعة للأدلجة الحزبية المنغلقة حيث معاداة الكورد والقضية الكوردية شيء وأن ترفض مشروع الدولة القومية وتطرح حل المسألة القومية ضمن مشروع دمقرطة الشرق شيء آخر مختلف تماماً، فالمنظومة العمالية تطرح رؤيتها لحل المسألة الكوردية ضمن مشروع ديمقراطي _طبعاً يمكن لنا أن نتفق أو نختلف مع القراءة هذه، أما أن ندعي إنهم ضد الكورد فتلك كارثة وحقد حزبي وليست بقراءة سياسية_ ولذلك أرجو أن نقرأ اللوحة بموضوعية وأن لا نُحمّل طرف كل الأخطاء ونعلم أن عند الأطراف الأخرى نفس تلك الأخطاء والسياسات القمعية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!
- نحن السوريون .. وقضية التحالفات مستقبلاً!!
- الأتاتوركية الجديدة (إمَّا أنْ تحبوا وإمَّا أنْ ترحلوا)
- أزمة التحالفات في الحركة الوطنية الكوردية
- الأمة الديمقراطية .. كرؤية ومشروع سياسي.
- نحن الكورد .. علينا أن لا نكون -حنبليين- في السياسة!!
- الآخر بين الاستلاب و الإقصاء _الكورد نموذجاُ_
- هل ..يحق لنا أن نغير قوميتنا كما نغير ديننا؟!!
- الدب الروسي .. لا نريد إعادة تجربة مهاباد!!
- علي سيريني .. وقنابله الموقوتة في صناديق الميلاد!!
- قضايا ومواقف ..في عدد من المسائل الكوردية العاجلة!!
- تركيا.. ومسألة المنطقة العازلة.؟!!
- الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية الجديدة.
- المجتمع المدني ..مفهوماً وواقعاً سياسياً!!
- الكورد.. قوة سياسية جديدة في المنطقة.
- هوية العراق.. في آخر خطوطها الحمراء!!
- الكورد.. والمراحل الحضارية!!!
- القراءات الخاطئة ..هي مقدمة للإستنتاجات الخاطئة!!
- التحزب واللاحزبية. .. ظاهرة المجتمعات الإستبدادية!!
- الديمقراطية .. لا تمارس حسب الطلب!!


المزيد.....




- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - حزبيتنا ..تقف وراء قراءاتنا الخاطئة!!