أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - ألآسلآم فكر وليس عقيدة















المزيد.....

ألآسلآم فكر وليس عقيدة


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 11:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالطبع مايحصل في ديننا السماوي(ألآسلآم) منذ قرون عديدة هو الانقياد للفكر الانساني ذو الصبغة التي يغلب عليها الانانية المفرطة وليس الى شرع رباني تم نص قوانينه بوضوح شديد والا هل يعقل مايحصل وما حصل سابقا على مر التاريخ الاسلامي من كوارث


المجتمع الآسلآمي مجتمع بدآئي لم تثقفه ألحضآرة لم تنقيه ألرسآلآت ألسمآوية على كافة قطاعاته الدينية والاجتماعية لأنه ببسآطة يؤمن بثقافة ألآجتزآء وهذا مايجعل كل شئ يطبق عليه لأنه حقل تجآرب ليس ألآ والسبب فعالية الطابور الخامس وهو الطابور الذي يعرف من أين تؤكل الكتف فيوجه كل أسلحته في سبيل تحقيق مرآده الغريب يخضع لهذه الالية كل قطاعات المجتمع العربي وببساطة يمكن استمالة ملآيين من خلال أجتزآء حدث معين والحدث أمر معلوم وحقيقي وواضح المعالم والهدف أغراق ألجميع في طلسمية تبدأ ولاتنتهي من أجل أخفاء الصورة ألكاملة او أبعاد بعض أجزاء الصورة عن مجال الرؤية رغم انها موجودة لكن براعة الطابور الخامس في استغفال الاخرين كيبيرة وابسط مثال يمكن رميه الى القارئ هو ان هذا الدين السماوي( الدين الاسلامي) حكم 1355 سنة كاملة بثقافة الطابور الخامس وهي ثقافة ألأجتزاء واستطاع من خلال تحريف المنهج الرباني رغم احتفاظه بالنص الالهي الى تسييره لخدمة الرؤية التي تسير بمجموعة او فرد ولايتعلق الامر بمذهب معين بل يمكن اجمال كل المذاهب بهذا الامر ولك أت تتسائل هل يعقل ان يتم تغيير الخط المستقيم الى خطوط متعرجة والطابور الخامس يشير الى ان كل جزء هو مستقيم وبالفعل هو مستقيم بجزئه فقط ولكن الحقيقة الكاملة هي خطوط باتجاهات مختلفة لاتسير كخط مستقيم متكامل لذ ترى الجميع يدور في فلك الجزئية المستقيمة وفي حقيقة الامر هي الجزئية التي لاترتبط بالحقيقة مطلقا نعم هذا مايحصل في عرف الطابور الخامس المتواجد منذ زمن بعيد يدير شؤون الحياة للجميع واالشعوب الاسلامية ليست شعوب عاطفية بحيث يتم توجيهها بل هي شعوب ايضا تساير الفكرة الرئيسية التي يتم سياقها لغرض فئوي ليس الا وهذا مانسميه بألأجتزاء وكما اسلفنا لايتخصص بفرقة معينة بل يتشارك به كل الفرق الاسلامية قاطبة



ببساطة يمكن ضرب هذه ألأجزآء ببعضها ألبعض فالتشرذم يقود الى الضعف والانحراف عن الخط المستقيم يستغرق وقتا اطول لعلاج الامر وهذا القوت البيني يستفحل فيه عمل كبير للطابور الخامس الذي يبدأ بزج مستندات ووثائق ووقائع في سبيل التحوير ولو سألت بأي وقت أي فرقة أسلامية عن سلبيات القادة والمفكرين بتلك الفرقة لاجابك بنعم هناك من هذا ولكن الامر تراكمي من اكثر من ثلاثة عشر قرنآ وللأعترآف بهذه الاخطاء التراكمية يعني أقرار بالمنظومة الماكلة التي بني عليها الاسلام ورغم أن الامر بسيط جدآ وسيوافق عليه كل المذاهب الاسلامية الا ان طغيان ثقافة الاجتزاء والعمل الكبير والمستمر الذي يقوده الطابور الخامس يؤدي الي تغيير الخطاب الديني وتحويره وتحويله الى من يشاء لا الى ما يشاء الله



ألكارثة الكبيرة التي حصلت في الدين الاسلامي تنعكس تفاصيلها يوميا على حياة الجميع لأنه ليس من المعقول ان يرزح هذ الدين العظيم تحت ضربات مبرحة ليل نهار كل دقيقفة بل يستمر الى اعوام متتالية دون ان يكون هناك سبب وجيه وببساطة لنجتزئ الامر في سبيل التوضيح رغم ان الاجتزاء قاعدة شآذة ولكن المجتمع الاسلامي لايفقه غيرها لذا في سبيل التوضيح سننساق الى مايريد لنصل الى مانريد لأنه تعود السذاجة على طول تاريخه المشار اليه لوسألت أي مسلم عن الهفوات الموجودة في طوائف المسلمين لعدد لك كم وفير نتحتاج الى سنين لتصل الى نتيجة ولو سالت سؤال مختصر عن الهفوات التي افتعلت في الطائفة نفسها ايضا سيجزل لك بالكثير لكن على شرط ان تكون انت من نفس الطائفة وهذا هو التناقض الفعلي في كل طوائف المسلمين يعشقون ثقافة الاجتزاء التي اصبح لها ائمة وخطباء ومجالس ومدارس تدرس الانحراف العقائدي بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم مباشرة لانه معلوم ان النص القرآني لآريب فيه لكنه سيتجاهل النص ليأخذ قيادة فحوى النص وذكر الكثير من الملاحم المراد تسييرها في سبيل كسب ود الجمهور والجمهور الاسلامي جمهور يتجمهر حتى ولو من اجل حادثة عرضية ولكنه يتناسى الشرخ الكبير الذي تعرض له الدين الاسلامي وضربات تلو الضربات وحرائق في العقيدة اقضت اعمدة الدين الى اسفل سافلين وليتها كانت مرة واحدة بل زلزال مستمر واصبح الدين الاسلامي في ارض وياليته على مقياس ريختر وبدرجة مابين 9.0-9.5 الذي يسبب الاضرار الكبيرة التي تمتد الى الاف الاميال ويحدث كل عشرين سنة



بل هو مايحدث منذ قرون ولرب سائل يسأل هذا العالم الاسلامي المخضب بالدماء ولديه رسالة السماء لما يحدث كل هذا سياتيك ـألجواب بسبب الابتعاد عن العقيدة الصحيحة ولكنه لن يعطيك الوقت الذي تم الابتعاد عن تلك العقيدة لأن التاريخ الاسلامي مدجج بالحوادث الدامية او سياتيك الجواب ان هناك مكيدة كبيرة يتعرض لها الدين الاسلامي من جهات خارجية ولكن الحقيقة ان المكيدة الكبيرة التي تعرض لها الدين الاسلامي هي مكيدة داخلية ساهم بها رجال الدين انفسهم لعقود متوالية ببساطة شديدة يمكن استغفال المسلمين وطوائف المسلمين من خلال رمي جمل معينة تجعل الجميع يشعر انه حتى ظل خطر كبير لايستطيع ان يحفل بعده بالامان الا من خلال الخضوع لفكرة معينة ورغم ان هذه الجمل التي ترمى سوآء كانت حقيقيية او مفتعلة الا انها ترمى في سبيل السير مغمض العينين واكثر الشعوب مغمضة العين هي الشعوب الاسلامية تستطيع ان تقود ملايين فقط بعبارتين دون الحاجة الى الالتفات الى الوراء لان اول المطبلين هم جيش كبير من المنتفعين



الازمةالتي تعاني منها المنطقة الاسلامية قاطبة وليس العربية فحسب هي ان الدين الاسلامي حرف تماما عن وجهنه المطلوبة والانحراف يسير بسرعة كبيرة بحيث تجعل الجميع لايستطيعالتوقف لالتقاط الانفاس او التفكير والانحراف الذي يعاني منه الدين الاسلامي ليس وليد اللحظة مطلقا والامر لايتعلق بفئة واحدة بل بمختلف طوائف ومذاهب الامة الاسلامية لأنها أصلآ تخضع لثقافة الاجتزاء ورغم ان الحقيقة المطلقة ان هناك قرآن كريم لم يحرف حرف ولكن تم الانحراف الكامل عن لصحيحة لدين سماوي


اكبر كذبة أخترعها ألمفكرين المنحرفين عن فحوى الاسلام الحقيقي هي العدو الخارجي رغم وجوده الا ان العدو الداخلي ساهم بتهشيم رأس الاسلام بمعول من حديد ومن لايعرف تاريخه لايستطيع ان يقرأ او يقود حاضره حيث تم اقتطاع الدين الاسلامي وتجزئته لخدمة اغراض معينة وببساطة يمكن لك ان تبدأ بقراءة التاريخ الاسلامي لتكتشف اين الخطا والكارثة الحقيقية هي



أن لم تنستطع تحديدها بنفسك فلن تستطيع فهم اين موضع قدميك في دين تتعبد به وفق طقوس تداخلت فيها رؤى والشرخ الذي حصل لا يمس طائفة محددة بل يتشارك به جميع الطوائف كلا من موقعه والانحراف عن المسار هو ليس بداية النهاية لانها نهاية حتمية ولكنه استمرار ممنهج للتغييب الذي يستمر كل يوم ويكون العمل فيه على قدم وساق ليل نهار وبصراحة العدوان الداخلي الذي حصل للدين الاسلامي اخطر


وللحديث بقية



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل مدينة الضوء
- زومبي في المسجد_ZMBA_
- كذب علينا الأطباء !!
- من ابكاك ? ?
- أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!
- معركةكربلآء مغيبةمن ألمناهج ألدراسيةألعربية
- صلآح ألطين أطهرمن صلآح(الدين ألأيوبي)
- وهن ألمثقف ألعربي و(خوآر)لآمتمدن!!جنون ألبقر!
- فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية
- ألبعدألثآلث في ألغبآءألعربي-(ألقوآد)-ألأربعة -ج1-
- ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء
- نشر اسماء منفذي تفجيرات الخميس الدامي
- لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - ألآسلآم فكر وليس عقيدة