أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي فهد ياسين - الرئيس أنجز مهمته ..!














المزيد.....

الرئيس أنجز مهمته ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 19:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الرئيس أنجز مهمته ..!
الاسطوانة التي بررت بها القيادة التركية وصول مجموعة من قواتها( المتواجدة أصلاً على الاراضي العراقية منذ سنوات) الى بعشيقة، في مهمة(تدريب) استعداداً للمساهمة في تحريرالموصل، تضمنت أكثرمن (نشاز) لعازفيها الرئيسيين(أردوغان وأوغلو) في تصريحاتهم التي أعقبت الحدث، مثلما كانت عليه تصريحات الساسة العراقيون، خاصةً تبادلهما الاتهام والنفي بالاتفاق المسبق بينهما !.
الأمريكيون الذين يقودون (تحالفاً) لمواجهة داعش، ويعتبرون السلطات في العراق وتركيا أعضاءاً فيه، اعتمدوا اسلوب (الاسترخاء) للفصل بين الطرفين، بالرغم من وضوح الفعل وسهولة تعريفه السياسي والدبلوماسي وفق القانون الدولي، بأنه انتهاك لـ (سيادة!) العراق.
هذا(الشد والجذب) الاعلامي الذي أنتجه الحدث سينتهي وستنسحب المجموعة العسكرية التركية الى مواقعها( في العراق!)، بعد أنجازها (مهمة) الرئيس التركي في نقل قيادات داعش التي تجمعت في الموصل الى تركيا، عبرالممرات المفتوحة للقوات التركية من كردستان، بعد الانتصارات المتلاحقة للقوات العراقية في قواطع العمليات، والغارات الجوية النوعية للطيران الروسي في سوريا.
لقد تناقلت وسائل الاعلام العراقية خبراً مهماً حول الغارة النوعية التي نفذها الطيران العراقي على مجموعة من قيادات داعش في الحادي عشرمن اكتوبر الماضي، وكان أُعلن في حينه احتمال اصابة (الخليفة) ضمنهم باصابات بليغة، وعن احتمال نقله الى تركيا للعلاج، وبغض النظر عن صحة اصابته من عدمها، فأن هناك قيادات مهمة من الصف الأول تجمعت في الموصل، المدينة التي يعيش فيها مايقرب من الثلاثة ملايين مواطن، وهي المكان الانسب لتواجد هذه القيادات( مدرّعة) ومحتمية بهم، خاصةً مع الاسلوب الوحشي لهذه العصابات في فرض سيطرتها عليهم وعلى عموم المدن التي احتلتها .
بالتواقت مع الحدث تتوارد الأخبارحول تنامي سيطرة التنظيم على المدن الليبية، وعن وصول مرتزقته الهاربين من سوريا والعراق باعداد متنامية تجاوزت الآلاف خلال الاسابيع الماضية، وهنا يأتي السؤال، كيف تسنى لهذه المجاميع الانتقال الى ليبيا بهذه السرعة والتوقيت؟، وماهو الطريق(السالك )لها دون قلق من التدقيق والحساب غير تركيا، التي يتركون فيها وثائقهم الرسمية قبل دخولهم الى سوريا والعراق، ويستعيدونها بعد عودتهم اليها وتلقيهم التوجيهات الجديدة، قبل توجههم الى ليبيا والى مناطق اخرى في العالم ؟!.
لقد أنجز الرئيس التركي مهمته في نقل قيادات الارهاب الكبيرة من الموصل الى تركيا، ونقل بعضها الأقل شأناً الى مناطق آمنه(داخل العراق) تمهيداً لمتابعة نقلها الى تركيا، ، وهو مؤشرمهم على(موافقة) قرارالادارة الامريكية لتحريرالموصل!، لدعم موقفها المرتبك والمفضوح بعد أكثرمن عام على قيادتها لمايسمى بـ (التحالف الدولي لمحاربة داعش)، قبل دخول روسيا بقوة بائنة وبنتائج ملموسة على الأرض في مواجهتها للتنظيم، منفردة ومحققه لنتائج كبيرة ومؤثرة ساهمت بحصد التأييد الشعبي المتنامي في العراق وسوريا وباقي بلدان العالم، لدورهاالمنسجم مع سياستها المعلنه دون دجل، على حساب الدور الامريكي.
ليس غريباً ولامفاجئاً بالمرة، أن تتناقل وكالات الأنباء(خطبة) جديدة للبغدادي وهو يعتلي منبراً في أحدى المدن الليبية، بعد أن يعلن الرئيس الامريكي نجاح التحالف في تحريرالموصل، ويرسل برقية تهنئة للشعب العراقي وحكومته، ويشكر الحلفاء على مشاركتهم بهذا الانجاز الكبير، بمافيهم الرئيس التركي، لأن جميع الأطراف التي خططت وأنجزت مسلسل القتل والدمارالذي نفذته عصابات داعش، لازالت موحدة ومتماسكة وقوية وقادرة على تنفيذ برامجها ضد الشعوب،بينما لازالت الحكومات التي تقود تلك الشعوب(والعراق مثالاً)، لاتؤدي واجباتها الوطنية الحقيقية تجاه شعوبها كما ينبغي، كي تكون ظهيراً لها في مواجهة الارهاب والداعمين له من العرابين الدوليين .
علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمات خانقة ووزارة التجارة تتعاقد لشراء سيارات ..!
- في الدوحة .. كف أردوغان بلا (اِبهام) ..!
- الشعب يثق بالرئيس .. عندما يعرف الرئيس (مالعمل) ..!
- البصرة تُطعمنا شهداً وتشربُ ملحاً ..!
- بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!
- ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!
- درس بليغ في المهنية
- التصدي للارهاب .. مقارنة بين السويد والعراق
- شجرة لكل شهيد
- جوائز النفاق ..!
- قمة العشرين .. قمة النَهابين .. قراءة في البيان الختامي
- عراق يوسف وعراق المتحاصصين
- رئاسة الجامعة من(حصتهم)!
- جائزة لمبدع وأمرقبض على فاسد !
- الشعب يقدم الشهداء.. والسفارة تقدم عرضاً للأزياء !
- فضائح الجيران .. الليرة الداعشية والليرة التركية !
- محادثات فينا .. كيري يريد الخروج من الجحيم ..!
- الشعب يقاتل الارهاب والنواب يجمعون التواقيع ..!
- مراكز لمحو أُميّة السياسيين..!
- مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي فهد ياسين - الرئيس أنجز مهمته ..!