أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - الانتباه نعمة العقل ومحنته بالتزامن_التركيز الارادي ماهية الانسان














المزيد.....

الانتباه نعمة العقل ومحنته بالتزامن_التركيز الارادي ماهية الانسان


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 12:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الانتباه والتركيز.
أصعب الأشياء على العقل التركيز والانتباه على موضوع محدد (شجرة, او غيمة, أو حدث, أو شخص).
أعتقد_ معيار الاختلاف الأساسي بين الأفراد: درجة التعلق بالماضي أو من الجهة المعاكسة درجة صعوبة_سهولة الانتقال إلى الجديد والمجهول (المقلق).
نفس الخبرة (الفكرة) الحاجة الانسانية الدائمة إلى الأمان والاثارة بالتزامن_ هما نقيضان!
كيفية حل هذه المعضلة المستمرة (كل لحظة) إتجاه الأمان أو الاثارة؟
(اقترح عليك.....خلال قراءة هذه الفكرة, التفكير الداخلي لحظات).
* * *
الحب نموذج مفترس_فريسة...
الطاقة معروفة اليوم بأشكال عديدة جدا, علميا وصناعيا, ولكنها في تعاملنا اليومي, الاجتماعي والعاطفي خصوصا محددة للغاية. الطاقة بشكلها البدائي القوة الفيزيائية, او النقيض الطاقة العقلية (المعرفة).
كلنا يستخدم الطاقة البدائية_ اخيرا, مع الطاقة العقلية بالتبادل_ احيانا.
الفرق بين الأفراد والمجتمعات في درجات استخدام القوة البدائية.
لدى الأطفال والمرضى العقليين, تكون الأداة الأساسية في علاقاتهم القوة المادية.
الحكماء ومن يبلغون النضج العقلي والاجتماعي تصير القوة المادية خيارهم الخير حصرا.
يوجد معيار آخر سهل ويمكن ملاحظته في مختلف العلاقات, الطرف الأقل نضجا يطالب الشريك أو القريب أو الرفيق بأن يقدم له الاحترام والحب أولا_ مسبقا. على نقيض الطرف الراشد في علاقة, تكون أداة تعامله الرئيسية الحب, مع نفسه ومع الانسان (الغريب والمختلف أيضا) ومع الطبيعة.
_ اليس هذا الكلام شكلا من الوعظ الفج والمبتذل؟
ربما يكون تكراره وتأكيده صار آليا, ومملا. لكن, لا حل آخر بشكل مستقر ومتوازن ,ويحفظ العلاقة الانسانية ويضيف إلى رصيدها بدل أن يستنزفها.
طرق الحصول على الحاجات والرغبات من آخر محددة, عبر ثلاثة أنماط اجتماعية وفردية أيضا....أولها القوة والتخويف, ويليها في البدائية والشيوع الخداع والرشوة, ويبقى طريق الحب وحده يحقق علاقة مرنة وملائمة, يكون فيها الغد أجمل من الأمس_ واليوم أجمل من الأمس أيضا.
* * *
الحب يشغل الحياة غير الانسانية أيضا!
تلك هي خبرة الأسلاف عن الحرب والفناء أو التعاون والحب, ومحاولات فهم العلاقة الاجتماعية المعقدة بطبيعتها, من خلال المنطق الأحادي والثنائي.
ذلك ما حاوله فرويد بدوره, حيث افترض نظرية الليبيدو (الطاقة الجنسية), ثم نسي أنها مجرد فرضية, وتمسك بها بشدة_ إلى حد التعصب وعداء من يخالفه الرأي.
غالبا_ ما يزال ما نعرفه عن العالم الخارجي, وحركة النجوم والمجرات والحدود والمسافات الفلكية والكونية, يقارب في عموميته وضبابيته, ما نعرفه عن العالم الداخلي_ وبالخصوص الدماغ الانساني ةالجملة العصبية, وكيفية تشكل المشاعر والأفكار والقوى النفسية المختلفة.
المشكلة الممتدة والمستمرة (فكريا), كما أعتقد الموقف من المجهول!
يتعذر على العقل التعامل مع المجهول بمرونة وإيجابية_ بسرعة ينكص الموجود الانساني في مواجهة ما يجهل غلى ثنائية (اضرب أو اهرب), الخضوع أو التمرد.
يشبه ذلك ما يحدث في العلاقات الاجتماعية_ السياسية, والموقف الثالث.
أغلبنا لا يقبل ولا يتفهم وضع الحياد (تأجيل الحكم والحل), وبعبارة أوضح, لا يحتمل صغار الأطفال والبدائيون والمرضى العقليون الحياد, وليس لديهم أي تصور عن وجوده. فالحياة بالنسبة لهم ثنائية وتبادل دوري بين الحب أو العداء, او الأسود والأبيض. وهذه المعادلة البسيطة تشمل الوجود كله.
* * *
بموازاة أطوار الحب الثلاثة السلبي, والاحترام, والايجابي (السعيد).
توجد خبرة محيرة بالفعل, وتخالف المنطق والحس المشترك أيضا_ وتكاد تتناقض مع التجربة المباشرة في الحالاة والأوضاع الحدية: التبادل في المستوى الصغير أو الكمي, تعطي القليل فيضيع بمعظمه وبدون مردود ملموس (باستثناء حظ المبتدئين لمرة) المعروف بالخبرة المشتركة أيضا.....تعطي اثنان لتحصل على واحد. ثم يتزايد المردود مع تضاعف الكمية, بصورة غير مفهومة ( ولكن التجربة الانسانية المشتركة أكدتها خلال الخبرات الدينية والفلسفية_ خصوصا مدارس التأمل والتصوف).
بعد الخمسة (مثلا) يحدث عكس ما كان يتكرر في الأطوار الأولى....النتيجة تزيد على المقدمة, تعطي تسعة فتحصل على أكثر من عشرة_ وبالمضاعفة يتضاعف المردود وفق متوالية هندسية.
وهذه تجربتي الشخصية ايضا ولا أفهمها ولا أعرف تفسيرا لها!
( وحده....الحب...غير المشروط يحقق المتعة والفائدة معا). الدواء اللذيذ!
* * *
الموجود الانساني بداية, يتعذر عليه تحمل الخسارة الطبيعية وأي شكل من الانزعاج والاستياء يسقطه لا شعوريا على آخر_ على الشريك والأقرب غالبا.
وهذا حل سريع ومعالجة للمرض المزمن بالمسكنات. الحل الفعلي والدائم هو النضج.
النضج والمسؤولية _ عبر تكامل دوائر الشخصية الثلاثة الذاتية, والاجتماعية, والانسانية.
أو تبقى حالة شعورية ثابتة وتسيطر على الفرد_ يشعر بشكل دائم بالضيق والتوتر وأنه يعطي اضعاف ما يأخذ.
وهذه المعادلة المدمرة نتيجة طبيعية للحل بالمسكنات واختيار المصلحة المباشرة والفورية. علامتها الدائمة الملل وسرعة االغضب....العجز عن الحب_ الحضيض.
* * *
بالفعل- نجح الانسان في الفصل بين الكلمات والأشياء, ولم يحقق بعد الفصل بين الكلمات والشعور....ميزة التمثيل وسحره_ خصوصا المسرح.
خبرة الفصل بين الكلمات والمشاعر...عبر هذا الحيز الشعر والعلم يلتقيان_ مثل رقصة ثنائية بين عاشقين



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب أكثر من مشاعر وأحاسيس عابرة
- خبرة الاتصال باللاشعور_ نهاية الضجر
- حالة فصام_تعدد المعايير مع تعقيدات المجتمع والحياة
- يخطئ اكثر من يكون الحق معه
- مريض سوري اسمه الخوف
- الطريق إلى الحاضر_عشر قرارات خلال 55سنة
- اللادينيون العرب! من هم_ وأين موقعهم بالفعل في الهرم الاجتما ...
- أنت نصف المشهد
- بعد مرور عشر سنوات
- التركيز والتأمل ضد الفكرة الثابتة_ الصحة العقلية تاج يتلألأ
- الضمير المذنب _عطب العالم الداخلي (العجز عن الحب)
- نصف+ نصف = لا نهاية
- هل ينتصر العلم بالفعل ...؟
- عدم التعلق_ خبرة الابتعاد عن ما نحب أيضا
- من مغالطاتنا المنطقية والأخلاقية
- حين نفضل الصمت_ بل الخرس والصمم على الكلام( نموذج الحفرة الس ...
- كتاب السر_ المغالطة المنطقية والأخلاقية
- لماذا يسحرنا المزيف؟
- الطبيعة البشرية_ الكرامة الانسانية ضمنا
- زيارة الطبيب النفسي_علامة صحة أم مرض؟


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - الانتباه نعمة العقل ومحنته بالتزامن_التركيز الارادي ماهية الانسان