أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بين الأستحمار والأستغفال جاليتنا العراقية الأسترالية في التيه ...!!














المزيد.....

بين الأستحمار والأستغفال جاليتنا العراقية الأسترالية في التيه ...!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 16:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تجربتي في ملبورن ومن ثم في بيرث :-
حينما وصلت الى أستراليا مستوطن في ولاية فكتوريا ، عاصمتها ، ملبورن ... ومن ثم انتقلت الى ولاية أستراليا الغربية ، عاصمتها ، بيرث ... ولا تغيير في الأقوال ... تنفسنا الصعداء مع عائلتي ومن ثم ترتب الحال ، وكانوا اصدقاء لي شركاء في الغربة ، والعشق العراقي ، قد سبقوني الى أستراليا ... هناك قررت مع بعض عشاق العراق ان نكوّن تجمع عراقي ... شعارنا "العراق اولا" ، لكن كانت مجابهة مابين ان تكون وطني عراقي او تكون طائفي مذهبي ، لا ، وليس هذا فقط ، بل داخل الطائفية عليك ان ( تتحوزوّ ؟؟ ) اي عليك ان تتبع وتقلد احد مايسمى مرجع لحوزة فلان أو علان !! والهوى هناك آيرانيا وهنا نجفيا وذاك كربلائيا وبعده سماوة ، ديوانيثة ، ناصرية او بصرة العشاق ، أو ، او ،..... وكأن العراق تم تقسيمة مابين الجالية وخاصة ممن أتى من رفحاء السعودية ... قلنا انه العراق اولا ؛ قالوا : انت شيوعيا ؟ قلنا تعالوا الى كلمة سواء تجمعنا ، ولنكون منتدى ينفعنا ، وينفع اجيالنا الذين سيكونون هنا تولدا وتاريخا ، ومن اجل ان نندمج ؟؟ قالوا انت ضد المذهبية ، وانت ضد المرجعية ... والحديث طويل ، والمهاترات كثيرة والهوى آيرانيا اوحكيميا وربما بدريا او صدريا وطامة كبرى دعوجي او شيرازي وهناك لفضل الله عنوان ولا يوجد أسم للعراق !؟ وكلهموا يغرفون الآن من العراق ... تحت اسماء كثيرة وعناوين مختلفة كلهموا منافقين غشاشين كذابين مرائين وينتقدك لماذا لاتصلي ؟ وهو المصلي الشيطان بعينه ، اليوم كتب الدكتور{{ علي الشيخ حبيب }} صديقي وشريك الكلمة الطيبة الصدقة ، ورفيق العشق العراقي من ملبورن في موضوعة ( الأستحمار ، والاستغفال ) لذلك انقلها نصا منه فهذه هي جاليتنا العراقية في استراليا .... جلس الشيخ سماحته بصدر المجلس ، فقلت في قلبي " الكَبر لكل معيدي مهتلف يصفك لهل قشامر " وجرووا صلاوات .....!! والمثل في الفرات الاوسط يقول : ( المعيدي كل شي يصير ، بس آدمي مايصير ) الكلام نسبي ... واليكم المقال :-
دُعِيت لحضور جلسة لمناقشة اقامة مشروع جديد للجالية - وقبل ان اذهب لهذا المكان قطعت على نفسي عهدا ان اكون مستمعا فقط في تلك الجلسة ....
عسى ان اسمع شيء جديدا يسرني ويحقق امنيتي مثلي كمثل كل ابناء الجالية في مدينة ملبورن الذين يتطلعون لوجود مؤسسة او مشروع يليق بنا كجالية عريقة وكبيرة ...
حالنا كحال الجاليات الاخرى في استراليا الذين لديهم مشاريع رائعة في التصميم والاعداد وذات قدرات استيعابية كبيرة تتماشى مع اعداد الجالية المتنامية ...
وكم تمنيت ان يكون هذا المشروع مدروس ومعد له اعدادا جيدا من لجان مختصة وان يكون حاصل على الموافقات الرسمية مسبقا ...
واملت نفسي عسى ان لايكون هذا المشروع ارتجاليا انفراديا كسابق مشاريعنا المتعثرة دائما ...
وكنت متشائما جدا ان يكون هذا المشروع هو رد فعل لانقسام المتنافسين على ادراة كراجات تصليح وسمكرة السيارات التي نسيمها في استراليا ب"الحسينيات "...
والذي استوقفن واثار دهشتي هو طرح احد المشايخ ومرافقه - الذين استقبلناهم بالصلوات بعد ان قام الجميع اكراما لقدومهم ... بعد ان اجلسوهم في صدر المجلس ...
فقال سماحته :
علينا ان نجد 10 شباب ونبعثهم الى العراق او ايران على نفقة الجالية لمدة لاتتجاوز 10سنوات ليدرسوا فنّ الخطابة ويرجعوا لنا خطباء وسيكونون قادة المستقبل للجالية - وراح سماحته يوضح اهمية تلك الخطوة على المنظار البعيد ...
وكأّن همنا الوحيد ومشكلتنا الاساسية والمستعصية على الحل في استراليا هي القيادة او خطباء المنبر؟!
تخلل طرح سماحته عشرات الصلوات ونال استحسان ممن حضر وكان مشغول اليدين في مقبلات المجلس من -بقلاوة وزنود الست -والفاكهة الجذابة ...
وكأنّ هذا الشيخ وجد لنا الحل السحري ...
وكم تمنيت ان يدلّنا على فكرة ناهضة تتماشى مع تحديات المرحلة ...
او يعطى موعظة حسنة في الايثار والتذكير باليوم الاخر لكي تتنازل قيادات الحسينات عن شأنيتهم قليلا ويرجعوا مشاريع الجالية المغتصبة للجالية او السماح للاخرين ممن لديهم اطلاع وقدرة لاقامة مشاريع مدروسة ومعدة اعدادا جيدا يحقق طموحات الجالية ...
او يدعوا سماحته لحثهم على ترميم الثقة التي انعدمت بالمتصدين للعمل الاسلامي نتيجة مصادرة كل مشاريع الجالية وشخصنتها وجعلها موروث ومكسب مادي لهم ولابناءهم ...
او يحثهم ان يفصحوا عن ملكية وتسجيل اماكن العبادة العائدة للجاليه وان لايسجلوها باسماءهم واسماء اولادهم وبناتهم ...
ختمت الجلسة ..... بالصلوات...والقيمة- والمرطبات والفاكهة ...
وايقنت اننا سنبقى على مانحن عليه من تيه وضياع وسرقة جهود الناس واستنزاف اموال الجالية بمشاريع فردية ارتجالية غير مدروسة ...
حالنا ليس ببعيد عن حال اهلنا في العراق عندما حكمتهم سراق احزاب الاسلام السياسي ...
من الطبيعي ان ترى السفينة في الماء ............لكن من الخطر ان ترى الماء في السفينة ... جررررروا صلوات .....!!
علي الشيخ حبيب
مدينة ملبورن الاسترالية
١-;-٧-;--١-;-٢-;--٢-;-١-;-٥-;-



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلفاء الله الأسلاميون حكام البلاد والعباد كذابون منافقون ... ...
- شسميكم يا أنتم ...؟ الشعب هب بصرخته كافي ، فسادكم ...!!
- انظري الى الوراء بغضب ....!!
- بصوت عالي في خطبة الجمعة ؛ لهذا اليوم :18 / 9 / 2015
- نحن نعيش هذه الحرية بفضل الامريكان فقط ولاغيرهم .....؟
- كتبنا وحذرنا من النيران الصديقة ... قالت العصفورة :
- أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟
- مقامة مقتلة قصر الرحاب
- مقامة التفسيق والتكفير ...!!!
- من فقه التمدن ... ( للذين يقلدون ولايفهمون معنى التقليد !؟ )
- في عيد المرأة العالمي هل ننصف المرأة العراقية العادية ..؟
- يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام
- ذاك الصوب .......!؟
- كوريا حمزة رياح الشباني ... وجه نضالي من الشامية
- كيف نقارن بين عهدين ، الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وبين نور ...
- مرغما تنحى - المالجي -... هذه امريكا لو كنتم تعقلون ......!؟
- عادل مراد: داعش يسعى لترسيخ الطائفية والسيطرة على منابع النف ...
- الفن في خدمة القضية الجماهيرية ، ام في تزين وجمالية الجدار . ...
- سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بين الأستحمار والأستغفال جاليتنا العراقية الأسترالية في التيه ...!!