أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - خواطر مبعثرة















المزيد.....

خواطر مبعثرة


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن المبادئ العامة التي ينضبط بها المرأ، يمكن القول بكل تأكيد بأن الحياة هي أعقد من أن تلتزم بأمر خاص..كثيرة هي الامور المنفلتة من رقابتك، بعضها رهين بالتزام الآخرين وبعضها رهين بالتفاعلات السيكوسوسيولوجية والسياسية والبيئية بشكل عام ..

كم رحيلا يكفيني في كل يوم؟؟
كأنما الأشياء تضطهدني في كل آن، في هضبة الفقر، على المرأ أن يتعمد تيبيس جسده حتى لا يتعفن.

الصداقة لا تنتعش إلا إذا كنت أنت من يسقيها، مبادئها خرافة معتقة كالسمن يفوح بالإشتهاء بينما تناوله قحا، يثير الإمتعاض.

أكبر عنصري على سطح الأرض هو الغني.. بالمناسبة، من جينات العنصرية التملك، تملك قطعة ارضية هي إزاحة الآخرين منها في الوقت الذي، الأرض كالشمس والماء ليست مخلوقا بشريا.. الأغنياء أيضا كالأسود يرسمون جغرافيتهم برائحة بولهم .

لست جديرا باحترام أحد، الإحترام مجاملة لتهذيب التناقض بينك وبين الآخر، نوع من النفاق الإجتماعي المرهون بمسحة التكيف، التكيف مع وحوش آدمية.
يفترض الإحترام قاعدة من الوقار: أن تفعل أنت أي شيء مسيء وأنا علي أن اتفهمه، هذا أيضا مبدأ عام عند السياسيين.

الكلب هو الوحيد الذي يحبك لأنك تستأنس به ويستأنس بك وليس لأنك تغذيه. خطا من يعتقد أن سر الإستئناس عند الكلاب هو الغذاء، فأنا أغيب عشر سنوات عن بيتنا وعندما أعود أجده الوحيد الذي يفرح بي بدون نفاق.
أن تهدي الكلب هدية قيمة من ذهب، لن تستطيع أن تلمس بأنك أفرحته، القيم عنده هو رائحتك، هي قيمة عنده برغم أنها تثير القرف.

الجميل في الكلاب أيضا هو انها لا تثير امتعاضا حتى وإن كنت لصا.

دأبنا أن نعرف أن الإنسان حيوان ناطق، الغريب أن الببغاء أيضا حيوان ناطق برغم تصلب منقاره.. في فيديو مسجل باليوتوب رأيت قرضا يضحك، لكن يمكن وضع سبيل آخر لتميز الإنسان أكثر: "الإنسان حيوان عاقل" تبدو مسحة جميلة وفنية، الأكيد أن الإنسان حيوان مهذب التوحش، يفترس بفنية رائعة: انظروا إلى موائدكم أيتها الوحوش المفترسة.

من الأمور التي ندمت على كتابتها هي : “نسقية المجتمعات الكلبية"، لو حضر لي تقييم حينها لحقيقة الكلب لنسفت المقال ليكون: " نسقية المجتمعات الإنسانية"، هذه جديرة بالتعبير المتميز: إنها أنساق أكثر الوحوش افتراسا.

درءا للإلتباس، في سياق تعليق أحد الأصدقاء حول مقالي " حكامنا خنازير"، أعيد تصحيح الأمر: الخنازير أشرف بكثير من حكامنا، لقد أشرت إلى أنه ليس هناك وصف لهم أكثر من انهم، بالتدارك الآن، هم اكبر تجمع حثالة بشرية على الأرض .. لذلك تعبدونهم أكثر.
صحيح جدا: نعبد الكائن الأكثر افتراسا على وجه البسيطة.
للأسف هو كائن وهمي.!!
أليس هو الله عندنا؟؟ أليست داعش تمثله؟ من غريب الأمور، في الميتافيزيقا، في الدرء للعبث، لا يمكن لإله عاقل أن يقيم الجحيم حول مخلوقات لم تستوعبه، إله يترك داعش لتقوم محله هو إله مفلس على الإطلاق

تسببت للكثير مشاكل لم تكن مقصودة، أنا أحمق بشكل ما، لكن اعتذر كثيرا.. أعتذر كثيرا لأناس يستحقون كل الإعتذار، اعتذر لرفيقتنا بالحوار المتمدن مكارم إبراهيم حين لم أقدم وردا لها في أزمتها الصحية، كنت اختلف سياسيا معها في أمر بسيط، بالنسبة لي لا وجود لجمهورية عربية صحراوية في شمال إفريقيا، أومن بحق تقرير مصير أي شعب، لكن تحديد هوية دخيلة في منطقة بشمال إفريقيا هو أمر لا أتفق معه: أؤيد بالتاكيد تقرير مصير شعب بالصحراء الإفريقية على أساس أن يكون شعبا إفريقيا مدنيا يضم كل الإثنيات، وليس شعبا من الشرق الأوسط، مزايدة على الأمر وبكل صراحة، أومن بحق تقرير مصير كل بلدة وليس فقط إقليم كبير: أومن بحق تقرير مصير بلدتي العمالية تيغزة ومن ثمة مريرت وبعدها إقليم خنيفرة ثم كل الأطلس المتوسط: شخصيا لا أومن بأي قائد يسلط علينا بوله الأسدي: يجب أن نتخلص من سحر بول الأسود.
نحن في زمن، الحدود الجغرافية فيه هي أكذوبة خارقة: الغني يستطيع الدخول إلينا والفقير لايستطيع الدخول إلى مملكاتهم. لقد قلت سابقا بأن الغني كائن عنصري: الأرض هي للبشر الذين يعيشون فيها، يجب أن لا نؤمن بأية ملكية خاصة..

آسف أيضا لاصدقاء طلبوا مني أمرا في إسبانيا ولم أستطع تلبيته لظروف خاصة: انا مرهون للرحيل الأبدي بحثا عن أرض تحتويني، لم أكن على مايرام حين طلب لي الأمر، أنا أفقر مما تتوقعون، من سوء حظي أني لا أستطيع المساعدة برغم أني لست أسدا يبلور رائحة بوله، أشتهي الأرض لأني حين أطأها لا ترفضني ، لذلك أومن بان العالم لي، ليس ملكا لأحد. أعتذر كثيرا لأصدقاء طلبوا مني أمرا لم أكن أستطيع أن ألبيه في الوقت الراهن.. ختاما لا أريد أن تكون صراحتي الفجة نوعا من التسول، كرامتي أكبر من التسول..
أحيانا أتساءل: هل يستطيع حزب شيوعي، ماركسي لا ادري الفرق، ان يبلور منظومة إعلامية متل منظومة الحوار المتمدن؟ مالفرق إذا كانت الماركسية لا تستمد وجودها إلا بنقد تراث معطى عمليا، اجتماعيا وسياسيا.. كم كان جميل ذلك النقد الصريح في الماركسية في الحوار المتمدن، على الأقل أفصح عن كثير من مفاهيمنا الخاطئة، فقط المتجذرون إيمانا بحق الأنبياء: لا نبي في الماركسية للأسف.!!.
في عرف نيتشة: النبي هو حق حفظ النوع، في المطاف الأخير هو عنصرية مقيتة: بالإختصار: كل دين هو منظومة عنصرية في حد ذاتها، هي أسلوب لحفظ النوع: نوع من البشر فقط ..

أكره الدين لمجرد أنه حفظ للنوع، من غريب الامور أنه مجرد اكتشاف هنود امريكا، بالتجربة، كان ممكنا ايضا التناسل معهم: هم بشر يلدون بشر، لم يكن هناك مانع بيولوجي للتناسل، هذا هو الاكيد على أي تقدير. وفيما بعد ذلك تبقى التجريدات الوصفية كنه للطمس، لطمس حقيقة البشر..
الهنود هم اول من علمني أن الذهب لا قيمة له، والحقيقة ان قيم العيش هي التغذية الصحية: كل ما يؤكل..كل مااحتله الذهب هو فقط من صميم التبادل في الإقتصاد، اليوم تحتل مقامه مفاهيم رقمية: كل قيم عملي هي مجرد رقم معين حسب مقادير معينة من صميم ترتيب الوحوش البشرية المفترسة..
كم منا يحب حياة هادئة: الحياة الهادئة هي وضع الأغنياء في مصاف المجرمين الاكثر خطورة على المجتمع.
أن تكون غنيا، للمرة الالف، هو أن تكون كاسحا لمناطق جغرافية يعيش فيها البشر والحيوان والشجر، أن تكون مزيحا لعقيدة الحياة.
هذه منظومة فكرية،
قاعدة عامة.! من يقتسمها معك؟؟
في هذا الصدد، يمكن الحديث عن المبادرات الحرة، تعني المبادرة الحرة بالنسبة لي قدرتك على الإفتراس: هل تؤمن بقانون الغاب؟ بالطبع نعم لكنه في التصنيف الإنساني ليس أكثر من بول أسد يرسم جغرافيته : لست أكثر من مفترس !!
هل نستطيع أن نحفل بمجتمع إنساني مثالي بالمعنى الفلسي؟ ان نعتبر الأرض التي نوجد عليها، ملكا لكل الاحياء باعتبار الأرض هي المسؤول الطبعي عن وجودنا.
كم هو خبيث أن أنسب وجودي لقوة خارقة غير قوة الأرض، هو بمثابة نوع من نكران الجميل..
أومن على طريقة هنود امريكا أن الأرض هي إلهنا، أمنا، التداعيات الأخرى بكل شحونتها الدينية هي تداعيات للفهم التفسيري: يمكننا جميعا أن نفسر الوجود بحسب اعتقادات حفظ النوع، في الإنتقام التراجيدي، ينم اكل أعضاء بشر معين كما تفعل داعش على كنه حقيقي: ينم عن عشق وجودي: إن الجريمة هي وضع يعكس تخلفنا: في سوريا اقتل ماشئت، في امريكا يعتبر الأمر جريمة، توركيا أخيرا عرتها تجربتها الميدانية: رفاهية شعب هي على حساب رفاهية شعب آخر.
الدمار لسوريا لأجل حفنة اقتصادية.
بكل صراحة ، امجد موقف روسيا، في ظل عبث إرهابي، يجب أن تظهر قوة ما، لتكن الشيطان، في اعتباري تدخل روسيا، بغض النظر عن خلفياته العسكرية والإستعمارية هو احسن بكثير من خلفيات اخرى لدول هي تعيش احتضارها الآن مع بزوغ ظهور طاقة بديلة عن البترول.
أؤكد أحب سوريا بدون أسد، أحب سوريا طليقة لتقرير شعبها، لكن مقابل ذلك لأحب سوريا قطرية أو سعودية أو أرضنية: احب سوريا كما كانت تاريخيا، مهدا للتعايش الإنساني.



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكامنا خنازير
- القومية من منظور مختلف
- خواطر ملبدة
- نقض لاطروحة الأستاذ عصام الخفاجي في حواره في الحوار المتمدن
- حرب اللاجئين
- رد على أبراهامي حول مقاله -لم يفهموا ماركس يوما ما-
- رحلة في الباتيرا (3)
- دقة المرحلة
- رحلة في الباتيرا 2
- رحلة في الباتيرا
- احترام المسلم للإختلاف لا يعدو أكثر من نكتة سمجة
- التدين جريمة في حق الإنسانية
- اللينينية هي الثورية (نقد ذاتي حول مقالاتي السابقة حول اليسا ...
- -النص السياسي- والمتلقي العربي (أزمة اليونان نموذجا) محاولة ...
- علاقة اليسار الجديد بالقديم هي علاقة قطيعة وليست علاقة تماثل
- مؤذن الجزيرة القطرية
- دولة التسيب
- إسبانيا على أبواب فجر جديد
- وجهة نظر حول تداعيات فيلم -الزين اللي فيك-
- كابوس الجهوية بالمغرب


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - خواطر مبعثرة