أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المحامي فوزي نصر - إلى أين يتجه العرب















المزيد.....

إلى أين يتجه العرب


المحامي فوزي نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد من القول : إن قوة بلد ما لا يكمن في سماكة أسواره وضبط حدوده بل في تفكير مواطنيه ، فعمق التفكير ، وسداد الرأي ، والتمسك بالعلم ، والتسلح بالوعي والرؤية الصحيحة يشدنا الى التطلع للوصول الى مستوى مقبول بين الأمم 0
ولا بد من ذكر أن أي مجتمع لا يستطيع القضاء على التخلف ( الفقر والمرض والجهل ) إلا بواسطة مكتسبات العلم الحديث ، لأن العلم يعني أساسا رفع مردودية العمل البشري ، والتقدم العلمي وتوظيف العلم شرط اساسي لحل مشكلات الإنسان ( العروي ثقافتنا في ضوء التاريخ ص 116)

الثقافة هي التي تدفع الأمم للنهوض ، لكن في عالمنا العربي ما هي الثقافة التي نتمسك بها ثقافة العشيرة أم ثقافة المجتمع العشائري ، أم ثقافة البداوة التي مازالت مسيطرة حتى اليوم ؟؟0 ومن خلال ذلك وعبر هذه المفاهيم نهضت ثقافة السلطة المستبدة ، أو ثقافة الحاكم الذي وصل عن طريق حزبه وفرض سياسته على جميع سكان وطنه وأفراد حزبه ، وبالرغم من أن كل هذه الفرق والشيع تسعى لتعميم ثقافتها على جماهير الشعب وفرض نظريتها التي لا تحمل الرؤية الأيديولوجية ، كما أنها لا تستوعب مصالح الجماهير ولا تطلعاتها 0 فهي تسعى جاهدة لتأكيد ذاتها من خلال تعميم طروحاتها السطحية ، وقد تناست مخاطبة الآخر وعملت على إلغائه ، ورأت أن تغييب الديموقراطية يخدم مصالحها لأنها تعمم خطاب الفردية ، الذي يختزل المجموع في الفرد 0 ففي غياب الديموقراطية تبحث هذه الثقافات عن واقع تتعايش فيه ، وتعمل على إصطفافات متقاربة بحيث تسيطر إحداها على بقية الثقاقات باعتبارها من نسيج واحد 0 ولا تعني أي تحرك ثقافي لبقية المواطنين 0
لقد وقفت الأفكار في عالمنا العربي وتجمدت في ممرات ضيقة لم تستطع عبورها ، وتاهت في دهاليز براقة لتكون موضوعة لخدمة شرائح معينة لا لخدمة الوطن ، وبذلك تبرز على الساحة أكثر من ثقافة وتتشرذم الآراء وتأخذ إتجاهات لا تجانس فيها حيث تعمد هذه الأفكار لتقسيم ثقافي يستند الى السطحية وتترك الخوض في العمق لأنه قد يفرز موزاييك متجانس ، وبهذا خسارة للفئات الحاكمة التي تخسر الكلمة ، أو تعريها حتى نرى فيها جميع العيوب التي تخفيها 0
فالعرب مدعوون للبعد عن المسار الصحيح ، وعن التجانس في الفكر ، والبعد عن الثقافة الواعية من قبل الغرب وأمريكا ومن قبل الحكام ليسهل قيادهم والتحكم بأمورهم ، والسيطرة على مقدراتهم 0
وقد قال حسنين هيكل في هذا السياق : (( من أخطر مزالق السياسة العربية الحديثة ، أن كثيرا من القادة العرب تولدت لديهم إستهانة بجماهير أوطانهم ، وقد اعتمدوا نوعا من الإزدواجية خطرا ، إذ أصبحوا يتصرفون على النحو الذي تمليه عليهم الظروف أو الأقوياء ، لكنهم أمام جماهيرهم يقولون لهذه الجماهير ما يتصورون أنه موافق لهواها 0
وذلك يصنع فجوة عميقة بين الفعل والقول ، وبين المكتوم والمعلن ، وفي هذه الفجوة العميقة تسقط المصداقية ويضيع الحد الأدنى اللازم من الإحترام لأي نظام )) 0 ( ص 165 من سلام الأوهام3 )
إن الثقافة التي تخفي البعد الوطني ، وتستند الى معطيات فكرية ساكنة وتخفي الإتجاه الصحيح الذي تتجه إليه لأنه لا قوة لبلد إلا في ثقافة أبنائه ووعي مثقفيه ، وعلينا أن نعلم أننا أمام معركة إنتاج حضاري وهل نستطيع إنتاج حضارة بدون علم أو ثقافة 0 إن خرائط السياسة العربية ترينا أن هزيمة العرب كانت بسبب التركيب الإجتماعي السائد وبالعقلية القروية المتفشية ، والفكر العشائري المنغرز في مجاهل الصحراء ، وتمسك القادة بحقهم في إدارة البلاد دون الرجوع الى الساحة الديموقراطية ودون توفير مناخ مدني ملائم 0
لذلك فمن حقنا أن نطرح السؤال إلى أين يتجه العرب ؟؟
ثمة رأي راجح يقول : إن التقدم العلمي في كل المجتمعات وتحت كل الأنظمة ، يتطلب حدا أدنى من التمدين
وإلا عاد باهظ الكلفة ولا بد للسلطة السياسية من أن تخلق جوا مدينا ملائما لنمو العلم ( العروي ص138 )
فالمجتمع المدني الذي يقوم على المؤسسات العامة والخاصة هو الذي يحمل مطلب التقدم والنهوض ، فالسؤال يعيد نفسه الآن بقوة وبإلحاح إلى اين نتجه الآن ؟؟
هل نتجه بطريق التقدم وإنتاج حضارة إنسانية نستند اليها ، أم نتجه إلى أعماق الماضي أيام البداوة التي تجاوزتها مسالك الحضارة للرجوع إلى عبثية قديمة 0 أم أننا نتجه لملاقاة بعضنا لصنع وفاق وطني وتضامن جبهوي نرفع رايته ، أم أننا نتجه للوقوف في وجه بعضنا بعضا وخلق صراعات ونزاعات ونلبي رغبة الغرب والولايات المتحدة ؟؟
لو أننا نملك الشجاعة من أجل مراجعة نقدية لكافة الأحداث التي نقع بها لتحديد مواقع الخطأ ، وإستخلاص العبر من كل ما حدث لنا ، لأستطعنا تحديد الطريق الصحيح والمسار السليم 0 نتعلم من الصواب ومن الخطأ ، المكاشفة والجرأة وتحديد المخطئ والمسؤول عن الخطأ بدلا من التمسك بمبادئ وشعارات لم تعد صالحة في عصرنا هذا 0
إن الأمم تعيد حساباتها وتقيم مراجعة كاملة لإنتاجها العلمي والحضاري ولكل ما تنتجه حيث لا يوجد شيء ثابت ولا سياسة ثابتة ، حتى ولا قيم ثابتة ، ثمة أيديولوجيات متغيرة لكن الفهم الجامد لها وتثبيت مبادئها يعيدنا الى أدوار ما قبل العالم المدني 0
ومن المؤسف القول أنه ليس لدينا أيديولوجية واضحة نتبعها أو نتكئ عليها على الأقل ، بل تسير قوافلنا البشرية وقادتها في تيه وضباب أيديولوجي دون أن تكون لنا محطة محددة ، جميع الأمم تسير بحسب ايديولوجيات مرسومة ، و ترسم طريق الوصول إليها أو طريق تنفيذها 0 أما نحن العرب ماذا قدمنا ؟؟ أو ماذا نقدم لشعوب العالم ؟؟ نقدم التمزق ، أو العري الثقافي ، أم نقدم الإنفلات المجتمعي المستند الى العشائرية نقدم لهم تخلفنا وضعفنا ومجتمع ما قبل المدينة 0
صحيح أننا نقدم لهم البترول طوعا أو كراهية ، ممزوجا بالذل والخنوع ، ومصحوبا بالإستبداد والقهر نقدم لهم ذلك بدون حمدا أو شكورا 0 نتغنى بمقولة عمر بن الخطاب متى استعبدتم الناس 00 ، لكننا نبتعد عنها نسيناها فقد نسينا منها الشطر الأخير 0
إن أفكار التداول السياسي ، وتطبيق مبدأ الديموقراطية ، وإعطاء الحرية للصحافة والسعي الى تنمية إقتصادية متكاملة ونهوض علمي في جميع المجالات ، وتمكين المرأة هذه الأفكار تخلق ثقافة جديدة ، لكنها تكون حاملا للشك والإرتياب وتسمى ثقافة الإرتياب التي تخشاها السلطة وقد تنكفئ السلطة على زيادة التشبث بحواملها الفردية ونظمها القمعية 0
لقد أصبحت الديموقراطية سببا وذريعة للأجنبي من أجل أن يتدخل في بلادنا فلماذا نبقى بحالة خوف منها إن الديموقراطية ليست حاجة لقوى المجتمع المدني ، بل هي حاجة للأنظمة الحاكمة ذاتها ( وبحسب معن بشور ) هي صمام أمان للوحدة الوطنية ، وإخراج البلاد من دوامة العنف ، وهي الحصانة لمنع الأجنبي من التذرع بعدم وجود ديموقراطية في البلاد 0 وإن القمع والإستبداد الذي مارسته النخب الحاكمة أبعد جميع القوى الإجتماعية عن الشأن العام ، الأمر الذي جعلها تهيمن على إمتلاك الثروة وإعادة توزيعها بكيفية غير إستحقاقية وبقي الفقر والمرض والجهل شائعا في مجتمعاتنا ، وإن دراسات التنمية البشرية التي تجريها الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من ثلث سكان الوطن العربي يعانون الفقر والحرمان ( حسن هادي ص26 العرب إلىأين )
فإلى متى نتمسك بالواقع الذي يقودنا الى التخلف 00 والتمزق ؟؟
قدراتنا كبيرة ، وأموالنا غزيرة وأعدادنا وفيرة ، لكن طموحاتنا ما زالت أقل من بقية الشعوب ، وكذلك ثقتنا بأنفسنا قد هوت إلى أدنى الحدود ، إن طرح قضية العدالة الإجتماعية لنتخلص من الضغوط الخارجية ولنعيد ممارسة آلية صحيحة في الحكم ، تبعد عن الأنظمة القائمة الإستبداد والتصرف بالثروات لأنها الميزان في إقامة نظام عادل يبحث في حقوق وإستحقاقات المواطنين ويكفل توزيع الثروات بشكل عادل 0
صحيح إن المرحلة العربية الراهنة ليست إلا تجسيدا لحطام عربي ، وأوضاع متفسخة ، ووهن ثقافي وهموم متزايدة على مستقبل هذه الأمة التي تتآكل من جميع جوانبها 0 فلا ثقة بين المحكوم والحاكم ، ولا عدل في توزيع الثروة ولا إشارة لبوادر إصلاح مقبل 0
وقد قال غاندي : إن المجتمع الفاضل يقتضي تبادل الثقة بين أفراده وتوفير حرية القول والرأي ، وإن البحث عن الحقيقة يقتضي الإعتراف بأن الحقيقة الكاملة 0
إذن لا بد من طرح الأسئلة التالية :
ما هي تطلعات الحكومات العربية ؟؟ وما هي مسؤولياتها أمام شعوبها ؟؟ !!
هذا السؤال تختلف الإجابة عليه من حكومة إلى أخرى فمنها من تعطي فسحة من الديموقراطية والحرية ثم تأخذ بتضييقها وتنفرج هذه الفسحة أو تضيق حسب الضغوط التي تتعرض لها أو حسب قوة المعارضة وضعفها ، لقد سيطرت فئة من الشعب على مقاليد السلطة وبدأت تعمل تحت شعار المصلحة الخاصة 0
والجماهير تنتظر تطبيق العقد الإجتماعي الذي يوضح حقوق الجميع ، ويرسم الطريق للإتجاه الصحيح
فهل أسلمت الشعوب العربية قيادها الى الحكومات ورضيت بما تقرره ؟؟ !!
هل أسلمت الحكومات العربية قيادتها الى أمريكا بدون تحفظ أو مع بعض التحفظات ؟؟ !!
ثمة حقيقة لا يمكن إغفالها بأن القوة الوحيدة في العالم هي أمريكا ، وهي القطب المنفرد بإدارة العالم وهي التي ترسم مستقبل المنطقة وتضع مشروع الشرق الأوسط الكبير ، ومختلف المشاريع الإستعمارية والتقسيمية وتستهدف منطقتنا العربية وتقوم بجميع المشاريع بمعرفة خبراء وسياسيين ، وتعيد رسم خريطة الوطن ، لكن جميع الدول العربية وقادتها لا تطرح سؤالا ولا تثير نقاشا وتلتزم الصمت ، أو تصدر بعض التعليقات الخجولة ملوحة بإشارات خفية بعدم رغبتها في الحلول الأمريكية حتى لا تغضب القطب الأمريكي الذي يحمل مسرحية تطبيق الديموقراطية المخيف للسلطة 0
ثمة أمر يقلق جميع من يخافون على الوطن هو إن السقوط المتكرر في مصايد السياسة الأمريكية ، والرهان على الوعود التي تسوّقها إدارتهم من بعث الأفكار الديموقراطية ، ونشر زهور الحريات في بساتين الوطن مستعينة بالسلطات الحاكمة أحيانا قد يلجم الحركات التقدمية المتطلعة للوقوف في وجه الظلم والإستبداد ويعيق حركتها ، حتى لا ترتبط هذه الحركات أو تتماهى مع الوعود والطروحات الأمريكية وتحسب عليها ، فهي لا تقبل تغيير من الخارج وزعزعة الأمن وتقسيم الوطن إلى أشلاء متناثرة 0
فالحكومات العربية قاطبة محكومة للغرب ولأمريكا ، ومحرومة من التطورات العلمية ، والتحولات الفكرية
وحتى المتغيرات السياسية 0
فلا بد لنا شعوبا وحكومات وأنظمة من مراجعة حسابتنا وعلاقتنا بالعالم ، ومن التحرر من شغف السلطة ، والتحرر من التعصب العقائدي ومصادرة الرأي ، والإعتراف بوجود الآخر 0 وإطلاق حرية الصحافة وتطبيق مبادئ الديموقراطية ووضع برنامج وطني إصلاحي نهضوي ، والعمل الحثيث على التضامن العربي لفهم أن أمريكا ليست غيورة على مصالح أي دولة عربية ، ولا تريد الديموقراطية لأي قطر بل هي تتطلع إلى مصالحها ، وإلى من يرعى هذه المصالح 0
فلا بد من تنظيم برامج تنموية نتطلع الجميع الى تطبيقها علنا ، نرى من خلالها ثقوب أنوار هادية في سماء عالمنا الواسع
في 1/11/2005 المحامي فوزي نصـر









#المحامي_فوزي_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المحامي فوزي نصر - إلى أين يتجه العرب