أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - جذور الصراع بين الرعاة والزراع















المزيد.....

جذور الصراع بين الرعاة والزراع


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 12:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جذور الصراع بين الرعاة والزراع
طلعت رضوان
أكــّـد العلماء الذين درسوا آثار الشعوب السابقة على الديانة العبرية بشعبها الثلاث (اليهودية/ المسيحية /الإسلام) على وجود العديد من المحاور التى انتقلتْ من الأساطير السومرية والبابلية إلى الديانة العبرية ، وكان من بينها حكاية أول إنسان قتل شقيقه ، مثلما وردتْ فى قصة ابنىْ (آدم) وأنّ الرب تقبـّـل قربان الراعى ورفض قربان الزارع ، وقد انتبه المفكر السورى الكبير فراس السواح إلى ذلك الصراع بين الشعوب الرعوية والشعوب الزراعية فكتب ((إلى عهد قريب جدًا (أواخر الأربعينيات من القرن العشرين) كانت المجتمعات الزراعية فى سورية مازالتْ تــُـعانى من غزوات البدو المُــتكرّرة ، وخصوصـًـا تلك القرى الزراعية الواقعة على حافة الصحراء ، فى فصول القحط وشح الأمطار، عندما تختفى مراعى بادية الشام ، موئل البداوة منذ فجر التاريخ . ومازلتُ شخصيًا أذكر كيف كنا نتحلــّـق صغارًا حول جدى الذى كان يعود إلى المدينة فى نهاية البذر أو انتهاء الحصاد ، ليـُـحـدّثنا عن (غزو البدو) وهكذا كانوا يـُـسمون هجوم البدو السريع والصاعق على شريط الخضرة الممتد على حدود البادية المُــترامية)) (مغامرة العقل الأولى – دار علاء الدين بدمشق – عام 1976- ص 261)
وأضاف فراس السواح أنّ غزوات البدو ضد المجتمعات الزراعية استمرّتْ عدة آلاف من السنين ، وأنّ صراخ المراكز الحضارية سجـّـلها التاريخ بأحرف من دم ونار. ذلك أنّ هجوم البدو اتسم دومًا بالسرعة والمُـفاجأة والتدمير السريع . وقد حـدّثنا التاريخ عن غزوات البدو الكبرى على بابل ونينوى وروما ومصر، وفيما بعد على بغداد ودمشق ، عندما تدفــّـقتْ عليهما جموع التتار الجائعة من أعماق الصحارى الآسيوية. وحـدّثنا التاريخ عن قابيل وهو يذبح شقيقه هابيل ، ولم يـُـحـدّثنا التاريخ عن أسباب القتل... وقد انعكس هذا الصراع الاجتماعى بين الثقافتيْن الزراعية والرعوية ، بين قابيل المُـزارع وهابيل الراعى ، فى أساطير المنطقة ، ومن بينها ثلاثة نصوص سومرية ونص توراتى (المصدر السابق – ص 262)
فى الأسطورة السومرية فإنّ الإلهة (أنانا) كانت تبحث عن زوج ، فتقـدّم لطلب يدها (دوموزى) الراعى و(أنكمدو) المُـزارع ، فقالت : أنا العذراء سأتزوّج المُـزارع.. الفلاح الذى يزرع النباتات ويعطى الغلال الوفيرة.. الفلاح الذى ينتج الحبوب الغزيرة. إلاّ أنّ أخاها (أوتو) إله الشمس حرّضها على الزواج من (دوموزى) الراعى الذى فضــّــله على الفلاح وقال لها : أى أختاه عليك بالراعى.. كثير الأنعام.. أنانا أيتها العذراء لماذا تعرضين عنه؟
تدخـّـل دوموزى (الراعى) فى الحوار وقال ل (أنانا) لماذا تــُـفضــّـلين الفلاح علىّ ؟ لماذا هو أفضل منى ؟ وبعد تفاصيل كثيرة اختارتْ (أنانا) الراعى دون ذكر السبب ، وأنها خضعتْ لمشيئة أخيها (أوتو) على أنّ الراعى (دوموزى) لم يكتف بهذا الانتصار ، بل إنه ذهب إلى حقل الفلاح (أنكمدو) واستفزه حيث سحب مواشيه وراءه كى تفتك بالمزروعات . ولكن الفلاح ترفـّـع عن الدخول معه فى خصام وأظهر تجاهه تسامحـًـا ومودة ، وقال له : أيها الراعى.. لماذا تــُـريد أنْ تبدأ خصامـًـا ؟ ولماذا نعقد المُـقارنة بيننا ؟ فلتدع مواشيك تأكل عشب الأرض.. وفى مروجى الخضراء فلترتع قطعانك.. وفى سهول (زابالام) فلتأكل الحبوب.. ولتشرب من ماء نهرى (أونم) غير أنّ هذا الموقف المُــتسامح من الفلاح قابله الراعى بمزيد من العداء . وهكذا انتهى النص بانتصار الراعى على الفلاح ، إلاّ أنّ هذا الانتصار لم يكن إلاّ بداية الكارثة التى حلــّـتْ بالفلاح ، حيث أنّ الإلهة (أنانا) أرسلته إلى العالم السفلى.. وكان تعليق فراس السواح : ولعلّ النص التوراتى لا يبتعد كثيرًا عن هذه الفكرة عندما يقبل الإله قربان الراعى ويرفض قربان المُـزارع.. إلى أنْ تطور الأمر إلى القتل (مصدر سابق – 267)
000
سار النص التوراتى على خطى النصوص السومرية ، فبعد هبوط (آدم) و(حواء) إلى الأرض أنجبتْ حواء ولديْن ، الأول (قاين) الذى يعمل بالزراعة ، والثانى (هابيل) الذى اشتغل بالرعى وتربية المواشى.. وقـدّم كل منهما قربانــًـا للرب ، فقـدّم (قاين) من ثمار الأرض التى يزرعها ، وقـدّم (هابيل) ذبائح من قطعانه ، فتقبـّـل الرب قربان هابيل الراعى ، ولم يتقبـّـل قربان (قاين) المـُـزارع وبعد عدة تفاصيل فإنّ قاين قام على أخيه هابيل وقتله (سـِـفر التكوين : إصحاح 4) وكان تعليق فراس السواح ((مات هابيل تاركــًـا أحفاده الرعاة فى أسر الدورة المناخية السنوية ، بعيدين عن أية مُـساهمة فى ثقافة البشر وحضارتهم . فبدوى اليوم لا يختلف فى شىء عن بدوى فجر التاريخ . أما قابيل (الفلاح) فقد استلم زمام الحضارة ودفع بها أشواطــًـا إلى الأمام ، فأنتج المجتمع الزراعى ، والمجتمع الصناعى ، واستطاع الوصول إلى الفضاء الخارجى)) (المصدر السابق – ص 271)
000
وبعد العهد القديم (اليهودية) جاء العهد الجديد (المسيحية) فأكــّـد على انحياز الرب للراعى ضد المزارع ، فنقرأ ((بالإيمان قـدّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين)) (الرسالة إلى العبرانيين – إصحاح11/ 4) وأكثر من ذلك فإنّ المـُـزارع شرير، والراعى خيـّـر (رسالة يوحنا الأولى – إصحاح 3/ 12)
000
ثمّ جاءتْ الشعبة الثالثة من الديانة العبرية (الإسلام) لتؤكــّـد على نفس المعانى السابقة عن حكاية ابنىْ آدم (قابيل ويعمل فى الزراعة وهابيل راعى غنم) وعندما قـدّم كل منهما قربانــًـا للرب فإنه تقـبـّـل قربان راعى الغنم ورفض قربان الزارع . ثم تنتقل القصة إلى موضوع قتل الشقيق لشقيقه (تكوين4 والقرآن المائدة/ من 27- 30)
إنّ قصة (حواء وآدم) فى التراث العبرى تثير عدة أسئلة حول ابنيهما (قابيل وهابيل 1- لماذا تبدأ قصة الخلق بأنْ يقتل الشقيق شقيقه؟ هل تسعى القصة لتكريس البغضاء بدل المحبة ؟ 2- لماذا انحاز الإله (فى العهد القديم وفى العهد الجديد وفى القرآن) لراعى الغنم فتقـبّـل قربانه من اللحوم ورفض قربان الزارع من محاصيل الأرض الزراعية ؟ (أنظر تفسير الجلاليْن لسورة المائدة) وهل لهذا الانحيازعلاقة بما جاء فى التراث العبرى عن الانحياز لبنى إسرائيل والعداء لمصر وللمصريين كما ورد فى العهد القديم والعهد الجديد والقرآن بالتطابق التام؟ 3- أوقع التراث العبرى نفسه فى اشكالية منهجية خاصة بزواج المحارم ، فلأنه بنى قصة الخلق على أنّ (حواء وآدم) هما البداية. وإذا كان لابد من (تعمير) الأرض بالبشر، فلا مناص إذن من أنْ يتزوج الشقيق شقيقته حتى تتم عملية التناسل . أى أنّ التراث الذى حرّم زواج الأقارب ، وقع فيما نهى عنه. ولعل هذا ما جعل الشاعر أبو العلاء المعرى أنْ يصيغ تلك الاشكالية فى بيتيْن من الشعر فقال ((لو تذكــّـرنا قصة آدم وفعاله/ وتزويجه ابنيه لبنتيه فى الخنا / لعلمنا أصل الخلائق ، وأنّ جميع الناس من أصل الزنا)) وكما حدث مع ابنىْ آدم ، حدث شىء مشابه فى أصل موسى بن عمران ، فوفق النصوص العبرية فإنّ عمران تزوّج من عمته ، وكان ثمرة هذا الزواج (المُحرّم) أنْ أنجبا موسى (خروج – الإصحاح 6)
وجاء فى تفسير (المنار) لتبرير القتل ما يلى ((والحق فيما قصــّـه علينا الوحى من قتل قابيل أنه بيان لما فى استعداد البشر من التنازع بين غرائز الفطرة بالتعارض بين عاطفة وشيجة الرحم وحب العلو والرجحان.. إلخ)) (المنار- ج 10- ص 228) وهذا كلام غاية فى السذاجة ، كأنما الكاتب (رشيد رضا) يـُـخاطب مجموعة من الأطفال.
000
أما قصة الخلق فى الأساطير المصرية ، فقد اعتمد كاتبوها على الخيال الخصب الذى ترجم بداية نشأة الكون من المحيط . وفى كتاب (الخروج إلى النهار) الشهير فى ترجمته الخاطئة ب (كتاب الموتى) نجد الإله (آتوم) فى اللوحة السابعة يقول : أنا آتوم تواجدتُ وحدى فى اللج الأزلى (نون) وفى اللوحة رقم 28رسم الفنان رأس إنسان يخرج من أوراق زهرة اللوتس وعلى جانبىْ الزهرة برعمان. والزهرة والبراعم تطفو فوق بركة مستطيلة. وهو رسم رمزى يُمثل بزوغ الشمس يوميًا حسب عقيدة (منف) ويعنى أنّ الشمس تولد كل صباح واسمها (نفر توم) ومعناه (الحُسن التام) وفى اللوحة العاشرة صورة لمركب السماء يجلس بداخلها الإله (آتوم) وهو هنا إله الشمس الغاربة وسط قرصه. ومركب السماء يعبر بها الساعات الإثنتى عشرة من ساعات الليل فى العالم السفلى (أنظر ترجمة محسن لطفى السيد) وفى مجموعة آلهة (منف) فإنّ الإله (بتاح) ((نطق بأسماء كل الأشياء)) وجاء شبيهها فى القرآن ((وعلم آدم الأسماء كلها)) أما قصة الخلق فى مدرسة (هليوبوليس) فتبدأ بإله الشمس (آتوم) الذى تكوّن فى المياه الأزلية (نون) قبل أنْ تتكون السماء والأرض وقبل خلق الكائنات الحية. وقف الآله فوق تل ثم صعد فوق حجر(بن بن) وفكر أنْ يخلق له زملاء (رفقاء) فحمل من نفسه. وبعد هذا الحمل تفل فكان الإله (شو) إله الهواء والإلهة (تفنوت) إلهة الرطوبة. ومع ملاحظة أنّ كلمة (شو) فى اللغة المصريه القديمة تعنى (البصق) وكلمة (تفنوت) تعنى (تفّ) ثم تزوّج (شو) و(تفنوت) وكان ثمرة هذا الزواج أنْ أنجبا الإلهيْن (جب) إله الأرض و(نوت) إلاهة السماء. وأنجب (جب) و(نوت) كل من : أوزير و(ست) وإيزيس ونفتيس . وبعد هذا الزواج والإنجاب قرّرتْ الآلهة فصل (جب) عن (نوت) أى فصل السماء عن الأرض وكما جاء فى النص ((ففرّقنا بينهما)) وقد عثر الآثاريون على بردية تــُـصوّر الإله شو وهو يرفع الإلهة نوت بينما يرقد إله الأرض (جب ظهر نوت سفينة الشمس (البردية محفوظة فى متحف برلين – برقم 8)
وإذا كان الإله (بتاح) فى ممفيس هو الخالق بالكلمة (كن فيكون) وهو خالق نفسه ، فإنّ خلق الإنسان (أو صناعته) تولاها الإله خنوم بتكليف من (آمون) كان خنوم يجلس أمام آلة الفخار ويصنع البشر من الصلصال . كما أنه صنع (بناءً على تعليمات آمون) نموذجيْن لكل إنسان : الأول للطفل والثانى ل (الكا) أى روح الطفل . وعند ولادة حورس ذهب خنوم بصحبة القابلة الإلهية (الداية بالمصرى) واسمها (حـِقت) إلى مكان الولادة التى تشرف عليها الإلهة (مسشنت) وفى متحف الأقصر جدارية بها رسم للإله خنوم وهو يُشكل على دولاب الفخارى الملك (حورس) وقرينه وبجواره الإلهة حتحور تــُـقـدّم رمز الحياة (متحف الأقصر- برقم 63)
وفى كتاب تركه جدودنا المصريون بعنوان (آمون- إم- أوبى) ويرجع تاريخه إلى النصف الأول من الألف سنة الأولى . فى هذا الكتاب يقول الحكيم (آمون- إم- أوبى) : ((لقد خلقنى خنوم ممتازًا. إنه يُوجّه لسانى نحو الخير. إننى لم أدنس فمى بإهانة من أهاننى . إننى استجلبتُ المحبة لنفسى)) ثم يُوجّه نصيحته لابنه قائلا (( كن رحيمًا فى كل شىء. فلا تهزأ بالأعمى. ولا تسخر من القمىء. لا تــُـسبـّـب الضرر لأحد)) وقد عثر علماء الآثار على لوح مما يستخدمه تلاميذ المدارس (محفوظ فى متحف تورين) به بعض نصوص من الكتاب المذكور. وقد لاحظ العالم الكبير أدولف إرمان أنّ أحد التلاميذ نقل منه بعض الفقرات ، مما يدل على أنّ البرديات التى كتبها حكماء مصرالقديمة لأولادهم كانت تــُـدرّس فى المدارس . وهكذا ارتبطتْ قصة الخلق فى مصر القديمة بالأخلاق والمثل العليا الرفيعة التى أطلق العلماء عليها (فجر الضمير الإنسانى) كما رصدتْ بعض ظواهر الطبيعة ، مثل انفصال السماء عن الأرض ، وهى ظواهر لم يكتشفها العلم إلاّ بعد آلاف السنين . إنّ قصة الخلق فى الأساطير المصرية استهدفتْ الكثير من المعانى الإنسانية النبيلة. وطالما أنّ كاتب الأساطير(إنسان) لذا عكس ثقافته القومية وحضارته وهو يكتب تلك الأساطير، ولعلّ ما ورد فى (كتاب الطريقيْن) الذى تركه جدودنا ما يُوضح ذلك ، إذْ قال فيه رب الكون للآلهة (( لقد خلقتُ كل إنسان مثل أخيه. وخلقتُ الآلهة من عرقى.. أما البشر فخرجوا من دموع عينى))
أليس ما سبق فيه التأكيد على الفارق الحضارى بين الزراع والرعاة ، وبالتالى فيه الدليل على عداء الرعاة للزراع ، كما روت كتب الديانة العبرية ، وما فعله الرب العبرى بمصر والمصريين ، وتحويل النيل إلى دم وإنزال كل أشكال اللعنات ، وقتل كل المصريين ولم يبق منهم ولا واحد بعد أسطورة (شق البحر)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولع بالدمار فى الأساطير وفى الديانة العبرية
- جذور أسطورة الطوفان
- التكوين الكنعانى والتكوين التوراتى
- الأساطير بين الأديان وانتاج الشعوب
- الديانة العبرية والموقف من مصر
- المخابرات الأمريكية وصناعة الإسلاميين
- زهران وخميس والبقرى
- المتعلمون المصريون والهوس بالأصولية الإسلامية
- الفنون والثقافة القومية لا الأديان
- قراءة فى أحاديث البخارى المتنوعة
- نبى الإسلام المميز فى البخارى
- المُطلق فى أحاديث البخارى
- أسباب النزول فى صحيح البخارى (7)
- البداوة فى صحيح البخارى (6)
- الميتافيزيقا فى صحيح البخارى (5)
- العبودية فى صحيح البخارى (4)
- البخارى وأحاديثه عن الغزو (3)
- قراءة فى صحيح البخارى (2)
- قراءة فى صحيح البخارى (1)
- بورتريه عن شخصية خالتى


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - جذور الصراع بين الرعاة والزراع