أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح زنكنه - مفارقات المحنة العراقية














المزيد.....

مفارقات المحنة العراقية


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 17:22
المحور: كتابات ساخرة
    


من عجب العجاب ان بعض الساسة العراقيين يزمجرون عبر وسائل الاعلام بأنهم سيقاتلون القوات الامريكية اذا دخلت الأراضي العراقية ناسين ومتناسين أن قوات الاحتلال هي من جاءت بهم الى المشهد السياسي وهم يعلمون جيدا أن امريكا ستدخل العراق وتطرد داعش مثل ما اوجدتها وسترتب المشهد وفق سيناريو جديد لا مكان لهؤلاء الساسة فيه والأشهر القادمة ستشهد متغيرات كثيرة لم نألفها سابقا والعاقل يفهم .
...
تركيا اسقطت الطائرة الروسية حين اخترقت اجوائها لثوان معدودة بحجة السيادة الوطنية والجيش التركي يتوغل في الأراضي العراقية عشرات الكيلو مترات بقوات مدرعة ومدفعية ثقيلة بحجة مقاتلة داعش وتضرب عرض الحائط سيادتنا الوطنية والقاصي والداني يعرف دعم تركيا لداعش لوجستيا وسهلت لها الممر الآمن الى سوريا وبالعكس .
اوردغان العثماني يخطط لضم ولاية موصل الى تركيا بعد تحريرها تزامنا مع أعلان دولة كوردستان واذا عرف السبب بطل العجب .
...
اعتراضات , تنديدات , تهديدات , عنتريات , مزايدات , من لدن جهات عراقية على توغل الجيش التركي في الأراضي العراقية , والقوات التركية متواجدة في كردستان العراق منذ أكثر من عشرين عاما والطيران التركي يصول ويجول في السماء العراقية ليلا ونهارا وهو يمطر مقاتلي حزب العمال الكردستاني بوابل من النيران , مع تنامي دور المخبارات التركية على الأرض العراقية دون حسيب أو رقيب , فضلا عن الشركات التركية التي تستثمر في العراق على قدم وساق , والساسة العراقيون نائمون ويشخرون ويغلسون , وعلى حين غرة صحت ضمائرهم وراحوا يتنطعون بكلام أكثر من حجمهم , أيها الغيارى تركيا في عقر داركم منذ سنوات خلت وهي لا تخشاكم كونكم بلا حول ولا قوة , كفاكم تمثيلا وتهريجا وهرطقة , أنتم محاربون دونكيشوتيون تحاربون طواحين الهواء في الفضائيات فقط .
...
الانتهازيون من المحسوبين على كل المراحل .. تقاطروا على صدام وصفقوا له , وجاء علاوي وهرولوا اليه , أقبل الجعفري فباركوه , تسلط المالكي ففخموه , وها هم أنفسهم يتزاحمون على العبادي , وغدا سيتكالبون على عزرائيل اذا تسنم مقاليد الحكم ... صدك ناس لا غيرة ولا غرغرة , المشكلة أن هؤلاء يمثلون نخبة السفلة , مثقفون ورجال دين وشيوخ عشائر وصحفيون مرتزقة وشعراء عموديون وشعبيون وفنانون هتليون يصنعون الطغاة ويعتاشون على فتاتهم .
...
ابتلى العراق بعد 2003 برؤساء وزراء (افاقين) ووزراء (سراق) ونواب (بائسين) وساسة (فاشلين) ومحافظين(مرتشين) وجهازشرطة (مخترق) وجيش (دمج) وارهاب (أهوج) وميليشيات (سائبة) ومؤسسات حكومية (هشة ومنخورة) وفيلق من المجرمين المحترفين وفائض من الأرامل والأيتام والمعوقين والجياع والمشردين وكم هائل من الخراب ... كل هذا من فضل الاحتلال الامريكي .
...
القول أو الكلام أو الحديث بخلاف عقلية شيوخ الظلام عقابه القتل بموجب العقل الاسلامي الوهابي القاعدي الداعشي الذي يتبنى الارهاب جهارا ويتطير من حرية التعبير وحقوق الأنسان واليكم البينة على لسان الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق والذي قال بالحرف الواحد قبل موته ( إن أي عراقي يتحدث عن الفيدرالية أو حق تقرير المصير، يقع عليه القتل بموجب الشريعة الاسلامية ) بعد كل هذا وثمة من يتنطع ويحدثك عن سماحة الاسلام ورحمته وغفرانه والاسلام السياسي يمنعنا حتى من ابداء الرأي ويتوعدنا بالقتل اذ لم نأتمر بأوامره الشرعية .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الغزاة
- مصادر الارهاب في الاسلام السياسي
- هذا الولد مولع بالنساء
- الحب على الباب
- درس الحب
- هذا القلب
- مواويل عاشق
- أنتِ صنيعة قلبي
- في مديح نهديكِ
- في مديح الجسد
- شطحات ايروسية (4)
- شطحات ايروسية (5)
- شطحات ايروسية (3)
- شطحات ايروسية (2)
- شطحات ايروسية (1)
- نصوص هائمة
- لا أطيق الدنيا من دونكِ
- 3 وقفات ساخنة
- شهقات عاشق
- ارقصي ...


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح زنكنه - مفارقات المحنة العراقية