أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #














المزيد.....

البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 03:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    































المرشح الجمهورى اللاهث كالمجنون للحصول على بطاقة الحزب الجمهورى للترشح لرئاسة الولايات المتحدة: نشكرك باسم الخليفة البغدادي فأنت، وما تمثله،وماتتوعد به ,وما تنشره من سموم وتخاريف، يثبت صحة حديثنا وتصورنا ومانحاول ان نغرسه من مفاهيم حول العلاقات الصراعية بين المسلمين وبينكم، ونطلب منك الاستمرار فى التعاون معنا ونعدك ان نوفر لك المسببات التي تثبت وجهة نظرك». أتصور أن تكون هذه الكلمات هى فحوى رسالة قد يرسلها قادة تنظيم الدولة الارهابي ،وذلك للثناء على ما ذكره ترامب منذ أيام من ضرورة منع المسلمين من دخول أمريكا ,
هذه هي ثمار الكراهية التى زرع بذراتها التطرف والارهاب ها هو يحصدها واسرع مماتوقع فهذا التميز وهذه الخطابات من سياسين في العالم الغربي هي ماكان ينتظرها ويترجاها ,………!!هذا الفكر المعادي للتعايش والكاره للحياة والذي يتغذى ويكبر بالكرهية والذي لا يعرف إلا الضرب بالأحزمة الناسفة ينتظر مايحدث كرد فعل لجرائمه ليستثمرها لمصلحته وان بعض الدول الغربية وسياسيها يجب أن تقتنع تماما أن الحلول الأمنية لن تنهي أزمة الإرهاب وعليها أن تعرف علنا وبدون مواربة أنها بالتمييز والاضطهاد ستكون مسؤولة عن إستفحال ظاهرةالارهاب وستقوى جذوره وينموا اكثر. .

فالصراع مع الارهاب هو صراعٌ فكري في فهم العالم والتعامل معه. لانه يرى لآخر المختلف عدوّ لدود، لا يستحقّ الحياة؛ليس ان كان شقيق له بالانسانيه لابل ان كان اخ له بالدين والمعتقد.. .
إنّها حرب فكرة الاعتدال ضد التطرّف، والتعدد ضد الحديّة، والحياة ضد الموت. وهذه الفكرة وجدت منذ بدء الخليقة، وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وبوجود الحق والباطل، والشر والخير تسير الحياة، ويتحقق التدافع قانوناً كونيّاً
فداعش تعيد إنتاج فكرة الكراهية لابل وتعيش على ماتولده من كراهية وتستجدي الغلو بلغة العصر، وتعرض نفسها، وتستقطب أتباعها، وتنفذ برامجها بمنطق العصر وتقنيته العابرة للقارات، وآلة تدميره الجهنميّة.
داعش في نظريتها هذه تحاول تحقق مكاسب وانتصارات تتمثل في إنهاك الدول الكبيرة قبل الصغيرة بايجاد شرخ بين مجتمعها باسم التمييز والعنصرية ، وإشغالها، وزرع الخوف في عقول مواطنيها بعضهم من بعض ، و .
الصراع مع هذا الفكر بحاجة إلى ترسيخ الوعي في نفوس المجتمعات اين ماكانت وبخاصة الشباب المراهقين منهم الذين يمثلون حطب داعش وفرائسها الضعيفة ببرامج توعويّة تخاطب الشباب بلغتهم،وتعليمهم لغة الحوار والدفاع عن مجتمعاتهم ضد مايحاول ان يزرغ فيها، وتستثمر طاقتهم في التصدي لهذا الغول المخيف .
لن تكون المواجهة الأمنية وحدها كافية مع هذا الفكر، فلابدّ من وجود منظومة عمل موحدة وخطة عالمية عاجلة تنشر ثقافة التسامح، وتجفف منابع التطرف والشحن والتمييز على اساس ديني ، وتجرّم المتعاطفين معه اين ماكانو ومهما كانت جنسياتهم او مناصبهم .
فبوجود وعي وطني وعالمي يرفض الاحتراب الداخلي وتدمير النسيج الاجتماعي سنجفف الكرهية وهي اهم منابع الارهاب



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!! دامبي.mr !!!
- بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد
- السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #