أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الوراق - عمرو خالد بين الأسطورة والحقيقة















المزيد.....



عمرو خالد بين الأسطورة والحقيقة


ابراهيم الوراق

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اننا نعيش طيشا اعلاميا في ايامنا هذه ، وهوسا كبيرا في انتاج المعلومة وابلاغها الى ذهن الآخر فقد رأينا كثيرا من الشركات الكبرى تتسابق في تسويق المادة الإعلامية لعموم المشاهدين ، وتتنافس في تقنينها حتى تكون مستساغة في اذهان المتتبعين ، مقبولة عند اعداد كثيرة من المشاهدين ، وأفراد متنامية من المستهدفين على اختلاف مشاربهم ومستوياتهم ، وفي ثنايا ماتقدمه من برامج ثقافية ، او دينية ، او ترفيهة ، تدفع بالمشاهد الى بحر الدعاية والإشهار ، وترمي به في خضم المنتوجات الصناعية ، وهذه التراكمات المعرفية التي تكتنزها عقولنا من هذه الاشهارات المبثوثة على ضفاف الشاشة والتي تلعب فيها الصورة ، والتعليق ، والديكور دورا كبيرا تجعلنا عبيدا للتقنية الحديثة ، وخولا للمادة الإشهارية المعروضة
ولا اخفي عليك صديقي امتعاضا يجوس بقلبي ، وانا انظر الى التفنن في طرق الدعاية التي تستغلها هذه الشركات ، فمرة يلصقون ذلك بقضية وطنية ، ومرة أخرى بهموم الأمة ومصيرها ، ومرة اخرى بما له ارتباط بأحاسيس الأمة ومشاعرها ، من دين ، وثقافة شعبية، ومشاعر عامة وهكذا دواليك ، لكن الغريب عندي ان يكون الدين مادة اعلامية تستغله بطون فئام اتسخت ايديهم بالحرام ، واتشحت قلوبهم بإزار الخداع والنفاق ، فقد اتخذته هكذا فئات كثيرة ممن يملكون شركات كبرى ، ولا يؤمنون الا ببريق الجنيه والدولار ، اوجماعة من اللصوص ، يتوسلون الى عرض الدنيا بالفتوى الكاذبة ، والموعظة الخادعة ، ولا ادري لم يتحرك هؤلاء الأقزام في فلك الخائنين لهموم الأمة ، والمنتصرين لأغراضهم الدنيئة ، اهل الطمع والشره وحب المتع الرخيصة ؟؟ ام انطلت الخدعة عليهم فصاروا لايدرون مقدماتهم من نتائجهم ؟؟
انني في كل ليلة من ليالي رمضان اجد نفسي مضطرا للبقاء ساعة اعيش (كما يقال) على رموش عيني انتظر نهاية موعظة عمرو خالد ، هذا الرجل الذي صار مع الأيام بطلا أسطوريا ، ولاعبا !! خرافيا يضرب به المثل في الدعوة والخطابة ، ولا ادري كيف تحول امثال هذا الرجل الى قمة الشهرة والدعاية ؟؟ اهل هم جديرون بهذه الهالة التي لفت بها شخصياتهم ، أم وراء الأكمة ماوراءها ؟؟
هذه الظاهرة الجديدة سأحاول أن أتحدث عنها بما تناثر عندي من أفكار أخالها صائبة ، واعتقدها نابعة من قلب رءوم على امة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله ، هذا الرجل المسمى استعارة بعمرو خالد ، او حقيقة ، بعمرو محمود حلمي خالد ، او بعمرو محمد حلمي خالد ، اختلفت الأراء في تقدير خطه ما بين مادح وشانئ ، وتضاربت الأراء في الدوافع التي تحركه ، وتماوجت الأفكار في تحديد تضاريس فكره ، وأنا في هذا المقام ، ليس لي من الامر شيء ، إلا انني ارصد بعض ماقيل فيه ، مما اطمئنت اليه نفسي ، وظننته صوابا موفقا ، فكيف تحول إذا هذا الشاب الوسيم !! من لاعب كرة ، الى محاسب ، ثم الى داعية بدرجة ممتاز ، أهل هناك من موهبة فذة جعلته يتسلق عروش القلوب ، ويتسلم مفاتيح النفوس ، ام هناك خداع بصري وفكري يعتمده هؤلاء كما اعتمده اجدادهم في تاريخنا الإسلامي ، فما من فرق بين البكاء في المحراب ، وحز للرءوس على مذبحة الهوي ، هذا التحول المفاجئ في شخصية هذا الرجل لا أعيره اهتماما ، و لا اتصوره في تصديقاتي امرا ذا اهمية ، لأنه قد يكون مجرما فاشيا ، اوسكيرا عربيدا ، ثم يتحول الى عمق التجربة الدينية بتوبة نصوح ، فيصير انسانا ذا قيمة في ثقافتنا ، واعتباراتنا الشخصية ، لكنني استغرب كيف صارت الشركات الكبرى تضارب بوعظه ، والقنوات الفضائية تتلاعب ببكائه ، أهل رغبة من الشيخ !!في تثقيف الناس وتهذيب اخلاقهم ؟؟ أم رغبة في المال الذي يتقاضاه عن كل حلقة وهو خمسة آلاف جنيه مصرية ؟؟ أم فراغ الساحة من العلماء الأثبات الذين تأخذ عنهم الشريعة ، أم فقدان المرجعية الدينية لأهميتها سواء المؤسساتية والأهلية ؟؟ أم تصحر المؤسسات العلمية الكبرى في اوطاننا الإسلامية كالأزهر والقرويين والزيتونة ، أم جفافها من منابع العلم المتنور الذي يتفاعل مع واقع الناس وهمومهم ومطلباتهم ؟؟ ام كل هذه الأسباب تكاتفت من اجل ايجاد مناخ لهذه الموجة الجديدة التي تغزو عقول ابنائنا وبناتنا ؟؟ ام هناك اسباب وعلل لا نعرفها قامت كدعم لو جيستيكي لبروز هذه الظاهرة ؟؟
في تقديري البسيط ، وتحليلي المتواضع ، أرى أن هذه الأسباب وغيرها ، ساهمت في اضفاء الشرعية على هذه الخناجر المتفقرة ، لتدخل من الباب الواسع الى عالم الشهرة والأضواء والمال ، والدليل واضح ، والحجة قائمة ، فلنبحث عن ثروات هؤلاء الصعاليك ، ولنفتش عن حاليهم قبل الغنى بسبب برامجهم الناحجة ، كما تقول بسمة وهبة وبعدها ، اننا لو نقبنا عن وعاظنا الجدد ، وبحثنا عن مقتنياتهم بعد الوعظ ، فإننا سنجد اموالا طائلة يجمعها هؤلاء من خلال تسجيلاتهم مع القنوات الفضائية ، او من خلال ظهورهم امام الجماهير في مظاهر خادعة يوهمون الناس بها ، ويدفعون بهم الى ماخور النفاق والكذب المبين
فهذا عمرو خالد يقدم برنامجه بدعم من شركة جوال ، وذا خالد الجندي يقدم برنامجه بدعم آخر ، وأولئك يقدمون برامجهم بإعانات اخرى ، فالشركات الكبرى كما هو معروف في عالم التجارة تستغل شهرة الفنانين والرياضيين وغيرهم ممن لهم مسحة جمال في عقول او مسكة عاطفة في قلوب المشاهدين لتقديم عروض مدعمة لمنتوجها ، أو رافعة من قيمتها ، ومن خلال هذه الوصلات الإشهارية تقحم في عقل المشاهد رسائل قصيرة تحمل صورا ذهنية عن المنتوج المعروض ، والمتتبع لهذا ، سيرى اكتفاء الشركات لعرض اشهاراتهم عبر القنوات بما يتماشى ورغبة المشاهد في الطلب ، فقنينة المشروبات الشهيرة تعرض في شهر الصيف حيث الجو حار مرات ، بينما في فصل الشتاء تعرض بشح حتى لا تمسح تلك الصور الذهنية المنقوشة في دماغ الإنسان ، فليس من الغريب ان يؤتى بفنانة كبيرة شبة عارية لهذا الغرض ، انه تجارة (بزنيس) يستوجب كل الحيل والوسائل ، وليس من الغريب ايضا ان تستثمر المرأة جسدها في هذه الخدمة ، وليس من الغريب ان يبحث ارباب الأموال عن الحلوق الفقيرة لتستغل في اغراض الشركات والتجارة ، لكن الغريب عندي ان يؤتى بالشحاذين باسم الدين ( كما يقول الإمام الغزالي ) كفخاخ تنصبه الشركات للوصول الى اغراضها المادية ، وليس من الغريب عندي أيضا ان عمرو خالد لو وجد الباب موصدا بين عينيه في استغلال الدين ، ان يتجه الى عرض بضاعته في طراز آخر قد لايمت الى قانون الأخلاق العامة بصلة ، وادل دليل على هذا اننا نجد هؤلاء يقدمون برامج دينية في قناة يحاربون فيها التبرج والسفور ، واذا ما رتحلوا ا الى قناة أخرى استضافوا الفنانات والفنانين بشبقيتهن المعهودة في لباسهم ، وأنا رغم كوني عالم دين لا امانع من ممارسة الفنانة لحريتها مادامت مقتنعة بما تقدمه لجمهورها المتعطش من حركات وكلمات وموسيقى ، ومادام هذا اللون من الغناء له افئدة مريضة متعطشة اليه ومادامت بطون مترعة بعقدة الجنس لها وجود وحضور ، ولا يعد هذا فتوى مني ، حتى يأخذها ذريعة من يريد النيل منا ، فقد يقول قائل : انت مشاكس !! (تجر البلاء على نفسك بكلامك الغامض !! )فأقول : لست معاندا ولا مشاكسا ، وانما انا في هذا المقال بصدد تبيان بعض الصور التي تراءت لذهني بابعادها المتعددة ، ولست هنا لأناقش حدود الفن البريء ، من الفن الرخيص
واتعجب من هذا النفاق الذي يمارسه هؤلاء !! ،وهم يسمون الأشياء باسمائها المستعارة كثيرا واحيانا باسمائها الحقيقة ، كما اتعجب من صلفهم وجرأتهم على المقدس ، فمن كذبة الفنانات الملتزمات ، الى دعاة يجامعن النسوان بزواج عرفي ، مع اعتذاري للفنانات الملتزمات حقيقة ، لأن هذه الظاهرة الجديدة من التزام الفنانات ، ان لم تكن كذبة ، بل كانت وهجة روح من البعض ، فيكفيني هنا ان اذكر بتحويل التمثيل عند البعض من هذه الفنانات الى مسرح آخر لا يكلف تأنيب المجتمع ، وتنكيث العقلاء !!! مسرح مدرار للخيرات ، غنية منابعة بالتدفق والنبوع ، مسرح لا يتطلب الا بدلة جميلة ، ووجها لميعا ، وحلقا آليا !! ، وفضاء مليئا بالغيد الحسان ، مسرح يمثل فيه هؤلاء مسرحية فن التعامل بمشاعر المسلمين 00 فماذا نسمي هذا؟؟ اهل مسرحيات ، ام فيديو كليبات جديدة ، ام ماذا نسميها ؟؟ ام نسميها دينا متنورا متحضرا يجامل الظالمين ، ويدخل الى قلوب الجلادين
انني ارى هذه العقولالسخيفة ولادة للحيل ، متوسلة الى اهدافها بشتى الوسائل ، فحين تسود نغمة من نغمات الموضة الجديدة في المجتمع الإسلامي ( فيديو كليب مثلا ) يأتون له بمثيل ديني !! جديد مع تحوير متعمد ، وتشويه منتظر ، فييصفونه بغير اسمه ، حتى يتماشى مع مشاعر الفئة المحرومة من الإستماع الى هذه الأصوات الجديدة ، والتعامل مع هذه الموديلات العصرية ، بدعوى تحريم الدين لها ، فيسمونها بعد مسخها دينا محترما ، وبديلا شرعيا ، اغنية دينية ( محمد منير على سبيل المثال ) ، مسرحية اسلامية ، فيلم ديني ، فمن هم الممثلون لهذه الأفلام الدينية ؟؟ انهم الممثلون ايضا لأفلام العهر والخنا ، فهاهم هنا يتشدقون بكلمات عربية تحكي عن الزمن الغابر ، وتصف الأمة بانها غارقة في يم التهتك والجنس كما فعل جرجي زيدان بتاريخنا ، فهل من فرق بين عمرو خالد ، وفلانة وفلانة ممن يكشفن عن سوقهن واردافهن ؟؟ ويحركن أوار الغريزة في ابنائنا ؟؟ الكل عندي بمنزلة واحدة ، والكل عندي يتاجر بعواطف الأمة ومشاعرها ، ويستغل سذاجة المجتمع وأميته ، فهؤلاء يتوسطون بالدين ، واولئك بالغرائز والشهوات
وحين اعود الى نفسي لأساءلها ، ماذا يقول هذا الرجل لأتباعه ؟؟ وماذا يعجن من افكار في اذهان فتياته وشبانه ؟؟ اجد نفسي امام مادة اعلامية بسيطة تصور الإسلام تصويرا دراميا ( تحويل الخطاب الديني من العقل والضمير الى اللاعقل 00 الصورة المتحركة ، جودة الأخراج ) تلعب فيه
تقنيات الإخراج والصورة ، وحركات الرجل التمثيلية ، والمحيط الذي تصور فيه المادة ، دورا كبيرا في تركيز ذهن المشاهد على مدار ساعة لكلام مليء بالأخطاء العقدية ، والتحريف للنصوص الدينية ، والإساءة للرموز التاريخية ، من انبياء الله الى صحابتهم ، ولي شواهد كثيرة من كتبه تؤكد صدق ما أقول ، فالرجل بسيط في تفكيره الديني ، عديم الفهم للمقاصد العليا للشريعة الإسلامية ، بعيد عن تشرب المعاني الكبرى لروح الشريعة ،فهل يعد هذا بناء على ماقدمنا ومما تبث عندنا ، امينا على امة رسول الله صلى الله علية وآله؟؟ وكيف يترك المجال لمثل هذا الشحاذ حتى يختلي بعقول الدهماء فيسيطر عليها ، ألا يكفي ان ننحي باللآئمة على علمائنا الذين دخلوا في طوابير الوعاظ الرسميين ، او العلماء المستقلين ممن داهمهم الوضع الجديد للعالم ، ألايكفي ان نقول بأنهم لم يقدموا مجهودا مشكورا لهم في حماية ابنائنا وبناتنا من اي انحراف يزلق بهم ذات اليمين او الشمال ، ألا يكفي ان نقول لعلمائنا الأعلام ان سكوتكم عن مصلحة الأمة ترك المجال فارغا لأمثال هؤلاء ليملؤوه بافكارهم السخيفة ، وليشغلوه بالباطل بعد ان استوطنته الأباطيل والأغاليط ، وهم دجاجلة كثيرون في كل بلد اسلامي ، فسكوتنا عن رفع امر هؤلاء الى الهيئات الرسمية التي تسيرها قوانين البلدان الإسلامية ، والتساهل معهم ، سيؤدي حتما الى ظهور نتوءات على مستوى الفهم للدين ، وسيحول المجتمع الى شظايا للفكر المتطرف سواءا كان اسلاما متفتحا ، او اسلاما منغلقا ، انني ادق مع من يدقون اجراس التنبيه ، ليستيقظ علماؤنا ، خصوصا الذين لهم امكانيات واسعة معرفية ومادية ، للوقوف ضد هذه العاصفة العاتية من الأفكار المحطمة لتراث الشعوب وثقافتها ، والمزيلة لرغبة الإرتباط بهموم الأمة الكبرى ، ومواقفها المصيرية ، فهل هذا الرجل الذي لم يتلق مبادئ العلم الشرعي من علوم مؤهلة للوعظ ، الى علوم مكملة لملكة الفهم ، يستحق ان يخاطب فلذات اكبادنا بخطاباته العاطفية
والغريب من هذا ، انه في هذه السنة قدم مادته من مرابع الأنس ، ومحاريب القدس ، وسماها على خطى الحبيب ، وقد تتبعت احدى حلقاته في يوم من الأيام ، وهي المرة الوحيدة في شهر رمضان ، فتطارحت الى ذهني مجموعة من الإسئلة ، ارددها في قرارة نفسي ، واقلبها جبنا الى جنب في تفكيري ، كيف يسمح لهذا ان يسجل هذه البرامج من دولة سلفية وهابية يفسق علماؤها حليق اللحية ، !! وكيف استطاع أن يتصالح مع المشايخ الذين يمنعون كل مبادرة خارجة عن سربهم في الأماكن المقدسة ؟؟ اهل استطاع عمرو خالد ان يفرض نفسه بكثرة اتباعه عليهم ، فيسمح له بتسجيل حلقاته من الأماكن المقدسة ؟؟ أم استطاع عمرو خالد ان يقنع علماء العربية السعودية بجدوى خطه الديني ؟؟ ام يعد هذا تراجعا منهم عن سلفيتهم وتشددهم المعهود منهم ؟؟ ام صاروا يقبلون الرأي والرأي الآخر ، ويرضون بالتعددية الفكرية والثقافية ؟؟ ام قناة اقرأ من ممتلكات من لهم سلطة النفوذ داخل المملكة ؟؟ ام ماذا وقع من مفاجاءات حتى لايمنع من تسجيل اشرطته من هناك ؟؟ اتعجب كيف يمنع بعض الدعاة من دعوتهم الجادة ، وتسنح الفرصة لمتلاعب اسمه عمرو خالد !! لماذا هدم كل ماله ارتباط بالأمة من مآثر النبيء ، ومنابر المذاهب الاربعة ، ومزارات الصالحين ؟؟ لماذا منع كل كلام يخرج عن توجهات الوهابية ؟؟ ولماذا صودر كل نمط آخر نمط من التفكير والفهم المتمدد على رقعة العالم الإسلامي مخالف لما عليه الوهابية ؟؟؟أهل حفاظا على صفاء العقيدة ، وسلامة الدين ، أم فرضا للمذهب الواحد ، ام اعداما للحريو ؟؟ام ماذا ؟؟ اذا كان خوف هؤلاء على سلامة العقيدة واقعا ، فلا اضر عليها من الإسرائيليات والأوهام التي ينشرها هذا الرجل ، !! لماذا يمنح هذا الأفاك صك الدخول الى عمق التجربة الدينية ؟؟ ويمنع رجال صادقون يريدون خلاص الأمة من العبودية لغير الله !!اهل شعرت هيئات العلماء بجنوح ابنائها عن الصواب ، حتى سمحت لهذه الأصوات الجديدة التي تعتمد على فنية الأخراج ، والحركات الخفيفة ، والأضواء الباهتة ، لتدخل من الباب الخلفي علها تساهم في كبح جماح المنفلتين والمتفلتين من الزعامة الدينية ، سواء من التيار الراديكالي الذي يفجر العالم اليوم ، اومن التيار الحداثي الليبرالي الذي يغزو الخليج العربي اليوم ، او من التيارات المنحرفة التي تنجرف مع الهبات الجديدة في عالم الفن والموسيقى والموضة والأزياء ، أم ماذا حصل من من امر حتى غيرت السعودية نهجها الديني ؟؟ انني أقول لعلماء هذا البلد ، انتم احرار في ممارسة حياتكم الخاصة والعامة ، لكن يعجبنا ان تبقى زعاماتكم على المبادئ القديمة ، من منع كل الأصوات التي تخالف نهج الدولة الرسمي ، وتعادي التوجه الديني العام ، انني ارى لهذا الأمر مغبة خطيرة لو استرسلتم في تعبيد الطرق لأمثال هؤلاء ، لانكم لو تركتم كل الأصوات المتكلمة في الدين ، والمتحدثة باسم الإسلام ، والراقصة على اعناق عواطفنا ، فلا محالة سنرى تشرذما على مستويات بعيدة خصوصا داخل مناسك الحج التي تجتمع فيها ملايين من المسلمين ، بل سنعيش اضطرابا كبيرا على مستوى الوحدة المزعومة ، وان لم يكن لها وجود اليوم ، وهذا ان حصل حمانا الله فسيدفع بالموتورين ممن يريدون الإسلام والمسلمين بكيد الى ان يستغلوه سبة وعارا على جبين امتنا ، بل ربما قد يتطور الأمر الى مطالبة هيئة الامم المتحدة ، اوهيئة الإغاثة ، أو غيرها لتتدخل في تسيير حجنا ، وتنظيم مناسكنا !!! ، فللحقيقة نقول :اننا لانريد من المضاربين باسم الدين ان يستغلوا مشاعرنا الإسلامية ، ولا ان يسلبوا عقول شباب امتنا ، ولا ان يتعامى اولوا الرأي والعقد عن التعريف بخدعهم ، والتنكيل بمسارهم ، كما نهمس بهذا الكلام أيضا في اذهان كثير ممن يرون الاسلام بعين عمرو خالد بهذا الكلام لعلهم ان ينتبهوا من عفوتهم ، ويستيقظوا من سباتهم ، فقد آن الأوان لنفهم اسرار اللعبة ، وطرق الخداع التي تمارس باسم الدين ، اولا يكفينا هنا ان نتذكر اننا هنا امام انسان يقدم مادة اعلامية اشهارية اكثر مما يقدم مادة علمية تنتفع بها امة الاسلام ، وهذه المادة الاعلامية تسوقها قناة اقرأ ، هذه القناة الذي اهداها صالح كامل ، وزوجه صفاء ابو السعود لعموم الأمة ، الى جانب جودهم الذي لم يبخلوابه على المرضى بسعار الجنس في قنوات أرت ، هذا الرجل الذي اثرى بواسطة البنوك الإسلامية ، وهذه المرأة التي يعرفها القاصي والداني بعريها الفاحش في فيلم عماشة في الأدغال ، هذه القناة التي تتفنن في عرض مجموعة من الديكورات والفوازير المصاحبة لهذه البرامج الدينية ، وان شئت ان تتعرف على قيمة هذا في الإعلام ، فاسال الاعلاميين الدين يتعاملون مع القنوات الفضائية عن المبالغ التي تقدمها الشركات المحتضنة لامثال هؤلاء ، واسألهم عن الديكورات التي تزين بها صالونات العرض ، بل اسألهم عن لباس المقدم للبرنامج ، الى غير ذلك من الحيثيات التي لم تأت اعتباطا ، وتأمل معي ، ان هذه القنوات التي تقدم هذه البرامج تعتكف طيلة السنة على فيديو كليبات ، وفي رمضان تستضيف امثال هؤلاء ، فلماذا لا يمتنع هؤلاء من عرض انتاجهم الإعلامي عبر هذه القنوات التي تقدم اغاني خليعة بعد نهاية هذه البرامج الدينية ، اوبعد نهاية رمضان ، !! ، فبأي دليل يستبيح هؤلاء الذين جعلوا انفسهم فوق الشرع ما يرتكبونه من تحليل ما قد يحرمونه على غيرهم لو خالف ناموسهم ، وتجاوز حدود مصالحهم ، اليس هذا امعانا في النفاق ؟؟ أليس هذا بحثا عن الشهرة الرخيصة ؟؟ اننا في رمضان ، وقنواتنا تمتلأ بالمواعظ الدينية ، بل بعضها ينقل صلاة التراويح من رحاب المسجد الحرام ، وفي ليالي شوال تبتدأ حفلات الرقص والغناء ، واعود لاناقش هذه المادة الاعلامية التي يقدمها هذا الرجل ، اهل ياعلماء الامة تستمعون الى هذا الأفاك الذين يحشو عقول شبابنا بالخرافات والتراهات الممخرقة ؟؟
في هذه السنة استمعت اليه مرة واحدة ، وهو يحكي عن طروق النبي لغار ثور، فأوسع الكلام وأطنب ، وأتى ببعض المعلومات التي لاتقف في ميزان العقل والنص ، فتعجبت من هذا المتصلف كيف يسمح لنفسه ان يتحدث عن الاسلام ، وهو افرغ من فؤاد ام موسى ، فلا اللغة العربية يجيدها، ولا النحو يحسنه ، ولا العلوم الشرعية يتقنها
هذا الرجل في تحليلي إنسان يمتلك قدرة فائقة يستغلها في الدهاء والخداع والتمويه ، ويستعملها في الوصول الى عواطف الناس ومشاعرهم ، وهذا شأن كل المصريين الذين يمتلكون ألسنة ذربة ، ومنطقا سلسا يستظهرون به كل ما يعتور نفوسهم من آمال وأحلام ، ويفصحون به عن همومهم العذبة الت تعتنق سقف طموحهم ، فهل صادق شرف وغيره ببعيد عنا ، وهل الشيخ عبد الحميد كشك في الضفة الأخرى بمنسي عندنا ، والسبب في هذا اشتغالهم مبكرا بالسينما ، ثم استفادتهم من بعض القيم الادبية والثقافية التي توارثوها عن عصر النهضة العربية ، ايام الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي ورشيد رضا ، والعقاد وطه حسين وغيرهم ممن اثروا الأمة العربية جميعها ، لكنني اتعجب كثيرا من شحاذتهم اليوم ، وهم يغزون المنابر ، وقنوات الاعلام ، خصوصا الخليجية ، فان شئت ان تلم بهذا ، فانظر الى اعدادهم المتكاثرة ، والمتزايدة باطراد في دول الخليج العربي ، بل لا فرق بين الذين كشفتهم الاضواء ، والذين بقوا ينتظرون فرصة الظهور على شاشة دريم واقرا وأرت وروتانا واربيت وغيرهما من قنوات الدين الجديد
اولا : ارى ان هذا الشخص يعتمد على حركات انثوية تقرب صورته من لاقطة اذهان المعجبين به فان شئت ان تتعرف على هذا، فاسأل اهل التخصص في علم السيمياء عن ماتختزنه الحركات من معان واسرار ، سيما في تجربة كالتلفاز
ثانيا : إن هذا الشخص يعتمد على اسلوب حواري يضرب به وتر العاطفة ، ويرقص به على أشواق الناس وأحاسيسهم الجميلة ، ومشاعرهم اللطيفة ، فكل خطاباته التي استمعت اليها موجهة الى العاطفة اكثر مما هي موجهة الى تأسيس مشروع علمي في عقول ابناء الأمة الإسلامية ، فما قيمة كلام هذا ، امام عيار ثقيل كمحمد اركون ، وجمال البنا ، ومحمد شحرور ، وسعيد عشماوي ، ومحمد عابد الجابري ، وادريس هاني ، وطه عبد الرحمن ، وحسن حنفي ، وبولس الخوري ، وغيرهم كثير من رواد المدرسة العقلانية الاسلامية !!!، وماقيمة هذا أمام دعاة الخليج العربي من امثال القرني والدويش والعودة وغيرهم ، لكن خطابات هؤلاء كلهم تذهب سدى ، وتمشي خانعة بين ادراج التاريخ ، لأنها لعمقها التحليلي ، وبعد غورها الإدراكي ، لاتطيقها النخبة المثقفة ، ولا عموم الامة ، اما امثال هذا الشحاذ فيجدون آذانا صاغية ، وعواطف جريحة ، فيملأونها بهراءهم وكذبهم وخرافاتهم
ثالثا : إننا نرى اتباع هذه الموجة فتيات يعشن في عمر الزهور ، وهن يتفنن في الموديلات والإكسسوارات الجديدة للحجاب ، وحين ارى هذه المظاهر ، اقول لنفسي : كيف لا يعيش عمرو خالد وهم القيادة ، وقصة النجاح الباهر ، وهو يرى بين عينيه فتيات تخترمهن شبقية الموضة واللباس ، وتمتهن كرامتهن انوتثهن الطائشة ، فهل تصاميم الحجاب العصري الذي تعتاده فتيات عمرو خالد يقع موقع القبول عند علمائنا ؟؟ لا اخالهم سيرضون بهذا النوع من الحجاب وهم متشددون في اسدال ثياب المرأة وارخاء النقاب ، ، اما الاسلام السياسي فهو لا يرى حرجا في هذا لأنه اسلام تكاثري كمي ، مريض بهلاوس امتداد السواد ، وهو يتكيف مع الوضع الجديد ، ويميل مع التيار الغالب ، ودستوره القيمي ، نحن مع من غلب
فهلا سرت معي الى أمر آخر ايها المحب لهذا الرجل ، ألايكفيك ان هذا الحجاب اليوم صار موضة عند فتياتنا ، ومسارا متبعا في اوطاننا الاسلامي على اتساع رقعتها ، فمن استطاع ان يروج له ، وان يقيم له دعاية على مستويات عليا ، اليس هذا الزخم الاعلامي الذي تقوم به هذه القنوات المروجة للدين العاطفي ، هو الذي صور هذا التقليد في اذهان الكثير من فتياتنا ؟؟؟
ان مقدمة برنامج قبل ان تحاسبوا تتقن هذا الخداع ، وتتفنن في اقتناء حجاب مثير وجذاب ، الايعد هذا اشهارا وتسويقا للشركات التي تقوم بنسج امثال هدة الموديلات والإكسسوارات ؟؟ أليس هذا إثارة لكامن في دواخلنا وهي تبحث عن الجديد في عالم الأشياء ؟؟ فهل هناك من فرق بين الإثارة والحقيقة ؟؟ ألايدري هؤلاء ان بسمة وهبة مصممة ازياء ، وان زوجها سعودي الأصل ، وان أمها استاذة البيانو ، وان بسمة تتقن العزف على البيانو ، وتحب فيروز ، وتعشق صوت اصالة ، وتهيم الى حد الذهول في نجيب الريحاني ، وتخاف كثيرا من كلام الناس ومن عين المعيان والحسود وأنها فويق هذا بشبر ، تعيش في نوادي الروتاري ، وتعمل نشيطة اجتماعية في هذه المعاهد الذي لا اتذكر مما قرأت عنها إلا أنها نواد مشبوهة ، أهل تعرف هذا عن هذه الجميلة المسماة ببسمة حبيبة صفاء ابو السعود ، زوجة كمال صالح صاحب قناة اقرأ ، ولا غرابة في هذا فكلاهما يعيشان في كنف الأطهار- ابناء قريش ومن حالفهم من القبائل العربية قديما -، وان كان كمال صالح له ارتباط بالهند في أصله من جهة امه
رابعا: اننا نرى ان الذي جعل لهذا مساحة في عقول شبابنا ، هو لهجته المصرية التي تعرفها كثير من فتياتنا المولعات بالافلام المصرية ، فرواد هذه الحلقات الإسلاموية الجديدة ، كانوا من معتنقي موجة الأفلام المصرية ، ومن المولعين بقصص الحب المزيف الذي جرحت به قنواتهم قلوب ابنائنا فهل عمرو خالد في عروضه يتكلم بالعربية الفصيحة ، أم بالعامية المصرية ؟؟ وهل تفهم بناتنا وابناؤنا اللهجة المصرية ؟؟ وهل يفهمون مايلوكه من عبارات بلهجته الركيكة ؟؟ إن واقع الحال ، وقرائن الواقع ، تؤكد فهمهم لخطابه الأرعن ، فمن أي مكان تعرفوا على العامية المصرية ؟؟ انه الإنصات الى ذلك الكم الهائل من الأفلام المصرية التي كانت تقدمها قنواتنا المحلية قبل ظهور الافلام المدبلجة ، والسورية والكويتية الآن
خامسا : إننا نجد ان العقول التي تستلب منا ، عقول فارغة لاتعرف شيئا عن الإسلام ، ولو كانت في وظيقتها تعمل في مستويات عليا ، وتشتغل في مناصب كبيرة ، لأننا نرى بساطة المعلومات المعروضة ، وهشاشة الفهم لما يدندن به ، والغريب أن الكثير يقضي سحابة يومه رجاءا وأملا في الإستماع إليه ، وما يقوله في كلامه يعد افكارا متشظية لا ترتبط بميثاق عهد ، ولا تستوثق بعروة وثقى ، وهذه الأفكار قد تعرفنا على جزء كبير منها بحكم تنشأتنا في مجتمعات اسلامية ، أما الجزء الأخير وهو الأقل لا أهمية له لأنه مطرود من ساحة العلم بقواعد الحجة والإثبات ، فما هو الجديد في خطابات عمرو خالد ؟؟
انني لا ارى جديدا في مايسرد علينا ، إلا في طريقة تركيبها ، ووسيلة عرضها ، فإن دل هذا على شيء ، فانه يدل على ضحالة المستويات العلمية في امتنا ، كما يرشد الى موت الأفكار الكبيرة ، فالمعتكفون على سفسطة وهرطقة عمرو خالد مهندسون ودكاترة وهلم جرا ، ولكنهم فارغون من فهم الشريهعة الإسلامية ، ويعجبني حديثهم حين يتحدثون بنوع من الإطراء والمدح لدروسه ، وكأني بهم يقولون لنا بلسان الحال ، غيروا من طريقة خطاباتكم الدينية ، اجعلوا انفسكم ممثلين ومسرحيين ، اجعلوا انفسكم مخادعين كذابين ، وهنا يمكن لي ان أطالب الخطيب باتقان فن المسرح ، قبل أن يعين خطيبا ، وقبل ان يعتلي منصة الخطابة ، حتى يتحرك على حبال جذب العواطف واستمالتها ولو بالخداع والمكر ، لاننا نعيش اليوم منافسة في كل شيء حتى في طريقة القراءة وللقرآن ، وفي الصلاة ، وفي طرق ممارسة صناعة الحياة !!! فليس من العيب ان يتعرف الخطيب على فن الإلقاء الذي تهتم به المدارس المسرحية ، وليس من العيب ان يكون له إلمام بطرق التواصل ، وليس من العيب أن يهتم بجودة العمل ، لكن مع اتقان المادة العلمية المعروضة ، وملازمة رحاب التعلق بالله ، اخلاصا في العمل ، وانتهاجا للجادة ، واعتمادا لهدايته في مخلوقاته ، بل العيب ان ينصب الدين شبكة يروم به الفجار صيد طرائد الدنيا ، فنحن لانريد ان نعيش ونترزق بالدين ، وانما نريد ان نعيش للدين ، فتكون حياتنا مؤسسة على الدين
فمافائدة البكاء الذي يطبل له هؤلاء ؟؟ وما الهدف منه ؟؟ وهل نحن ان لم نبك في صلاتنا فدمنا حلان ، وعرضنا مستباح ؟؟ وهل البكاء الخادع امام الكاميرات ، والنوح ، والزعق الكاذب ، هو الذي يحرك الأمة ، ويستذر فيها عواطف الشفقة !!؟؟أليس البكاء المحمود ان تذكر الله خاليا فتفيض عينك ؟؟ سبحان الله لقد ضلت امتي حين اتخذت الكذابين ائمة لها ، فاللهم عصمتك نرجوا فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ، يا الله



#ابراهيم_الوراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شظايا في افق الكلمات
- اعباء الروح 1
- حوار بين العقل والعاطفة رقم 6
- 1-2-3-4-5-مرابع البؤس -الانسان ، الزمان ، المكان- رقم
- حوار بين العقل والعاطفة رقم 45
- حوار بين العقل والعاطفة -رقم 1-2-3-
- ثورة من أجل الحقوق أم على الظلم...؟
- مجالس سامرة ..محاورة بين التلميذ وشيخه


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الوراق - عمرو خالد بين الأسطورة والحقيقة