أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري - العرض السياسي رقم 70















المزيد.....

العرض السياسي رقم 70


اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفاق والأصدقاء الأعزاء تتطور الأحداث المتعلقة بالثورة السورية بشكل متسارع وقبل أن نتابع التطورات نرى أنه من المفيد العودة لبعض العبارات لتدقيقها :
1. ما يجري حتى الآن في سورية هو ثورة شعب ضد نظام مستبد ،وليس حرب أهلية بين طوائف متصارعة، رغم وجود احتقان ناجم عن أمور مختلفة لسنا بصدد تعدادها ، ولا يزال جيش النظام هو الذي يقتل الثوار ويهدم المدن.
2. والصراع ليس بين الثورة والنظام فقط، بعد أن تدخل قوى دولية لدعم النظام المتهالك والمتهاوي بسبب الصمود الأسطوري لشعبنا الباسل والصامد والمعذب ، وكل العبارات التي يطلقها الروس أو الإيرانيون أو غيرهم من أصدقاء النظام هي عبارات تضليلية في ظروف محاربتهم للثورة السورية وقتلهم لشعبنا.
3. الثورة هي بطبيعتها ديمقراطية ومن يتصدى للحوار من أجل نقل السلطة هي قوى تتبنى الديمقراطية والحل الديمقراطي ومن يواجهها ويرفضها هو النظام المستبد وأصدقائه القتلة من جهة. والتيارات المتطرفة التي تتخذ الدين غطاء لتنفيذ أهدافها السياسية مثل داعش والنصرة.
4. وتطرف النظام أنتج التطرف المقابل ولن يقتل أو يهزم التطرف المقابل دون رحيل النظام المنتج الرئيسي للتطرف.
5. تنتشر دعاية ظالمة تقول أن السوريون المهاجرون هم من ينشر التطرف في الغرب وأمريكا ، والمعروف أن السوريون هم الهاربين من التطرف الذي دمر مدنهم وقتل أهلهم.

مؤتمر الرياض:
شهدت الثورة السورية بانعقاد ونجاح مؤتمر الرياض بالسعودية تطورا هاما طالما دعونا إليه ، فقد اجتمع عدد جدي من فصائل المعارضة واتفقوا على برنامج عمل يتجاوب إلى حد واسع مع مطالب الثورة لسورية ،وشاركتهم في الاجتماع الفصائل المقاتلة وهذا أيضا تطور نوعي ، وقد اتفق الجميع على إعلان قيادة موحدة لها ذراع عسكري، والأهم هنا أن كافة الفصائل المشاركة تبنت مبدأ الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوى فيها جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والطائفية والقومية ، وهذا ينفي صفة التطرف عن العديد من الفصائل المسلحة من جهة، ويؤسس لفتح حوار معها للانتهاء من الصبغة الدينية التي حملتها، ويعكس أيضا تبدلا في موقف الداعمين من النظام ، وهكذا فقد تحددت الفصائل المتطرفة داعش والنصرة، وهذا أيضا سيترك أثره داخل جبهة النصرة التي نتوقع التحاقهم بالفصائل الأخرى وأيضا عند عدد جدي من السوريين الملتحقين بتنظيم داعش، وهذه واحدة من المهام الرئيسة أمام المجموعة المنبثقة عن مؤتمر الرياض. ومن الطبيعي أن تحاول الدول المهيمنة على قرار النظام السوري رفض نتائج المؤتمر بعد أن تفاجأت بوحدة رأي الفصائل السياسية والعسكرية المشاركة به . وكانت الدول المعارضة لمؤتمر الرياض قد دعت إلى مؤتمر في القامشلي حشدت فيه أنصارها مثل قدري جميل وصالح مسلم ثم انضم إليهم بتظاهرة كوميدية غير موفقة هيثم مناع والشيخ معاذ الخطيب، لتعلن روسيا فور انتهاء مؤتمر الرياض بأنه لا يمثل كل المعارضة السورية مما يؤكد إرباكها في شكل التعامل معه . كما رفض النظام المؤتمر ونتائجه مدعيا بأنه لا يجلس مع منظمات إرهابية . ونعتقد أن رخاوة الموقف الأوروبي والأمريكي يسمح بضغط الروس لتغيير بعض مواقف المعارضة السورية وخصوصا الموقف من وجود بشار وهيئة نقل السلطة كاملة الصلاحية . وكما هو واضح فقد انقسم المجتمع الدولي إلى ثلاثة أقسام بموقفه من الثورة السورية .
- الأول المؤيد للنظام ولازال كما هو روسيا وإيران وتوابعها مع تراجع نسبي في دعم الصين لسياسة النظام.
- الثاني المؤيد والداعم للثورة السورية وتمثله بشكل واضح السعودية وتركيا ثم قطر.
- الثالث الغير واضح في مواقفه والأقرب لبقاء الأسد حتى إنجاز المرحلة الانتقالية وتمثله بشكل واضح الحكومة الأمريكية وعدد من الدول الأوربية ونعتقد أن موقف المعارضة الموحد، وضغط اللاجئين في أوروبا سيؤدي إلى حسم مواقف بعض الدول الأوربية وضغطها من أجل الوصول لحل جدي للوضع في سورية ينسجم مع مطالب السورين.
إذا هناك محاولات بدأت وستتابع لرفض نتائج مؤتمر الرياض أو تعديله أو إشراك مجموعات من أتباع روسيا في عمل المعارضة. لاشك أن هناك عددا من الثغرات في مؤتمر المعارضة نحددها بالنقاط التالية :
1. والأهم عدم إشراك كافة فصائل وأحزاب ووجوه المعارضة الجدية في المؤتمر وإبعاد بعض الأحزاب والوجوه الديمقراطية والنافذة والمعروفة عن قصد من المشاركة في المؤتمر ، والملفت موقف هؤلاء الوطني والإيجابي من المؤتمر ونتائجه مما أعطاه دفعا وقوة كبيرة ، ونرى أنه من المفيد فتح حوار مع الهيئة المسئولة عن التفاوض مع النظام. والدعوى لتحالف يضم جميع الديمقراطيين خارج المؤتمر, وفي هذه الفقرة لابد من التنويه بالرسالة التي أرسلها عدد من المثقفين والوجوه والوطنية إلى أعضاء المؤتمر وتجاوب قسم جدي ممن أرسلت لهم الرسالة مع الموقعين والنتائج التي تضمنت الغالبية المطلقة من النقاط التي أثارتها الرسالة، وعلينا أن نتابع هذا الشكل من العمل.
2. كان من الأفضل أن تمثل المكونات بعدد أكبر من تمثيلهم الحالي هذا يرسل رسالة لهم تؤكد أننا ضد النظام ورموزه ومجرميه ، وليس ضد المكونات وتمثيلهم ويسحب هذه الورقة من يد النظام والروس .
3. بقيت عدد من الفقرات غير الواضحة مما يسمح للآخرين بإعطائها تفسيرات مختلفة، منها التفريق بين المرحلة التحضيرية والمرحلة الانتقالية، وتوضيح مفهوم ومهام هيئة انتقال السلطة كاملة الصلاحية، بالإضافة إلى تفسير مقررات جنيف داخل الوثيقة، وأيضا مفهوم الإدارة اللامركزية الملتبس وكان من المفيد أن نتحدث عن تطوير وتحديث قانون الإدارة المحلية المطبق منذ سنوات في بلادنا....الخ.
4. غياب الشباب عن المؤتمر وهم الذين فجروا الثورة وقدموا التضحيات الكبيرة ، ونرى أن غيابهم ترك فراغا كبيرا داخل المؤتمر.
5. والأخطر هو وجود ومشاركة شخصيات مشهورة بتلوثها المالي وبنشر الفساد في الهيئات التي عملت بها وخصوصا في الائتلاف بإضافة لأحد العناصر الملوثة أيديه بدم سجناء تدمر ..الخ ، وموقفنا الوطني والمعادي لهؤلاء يتطلب فضحهم والعمل بكل الأشكال لإبعادهم عن تمثيل السوريين ، وهذا لا يعني مطلقا الإضعاف من دور الهيئة بل بالعكس تماماً.
6. إشراك عناصر الائتلاف ضمن القيادة بإسم مستقلين أو شخصيات وطنية ، وهذا لا ينسجم مع الشفافية ويحتكر التمثيل ويرفض إشراك آخرين معه وهذا انعكاس لعقلية النظام وسنعمل على إعادة الأمور إلى نصابها وتمثيل قوى وشخصيات وطنية بالعمل بدلا من الائتلافين والفاسدين وغيرهم وهذا بحاجة إلى موقف وطني موحد وداعم.
- أمامنا جميعنا طريق طويل لتنفيذ السياسة التي أنتجها المؤتمر ، والتحضير يتطلب زيادة التوافق بين القوى الوطنية وتجاوز الثغرات التي ذكرناها ،وتجاوزها ممكن.
موقف روسيا : - كلنا يعرف التناقضات الواضحة في تصريحات المسؤلين الروس مما يعكس إرباكهم ، ونحن تابعنا زيادة الوحشية التي يتعامل معها الروس مع شعبنا الأعزل من خلال استخدامه كافة صنوف الأسلحة في قصفه كان آخرها من إحدى الغواصات التي أطلقت صواريخ مجنحة على مدن وقرى سورية أوقعت عشرات القتلى من المدنيين أطفالا وشيوخا ونساء. وما تبعها من تهديد بوتين بإطلاق قذائف نووية من نفس الغواصة دون أية ردود فعل دولية مما يزيد من احتمال استخدام هذه الأسلحة القذرة من أجل تجريبها كما يفعل أو من أجل فرض شروطه على الشعب السوري ، ونرى أن حماقة بوتين وإجرامه اللامحدود قد تدفعه لاستخدام الأسلحة النووية ،وعلينا أن نتصدى لهذا التهديد المجرم بجدية منذ الآن .
اتفاقية الوعر: - وقع عدد من سكان ومسلحي الوعر بحمص اتفاقية مع النظام برعاية الأمم المتحدة يقضي بانسحاب عدد من المقاتلين وتسليم نصف الأسلحة الثقيلة مقابل إدخال مواد غذائية وطبية ...الخ .، ومن مواد الاتفاقية إننا نتساءل لماذا هذه الاتفاقية ونحن على أبواب اتفاق دولي لوقف إطلاق النار ، وهو الاتفاق الرابع في حمص بعد بابا عمرو والقصير وحمص القديمة والآن الوعر ، وجميعها كان يمكن تفاديها ، ونرى أن الجهات التي دفعت الأمور نحو التسلح ثم وقعت الاتفاقات ونقصد بهم رجال الدين والتيارات المتطرفة التي فشلت في قيادة الصراع مع النظام وكلفت حمص ثمنا باهظا. ويشيع النظام أن حمص استسلمت له واعتبرها وزير الدفاع الروسي أنها جزْء من ال30% من المساحة التي ما تزال بيد النظام، ولكن أهالي حمص سرعان ما انتفضوا وانطلقت أولى المظاهرات من الوعر نفسه بعد التوقيع على الاتفاقية، ونرى أنها ستتطور لتشمل كافة مناطق حمص ، وعلينا أن ندعم ونشجع العودة لكافة أشكال النشاط السلمي الهادف إلى استمرار الاحتجاجات حتى رحيل النظام ، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري
15/12/2010



#اللجنة_المركزية_لحزب_اليسار_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرض السياسي 68


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري - العرض السياسي رقم 70