أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - رداً على مقال السياسيون العراقيون مرضى نفسيون.















المزيد.....

رداً على مقال السياسيون العراقيون مرضى نفسيون.


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في البدء أودّ ان اشكر الاستاذ الفاضل قاسم حسين صالح على هذا الجهد الأكاديمي وخطورة تشخيص السياسيين الصدفة في بغداد ولكن لي مداخلة ارجوا ان تؤخذ بنظر الاعتبار.

أولاً يجب ان نعرف انه ليس هنالك مايسمى بسياسين عراقيين بل مجموعة من الشخصيات المعتلة التي أتى بها الامريكان وقد ترعرعت وفرخت كروؤس الشياطين ولا استثني منهم أحداً الا الدكتور احمد الچلبي رحمه الله الذي مات كمداً ودليل استثنائي لأحمد ان الامريكان لم يسمحوا له بتسنم اي منصب فيه فائدة للعراق.

في الطب النفسي وعلم النفس هنالك فرق واضح بين من يعاني من اعتلال الشخصية ومن يعاني من مرض نفسي كالذهان والاكتئاب الذي يٌحدِث اشكالاً في وظيفة الذهن و التي يٌنظر اليها بأنها خارج إرادة الشخص المريض نفسياً والذي يقوم بالفعل الخطأ كايذأءه الآخرين او قتلهم.ولهذا السبب فان هؤلاء الأشخاص وبطبيعة جرائمهم يودعون في مصحات نفسية للعلاج شبيه بمستشفيات السجون.
نرجع الأن الى تعريف المجموعة القرقوزية في المنطقة الخضراء والتي تم تعريفها بأنها حكومة عراقية ويتألف أعضاءها من سياسيين ووزراء ودبلوماسيين .
هذه المجموعة من الشخصيات السياسية الطارئة تستحق تشخيص (اعتلال الشخصية او اضطراب الشخصية) وهذا يعني انها مزيج من شخصيات ورثت جينات من شخصيات مضطربة او اكتسبت علل نفسية من خلال المعانات الحياتية كألتشرد والحرمان والاضطهاد وبعدها الحصول على السلطة مجاناً.
معظم اعراض هذه الشخصيات المعتلة في الحكومة العراقية هي عدائية بسبب السلطة والمال وفي الحالات الشديدة تسمى سايكوباثية اي تنقصها المشاعر والعواطف الانسانية ولاتتردد بالإساءة الى او قتل الآخرين وهنالك نوعان من الشخصية السايكوباثية هي السالبة
‏(passive psychopath )
اي الشخصية الجبانة المجرمة والتي تمثل معظم الموجودين في الحكومة العراقية.
الجميع يعرف تأريخ هذه الشخصيات التي كانت مهمشة جبانة مضطهدة وسلبية ولكنها وبصناعة أمريكية إيرانية تمكنت من أكتساب الصفات العدائية والمجرمة بسبب قوة السلطة والخوف من فقدان السلطة والمثال الحي لهذا هو نوري المالكي فلقد كان شيعياً مظلوما وغبياً مؤدباً ومغموراً وعندما تمكن من السلطة تغير بشكل ساحر وعجيب وأصبح ذئباً مجرماً جباناً .
نفس المثال ينطبق على سليم الجبوري والنجيفي اللذان يتاجران علناً بدماء السنة .
مثال اخر من الماضي القريب علي حسن المجيد وأمثلة من الوقت الراهن الرئيس الأسود المظلوم اوباما والرئيس الروسي التافه والخجول بوتين وخامنئي وبشار الأسد الذين يشاهدون يوميا اشلاء العراقيين والسوريين تتناثر في كل مكان ولايرمش لهم جفن.
والنوع الثاني من الشخصية السايكوباثية هي الشخصية الفعالة active psychopath أي واضحة الاجرام وهذه الشخصيات في العراق موجودة في السجون ومحكومة بالمؤبد او في اجنحة وأذرع السلطة الحالية خلف الكواليس في المخابرات والأمن والفرقة الذهبية وقوات سوات والتي تقوم باختطاف واعتقال الابرياء وتعذيب المعتقلين وقتل الأبرياء العراقيين بحجة الاٍرهاب.
وبما ان العراق اصبح حقلاً للتجارب الامريكية فمازلت صناعة الموت والارهاب وصناعة الشخصيات السايكوباثية مستمرة من خلال الانتخابات وضخ دماء جديدة من الضباط الأحداث في وزارة الداخلية والدفاع وبمعنى اخر ان العراقيين جميعاً تم تحويلهم من مشاريع استشهاد في زمن القائد صدام الى مشاريع صناعة الشخصيات المعتلة في زمن حيدر ابو الكبة.
ليس هنالك متسع من الوقت لشرح بقية الأنواع الاخرى من اعتلال الشخصية كالشخصيات الانطوائية والاعتمادية والحدية والمتشككة ولكن نستطيع ان نشرح باختصارمجيء هذه المجموعة الى السلطة او حكومة الاحتلال.
في عام 2003 وتحت إشراف المجرم بريمر تم اختيار واستقدام هؤلاء الشخصيات الاسلامية عن عمد وتم خلطهم بمجرمين مستشارين امريكان لكي تصيبهم عدوى التصرفات الاجرامية.ولقد عرف معظم العراقيين من زمن بريمر بأن الامريكان لا يسمحون بمنح المناصب الوظيفية في حكومة الاحتلال الا لمن كانت سيرهم الذاتية تحتوي على فساد وسرقات وتزوير وعندها تفنن العراقيين بالتزوير والسرقات والقتل والتصرفات السيئة للحصول على المناصب وهذا ايضاًيشبه تأريخ اختيار ضباط الأمن والحرس الخاص في زمن صدام عبد الحسين.

نأتي على العلاج ،
الشخصيات المعتلة في الغرب واوربا والتي تعترف بصعوبة وضرر تصرفاتها يمكنها تلقي العلاج في مصحات خاصة في السجون او بعد انتهاء محكوميتها قبل الاختلاط بالمجتمع من جديد.
ولكن بقية الشخصيات المعتلة المجرمة والبعيدة عن طائلة القانون ليس لها من حل سوى السجن المؤبد او الإعدام وهذا مايحدث في امريكا واوربا يوميا .

السؤال إذن كيف تمكنت هذه الشخصيات السياسية العراقية المجرمة الاستمرار في الحكومة العراقية ؟

الجواب ببساطة هو الحماية الإيرانية و الامريكية من خلال المعاهدة الأمنية والسرقات والاموال الهائلة وشراء الضمائر والتهديد والقضايا الكيدية والباطلة والانتخابات الزائفة وبمباركة المرجعية ومقتدى الصدر وعمار الحكيم ومسميات كدولة القانون والحزب الاسلامي وحماية الفساد من قبل اعلى سلطة قضائية يترأسها الذميم مدحت المحمود.

كان الحل الاول لإنقاذ العراق هو التخلص من الامريكان والايرانيين وكانت الفرصة سانحة وممكنة فقط لمقتدى الصدر بتحريك التيار الصدري الشريف لإخراج الامريكان ولكن اعتلال شخصية مقتدى بسبب مركب السلطة والاموال والتقية في الفقه الشيعي جعلت منه جباناً تقياً حيراناً اثولاً بل ثوراً معمماً.

الحل الاخر لإنقاذ العراق هو سقوط الولايات المتحدة وهذا مستحيل جداً لأن امريكا لايمكن ان تسقط حتى لو يجي الله، بمعنى اخر سوف لن يتحسن وضع العراق حتى لو يجي الله .

وأخيراً وليس آخراً الحل الوحيد لإنقاذ العراق هو قتال الامريكان والايرانيين وهذا غير ممكن لان العراقيين وصلوا مرحلة متقدمة من الضعف الذهني والجسدي اي انهم أصبحوا اشباح قادرة فقط على البكاء والصياح الصامت.
وعليك بمشاهدة التغطية الإعلامية لقناة البغدادية للتظاهرات لتتأكد من صحة قولي.
وماهذه التظاهرات في بغداد والمحافظات ضد الحكومة اللقيطة الا مضيعة لوقت الشرفاء من الاشباح العراقيين ومسرحية ديمقراطية أمريكية لقتل المزيد من العراقيين الأبرياء .

د.مهند الحسيني
استشاري نفسية
واشنطن



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلواني .. وفخ الوزن !!
- ثقافة السخرية في المجتمعات البدائية !!
- في طفولتي ومراهقتي .. كنت معجبا بصدام حسين!!
- نكتة الربيع العراقي !!
- الثقافة القطيعية ..غزوة السفارات إنموذجا !!
- بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
- ما أشبه اليوم بالبارحة !!
- لسنا بحاجة لقممكم يا عرب
- نكتة الموسم .. قطر تحذر روسيا من استخدام حق الفيتو !!
- متى تُنصف ثورة الحسين ؟
- بولس الرسول .. الشخصية التي غيرت وجه التاريخ
- مابين إعدام صدام وقتل القذافي !
- الشيخ شارلوك هولمز الساعدي يكشف المستور !!
- المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !
- مخطيء من ظن أن للثعلب السعودي ديناً !!
- تحية للنائبة العراقية حنان الفتلاوي
- بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!
- مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!
- ثقافة الفرهود.. واللعنة العراقية
- لا .. لطائف سعودي جديد في العراق


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - رداً على مقال السياسيون العراقيون مرضى نفسيون.