أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!














المزيد.....

القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 21:07
المحور: القضية الكردية
    



ربما يبدو العنوان لبعض الإخوة والأخوات إشكالياً، لكن ومنعاً للإلتباس، فإننا نأخذ مفهوم النبي هنا بمعناه اللغوي وليس الديني والتي تأتي تعريفاً في القواميس العربية بمعنى؛ "أولاً - الارتفاع والسمو. الثاني ـ اشتقاقها من النبيء بمعنى الطريق الواضح. الثالث ـ واشتقاقها من النبأ وهو الخبر الصادق ذو الشأن العظيم" .. وهكذا فإن أجتمعت تلك الصفات النبيلة في شخص ما _"قائد عظيم"_ فإنه يمكننا تسميته وتشبيهه بـ(النبي) حيث يكون فيه كل تلك الصفات التي شملت عليها مفهوم النبوة في الديانات والتي أضافت كذلك بعض الصفات والأخلاق الأخرى بحيث رفعته لمراتب أكثر سمواً _وإلى درجة القداسة_ كما الحال مع الديانات عموماً ومنها الإسلام كآخر الأديان التي عرفتها البشرية.

وهكذا فإننا نحن الكورد، يمكننا أن نأخذ من الراحل والأب "بارزاني" نبياً لشعبنا وقضيتنا وذلك بحكم ما أجتمعت فيه من خصال وسمات نبيلة سامية وكذلك إخلاصه العميق لقضيته وشعبه وتفانيه في خدمته، بل ولتداخل العام والخاص هنا وأقصد إرتباط القضية ومفهوم الشعب الكوردي _كحالة عامة_ مع خصوصية الشخصية البارزانية؛ حيث معلوم لنا جميعاً بأن الكوردي وعندما كان يريد أن يعرف بنفسه لدى الآخرين كان يقول: بارزاني .. وهكذا أصبحت كلمة البرازاني رديفة لكلمة الكوردي وبالتالي فمن حقنا أن نقول عن الراحل _بارزاني_ بأنه "نبي كوردي" حيث يقول الكورد بأمثالهم الشعبية وبما معناه؛ "إن لم يكن لك كبيراً فضع حجراً وأدعوه بالكبير" وقياساً على ذلك يمكننا القول: إن لم يكن لشعب نبياً فليصنعوه من حجر أو شجر فكيف إذا كان هناك قائداً بحجم البارزاني .. فبكل تأكيد سوف يستحق لقب النبي بكل جدارة.

لكن ما دفعني لكتابة هذا البوست وتلك المقدمة ليس فقط لكي أقول بأن شخصية البارزاني الأب يستحق ذاك التقدير والمكانة والتي هو يستحقها إن قلت ذلك أم لم أقل، بل ما دفعني لكتابة البوست وإضافةً إلى ما سبق هي قضية أو بالأحرى إشكالية وصفي لأحد القادة الكورد الآخرين بالنبي _والذي أعنيه هنا؛ هي مسألة تشبيه السيد عبدالله أوجلان بالنبي وذلك في بوست سابق والذي أخذ الكثير من الجدل والنقاش، وبطريقة سلبية من قبل البعض وللأسف؛ حيث وبقناعتي أن القضية برمتها قد فهمت بطريقة خاطئة من قبل الكثيرين من الإخوة والأخوات .. مما وجب كتابة هذا التوضيح وخاصةً أن حيثيات الموضوع ما زالت تخرج هنا وهناك لتفسر المسألة بطريقة خاطئة وخارج السياقات التي جاءت بها وللأسف.

وبالتالي أستوجب مني أن أكتب هذا البوست لأقول لكل أولئك الأعزاء الكلمات التالية: بدايةً وكما يعلم كل الإخوة المتابعين والأصدقاء بأن ليست لي قناعات دينية غيبية، لكنني وبنفس الوقت أجل وأحترم كل الأديان والقناعات الدينية وبالتالي فعندما جاء وصف أوجلان بأنه نبي _وبالمناسبة جاء بصيغة السؤال وليس التأكيد_ جاء من منطلقات محددة: أولاً- التساؤل والإستفسار وبمعنى؛ هل يمكن أن يصبح أوجلان نبياً للكورد أو على الأقل لمؤيدي هذا التيار السياسي العريض في جسم الحركة السياسية وذلك إن نجح في إيصال القضية الكوردية لموقع يتحرر فيه شعبنا من الإستبداد وهو فعلاً قد نجح إلى درجة كبيرة إن كان في شمال أو غرب كوردستان. ثانياً- إنه جاء من منطلق؛ أن كل مخلص ومنقذ وقائد لشعبه من الظلم، هو نبي بهذا الشكل أو آخر وإن السيد أوجلان _وإن أختلف البعض معه سياسياً_ إلا إنه قدم وما زال الكثير من حياته وفكره لشعبه وقضيته وبالتالي فالرجل يستحق منا كل تقدير ووفاء .. وبالتالي فأرجو من الجميع أن نأخذ القضية في مسارها الصحيح ودون تحميلها أي تبعات أخرى.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن السوريون .. وقضية التحالفات مستقبلاً!!
- الأتاتوركية الجديدة (إمَّا أنْ تحبوا وإمَّا أنْ ترحلوا)
- أزمة التحالفات في الحركة الوطنية الكوردية
- الأمة الديمقراطية .. كرؤية ومشروع سياسي.
- نحن الكورد .. علينا أن لا نكون -حنبليين- في السياسة!!
- الآخر بين الاستلاب و الإقصاء _الكورد نموذجاُ_
- هل ..يحق لنا أن نغير قوميتنا كما نغير ديننا؟!!
- الدب الروسي .. لا نريد إعادة تجربة مهاباد!!
- علي سيريني .. وقنابله الموقوتة في صناديق الميلاد!!
- قضايا ومواقف ..في عدد من المسائل الكوردية العاجلة!!
- تركيا.. ومسألة المنطقة العازلة.؟!!
- الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية الجديدة.
- المجتمع المدني ..مفهوماً وواقعاً سياسياً!!
- الكورد.. قوة سياسية جديدة في المنطقة.
- هوية العراق.. في آخر خطوطها الحمراء!!
- الكورد.. والمراحل الحضارية!!!
- القراءات الخاطئة ..هي مقدمة للإستنتاجات الخاطئة!!
- التحزب واللاحزبية. .. ظاهرة المجتمعات الإستبدادية!!
- الديمقراطية .. لا تمارس حسب الطلب!!
- الثورة والثقافة. .. المثقف السوري؛ دوره وإشكالياته؟!


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!