أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - سجل انا عربي














المزيد.....

سجل انا عربي


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتساءل أحيانا وبلدنا يمر بضرف عصيب من أرهاب وتدخلات اجنبية ووضع اقتصادي كارثي بفضل ساسته المبجلون والذين لم يضعوا القطار على السكة الصحيحة وفي خضم هذا كله فاجئنا الدخول التركي السافر في أراضينا الذي فاق التوقعات بعنجهيته وصلافته ففي الوقت الذي يطلب العراق بشكل دبلوماسي من تركيا سحب قواتها ترد الجندرمة التركية انها لن ترسل بعد الآن مزيدا من القوات وستكتفي بما هو متيسر منها حفاظا على علاقات حسن الجوار واستجابة سريعة لمناشدة الاخوة العراقيين وفي غمرت الانشغال اﻷ-;-علامي العالمي والعربي سياسيا فكرت مليا بأمر ربما طرق اذهان الاخرين ..ماذا لو كان هذا التدخل ﻷ-;- حدى دول الخليج العربي تلك البلاد الوادعة والغنية والتي لم تسمع طيلة تاريخها اطلاقة مدفع او صافرة انذار تنشز اسماعها وهي تستحق ان تعيش بسلام وامان بفعل سياسات حكيمة طبعتها جعلت بلدانها اكثر تقدما وازدهارا ماذا يكون رد فعل العرب والعالم حتما سيصل لكل الافاق والاصقاع وسيعلن النفير الاعلامي والتأهب العسكري وستقرع الاجراس في واشنطن والرياض وكل بلاد العرب لان الخطر اصبح على الابواب والمصير العربي في خطر يجب ان تفعل معاهدة الدفاع المشترك وستكون الرحلات المكوكية السياسية على قدم وساق ..الغزاة قادمون ويكون للعرب واصدقائهم لا شاغل لهم سوى الغزو التركي المتغطرس الذي يريد ان يعيد امجاده الزاهرة باستحلال دمائنا ،الغزاة قادمون ، وكما حدث عندما عند دخول العراق للكويت فقد طارت عقول الكبار والصغار !!وفي الوقت الذي تفهم العالم موقف العراق السيادي بالدفاع عن سيادته من كل الاعتداءات وان تصان ارضه وتحترم وفق المعايير والشرعة الدولية كدولة مؤسسة للأمم المتحدة والجامعة العربية وعدم الانحياز وقد تعاطفت اغلب دول العالم على مشروعية الموقف العراقي وبالأجماع كما حدث في الامم المتحدة فقط امة العرب وعرب الخليج ابت ان تنطق بكلمة تضمد جراح الشقيق وتشد من أزره وقت الملمات في الوقت الذي دفع انهارا من دماء ابناءه بالنزف لثمان سنوات من اجل ان لا يمس امن الخليج وليس هذا بغريب على شعب الرافدين فقد كان موجودا في كل معارك الامة وصراعها مع اسرائيل في ال48 وال67و73 وفي ال80 ليس لان بلدنا يحب الحروب والصراعات انما لأنه معني بالحفاظ على هويته العربية وانتماءه العربي ويدافع عن مقدساتها ومبادئها اليست هي كما قال الشاعر ..بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان.. فماذا كان موقف اخوتنا الخليجيون وهل حفظوا عهدا وودا وفاءا واكراما لعراق ضحى وبذل الغالي والنفيس من اجلهم ..انهم صمتوا صمت القبور وكأن الامر لا يعنيهم بل ان بعضهم اعطى الحق والتأييد للفرمان العثماني واحقيته بالاحتلال هكذا بلا خجل او وجل ولا كأن العراق جزءا من الوطن العربي ويأتي البعض المغرم بالقومية العربية ليعطيك تنظيرات مضحكة عن التعاون العربي والمصير المشترك والاخوة العربية والدفاع المشترك.. وامجاد يا عرب امجاد ...وربما يقول معصبهم ان هؤلاء هم انظمة منبوذين لا يمثلون الشعوب وغير معنيين (بالقومية العربية ) والسؤال هنا ماذا عن شعوبهم هل تظاهروا ؟هل سجلوا موقفا ؟لصالح إخوانهم العراقيين اصحاب المواقف الثابتة والتضحيات الجسام وعندما يلجأ العراق الى دول أخرى افتراضا يصفوه بالصفوي والفارسي وجبت محاربته.... وسجل انا عربي !!



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القداسة تخترق الحدود
- قوى التطفل السياسي
- شاعرالارتزاق والانزلاق
- د.احمد الجلبي ...وداعا
- قراءة شعرية في مجموعة الشاعر جواد غلوم حب امتناع لامتنا ...
- العراق في زمن الكوليرا
- هيومان رايتس ووتش من جديد
- الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال
- ميسي وانجلينا والعائلة الكونية
- هيومان رايت ووتش من جديد
- عدوى التوافق السياسي
- الاحساس بالكتابة
- حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
- حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
- الشهيد عمار
- انتهاك حقوق الطفولة
- الفصلية ..عرف العشيرة يحجم دور القانون
- تجمع الفرق المسرحية الاهلية بين الواقع والطموح
- الفن التشكيلي ثقافة وضرورة
- محنة اهلنا الايزيديون


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - سجل انا عربي