أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جمشيد ابراهيم - الحوار الريفي - الحوار المتمدن














المزيد.....

الحوار الريفي - الحوار المتمدن


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 14:40
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحوار الريفي - الحوار المتمدن
كان الحوار سابقا ريفيا قبل ان يتحول الى الحوار المتمدن. كنت افضل لو بقى الحوار قرويا ريفيا بريئا لان التمدن هو بداية المشاكل.. تعتبر الناس سهوا التمدن مرادف للحضارة باخلاق و اداب عالية رغم ان الاخلاق و الاداب صفة اهالي القرى قبل المدن. لا افضل الحوار المتمدن لان الحوار فيه يتميز بالتمدن و لاني قضيت حياتي في مدن فلو كان الحوار (ان وجد) فيه كان فعلا متمدنا لتوجهت الى الريف..

تطورت لدي علاقة الحب و الكراهية بالتدريج مع كل شيء اسمه مدينة و تمدن لان الذي يصف نفسه بالمتمدن يصف الاخر تلقائيا بغير المتمدن - بدون اخلاق و اداب كمزيج من الكبرياء و العنصرية يشبه الذي يسمى بعض الدول بالمتطورة و دول اخرى بالنامية و لكنه يعني بالحقيقة دول متأخرة كنوع من لغة مؤدبة خادعة تسمى PC Political Correctness كأنك تسمي شخص كبير بالعمر (موهبة تأريخية chronologically talented) بدل (العجوز). تعني المساعدات للدول النامية - المساعدات للدول المتأخرة.

التمدن وباء و كارثة - التمدن مرادف للتلوث و الزبالة و تجمع حشود بشرية كالذباب على بقعة القاذورات. التمدن هو الابتعاد عن الطبيعة البشرية البدائية. التمدن مرادف للجفاف و البغاء و الغش و الهجرة و استغلال السلطة في اهم المدن الرئيسية - العاصمة. التمدن هو تفضيل الصناعة على الزراعة لتعني الصناعة التلوث و الضجيج و الامراض لتحل محل الزراعة و الهواء النقي. هكذا تحولت مدن الصين الكبيرة الى مزابل نتنة قاتلة لا تستطيع التنفس فيها رغم ذلك لا تعرف الناس ما هو الصين: دولة متطورة ام نامية (متأخرة)؟
www.jamshid-ibrahim



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مفر من الدكتاتورية
- بين ليلى الديوانية و لمياء بغداد
- من العورة الى المرأة
- من الشَعر الى الشِعر
- قواعد لعبة القهوة
- تفوق الاسلحة القديمة على الحديثة
- نماذج الحياة بعد الموت
- لماذا لا تتزوج نفسك؟
- فصائل الحمير و البشر
- خربطة خريطة الانسان
- انت وسخ بحاجة الى حمام
- مقص الاسئلة الكافرة
- الحياة في الموت
- حمالة الصدر - الستيان
- الزحمة عليك
- المرأة الغائبة
- في Matrix
- حفريات اللغة العربية 16
- ادارة الاغلبية الغبية
- لقد خلقنا الانسان اندروجينا


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جمشيد ابراهيم - الحوار الريفي - الحوار المتمدن