أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميلاد المكصوصي - *** لحظه صدق ***














المزيد.....

*** لحظه صدق ***


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 08:31
المحور: المجتمع المدني
    


أسعد سحور...أسم استطاع ان يفرض نفسه ببساطه مطلقه بوقت قصير حتی-;- أصبح حديث الناس في تلك المدينه الكبيره ومحط الانظار ونواه لكثير من أحاديث وأشاعات الفاشلين . يبررون لاخطائهم بتصيد أخطاء الاخرين .
حين شاء القدر أن تتغير حياتي للافضل بفضل الله .... وضع أسمي مع أربع من الاخوات في ملاك تلك المدرسه العريقه التي تكاد تعزف جدرانها القديمه سنفونيه النجاح والتميز .
الكل حذرني ونصحني بالهرب . والنجاه بنفسي من شر قد أقترب ....نحن الخمسه أصبحنا ككرات البليارد يضرب بعضها بعضا ونحن نفكر بطريقه للخروج من هذا المأزق ...نجتمع كل يوم في ساحه المدرسه بعيدا عن عيون الباقين . نتناقش في أمر هذه الكارثه التي حلت بنا . وبمرور الايام استطاعت ثلاثه منهن بأصرار شديد تغيير جهه النقل لاي مكان غير هنا .....يا لها من أيام ممتعه ....تمسكت بموقعي وانا اكتشف يوم بعد يوم أن هذا المكان يشع بالابداع والالهام والنجاح .... ترددت في الكتابه عن هذا المخلوق الرائع في مناسبات كثيره لأسباب اكثر بكثير .
لكنه ربما سيكون بطلا لأحدی-;- قصصي القادمه .
خرجت بهذا القرار ...
بعد ثلاثه سنوات حافله بالنشاطات المتميزه
لم أصدق انني أجد نفسي أنا ومعلمه أخری-;- في سن التقاعد ونحن نتخبط بخطوات مرتبكه نلتف خلف باحه المدرسه بسبب تاخرنا دقائق فقط عن الاصطفاف الصباحي يوم الخميس . كانت الاخری-;- حانقه وكنت اضحك من اعماق نفسي بسعاده مطلقه وأنا استمتع بهذا الشعور الطفولي . تنفسنا الصعداء بوصولنا لمكاننا المحدد ونحن نشعر بالامتنان للحظ لوصولنا بالوقت المناسب .لم نسلم من الحساب لتاخرنا لكنه تاجل قليلا . مع ذلك فالامر يبعث علی-;- الارتياح .
حين تشير عقارب الساعه الی-;- الثامنه صباحا
وتغلق المدرسه ابوابها تتحول أرجاءها الی-;- عالم مستقل تكون نواته ومركز القوه نظرات مديرها الثاقبه وصوته الذي يملا اروقتها شعورا بالامان والثقه .
الكل يقف علی-;- قدم وساق تزداد نبضات قلوب الكل مع خطواته الثابته في حين تكون كلمه اطراء منه لاي منا بمثابه نعمه وبشير خير .
ابوب النجاح مفتوحه امامه بمجالات متعدده يبرع فيها بسهوله الا انه يستمتع هنا برسم مستقبل اجيال يرددون اسمه بكثير من الفخر والاعجاب والمحبه . سنه الصغير لا يمنعه من أن يكون ابا للكبير قبل الصغير واخا شهما وقت الشده .
كنت اضنها أكذوبه .... لكني اكتشفت أول كائن عراقي الجنسيه لا يعرف ان يقول لاي سائل كلمه ... لا
لديه حلول وبدائل لكل شئ .
وفقه الله واكثر من أمثاله ....



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *** آه يا زمن***
- *** لا تبتعد كثيرا ***
- ***يا صبرك ...يا محمد ***
- ***فتوی-;---;-- أم مفجوعه***
- ***افكار مجنونه***
- يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه
- ***خير الناس من نفع الناس***
- ***الطائفه التي كرهتني***
- عرس الفرسان***تاريخ وطن
- شر خلف لخير سلف
- عرس الفرسان *** قصه مني واحمد
- عرس الفرسان***قصه مريم
- **شلالات الحزن**
- عرس الفرسان


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميلاد المكصوصي - *** لحظه صدق ***