أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أغنية - للشاعر الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)-














المزيد.....

أغنية - للشاعر الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)-


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


أغنية
للشاعر الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)
ترجمها عن الإنكليزية بهجت عباس

ترجمة شعريّة موزونة ذات قافية

تقطف الحسناء زيتوناً وترنو*** بمحــيّا باسم الثغـــر جمـيـــلِ
والنسيمُ الصبُّ يلتفُّ على *** خَصرها الأهيفِ والخدّ الأسيلِ
ولقــد مـرَّ بهـــا أربــعـةٌ *** كانـوا فرساناً ذوي باعٍ طويـلِ
وعلى مُتْـنِ مهورٍ غضّةٍ *** هـيَ مِـنْ أندلس المجـد الأثيــلِ
بلباسٍ لازَوَردي به *** من سماء الكون ألوان الفصولِ
وعلى أكتافهم أردية *** من ظلال الأرض في وقت الأصيلِ
آهِ يا حسناء هيّا معنا*** وإلــى قرطبة المهــد الأصيــلِ
لمْ تٌعرْ سمعاً ولمْ تُصغِ إلى*** كلّ مــا قالــوه من قالٍ وقـيــلِ
وثلاثيّ رشيقٌ قدّهمْ *** وهمُ من صارعي أعتى العجولِ
بثياب برتُقالي لونُـها *** لا يُجــاري حسنَهــا أيّ بديـــلِ
وسيوفٍ صُنِعتْ من فضّةٍ*** صَمَدتْ في الدّهر جيلاً بعـد جيــلِ
آهِ يا حسناء هيّا معنا *** وإلى أشـبـيلِـيـَا البيت الفضـيــلِ
لمْ تٌعرْ سمعاً ولمْ تُصغِ إلى*** كلِّ ما قالــوه من قـالٍ وقـيــلِ
ومضتْ في جنيها حتى بدا *** احمرارُ الأفق للطرفِ الكحيلِ
وغدا ضوءُ النهار باهتاً*** حينما همّ بصمتٍ في الرحـيلِ

عند ذا مرّ فتى يحمل في*** يده ورداً وآساً من ضياء القمرِ
آهِ يا حبّي إلى غرناطة *** نقضي ساعات الهــوى بالسَّمـرِ

لكن الحسناء لم تأبهْ به*** ومضتْ في جنيها حتّــى الغسقْ
والنسيمُ الصّبُّ يلتفُّ على*** خَصرِها الناحلِ في كلّ شبــقْ

ترجمة نثريّة
بمحيّاها الجميل تذهب الفتاة
لتجنيَ الزيتون .
النسيم ُ المتصاعد ، العاشق ،
يطوِّق خَصرَهـا .
أربعة فرسانٍ يمرّون بها
على مهور أندلسيّـة ،
بملابس لازوردية زمرّدية ،
ومعاطف ظلال فضفاضة.
"تعاليْ إلى قرطبة ، أيتها الحسناءُ! "
لا تُعِـيـرِ الفتاة لهم سمعـاً .
ثلاثة مصارعي ثيران يمرّون بها ،
رشيقين بملابس برتقاليّـة ،
بسيوف من فضة أثريّةٍ .
"تعاليْ إلى أشبيلية أيتها الجميلة!"
الفتاة لا تُعيـر لهم سَمعـاً .
وحينما يغدو الشَّفـق أرجوانيّـاً ،
مع احتضار ضـوء النهار ،
يمـرّ فتى يافع ، يحملُ ورداً
وآساً من ضياء القمـر .
"تعاليْ إلى غرناطة يا حبيبتي!"
ولكنّ الفتاة لا تُعِيـر سمعـاً.
وتمضي الفتاة ، بوجهها الجميـل ،
بجنْـيِ الزيتـون ،
بينمـا أذرعُ النسيمِ الرماديّةُ
تلفُّ خَصْـرَها .


Song
The girl with the lovely face,
goes, gathering olives.
The wind, that towering lover,
takes her by the waist.
Four riders go by
on Andalusian poniesو
in azure and emerald suits,
in long cloaks of shadow.
‘Come to Cordoba, sweetheart!’
The girl does not listen.
Three young bullfighters go by,
slim-waisted in suits of orange,
with swords of antique silver.
‘Come to Seville, sweetheart!’
The girl does not listen.
When the twilight purples,
with the daylight’s dying,
a young man goes by, holding
roses, and myrtle of moonlight.
‘Come to Granada, my sweetheart!’
But the girl does not listen.
The girl, with the lovely face,
goes on gathering olives,
while the wind’s grey arms
go circling her waist.
.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك الجينوم وبنية الإنسان التحتيّة
- هل يُمكن علاج أورام الدّماغ دون عمليّة جراحية؟
- المَرثيَة الثانية – راينر ماريا ريلكه
- السّجين- راينر ماريا ريلكه
- جولة قصيرة في ربوع دنا DNA الخليّة البشريّة
- رَجْعُ السِّنين (شعر)
- الفساد ليس جديداً في العراق - نبذة من الحياة قبل خمسين عاماً
- Seraphine- للشاعر الألماني فريدريش هاينه (1797-1856)
- إلى الفرحة - للشاعر الألماني فريدريش شيلر (1759-1805)
- موسوعة الشعراء الكاظميّين - وذكرى الأيّام الخوالي
- اكتشاف فيروس للغباء
- المعجم الكيميائي الجامعي – تأليف الدكتور مجيد محمد علي القيس ...
- ترجمة ألمانية لنصّ الشاعر عمّار يوسف المطّلبي (لا تفقد الأمل ...
- ترجمة ألمانية لنصّ االشاعر سعد جاسم (جثّة تمشي)
- أيّهما أهمُّ: الجين (المُنتِج) أم البروتين (المنتوج) وكيف تؤ ...
- خماسيّتان بثلاث لغات
- علاج الجين، أهو طبّ المستقبل؟
- أغنية حبّ - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- Der gegenueberliegende Buergersteig
- لورَلايْ – Lorelei


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أغنية - للشاعر الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)-