مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 08:38
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حاولت ان تخفى استيائها مرات ..لكنها صرخت غاضبة ..كان يظهر امامها الان فى شكله الابيض الصغير..غلام ..شعرت بالنفور ادارت راسها ..سمعت اصواتهم بالخارج كان عليها ان تتصنع النوم قليلا ..لن يبالوا بوجوم وجهها سيقولون انها لا تزال تتالم ..هذا صحيح انها تفعل ..اختار له اسمه ..مقترنا باسمه تطلعت بوجه المتباهى ...عضت على شفتيها ..كنا من حولها مبتسمات سمعتهن همسهن وصل اليها :الحمدلله احضرت الصبى الان ...راقبت من بعيد صغير تحمله عجوز ..كان لها ايضا ..انه له ايضا تذكرت صراخها :لا اريد ان اكررها مرة اخرى يكفى الم مرة واحدة ..صفق الباب من خلفه ..تنبهت رحلوا تنفست ..ظلت تردد :لا لن اكررها مرة اخرى ..لا اريد لا اريد تحسست استداره بطنها واغمضت عيناها بشدة
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟