أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - برنامج - شعراء المواهب- فتح لنا معرفة ما خفته الوجوه المقنعة














المزيد.....

برنامج - شعراء المواهب- فتح لنا معرفة ما خفته الوجوه المقنعة


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 06:24
المحور: الادب والفن
    


برنامج " شعراء المواهب"
فتح لنا معرفة ما خفته الوجوه المقنعة



بقلم / الشاعرة والناقدة هدلا القصار
لا شك ان مواهب شعراء الغد الذين قطعوا شوطاً كبيرا من سلم ابداع " الشعر العمودي " و نجحوا بتفوق .
الا أننا لا ننكر انهم ما زالوا يحتاجون تقوية في بعض النقاط .... لكننا لم نأخذ مثل هذه الاخطاء الصغيرة محمل الفشل او الضعف الغير مبرر لا بل نأخذ بعين الاعتبار على انها قد تكون اتت نتيجة مرحلتهم العمرية القصيرة، وهذا ليس عيبا ادبيا مقارنة بالعديد من الشعراء الذين ما زالوا يهربون بمثل هذه العيوب اللغوية او قد تفوتهم ربما بسبب ثقتهم الذائدة بأنفسهم... بما ان بعضهم يحسب بعدد مطبوعاته الورقية الشعرية وليس للنوعي ، او انها نتيجة احمرار اصابع التصفيق التي تصفق لحضورهم على المنصات ... او لانهم يشبهون بعضهم البعض فيغطون على اخطاء بعضهم البعض، وبعضهم خوفا من ان يواجهون بما لديهم من اخطاء .... والا سيجادل المنتقد ويجادل الى ان يتوه المتلقي عن الفكرة المحددة ، وبعد ان يجد كم هائلا من المجاملين والمنافقين والممالقين .... لهؤلاء المتسلقين على حساب جيل الشباب المبدع الذي يحمل باكورة الابداع من جهد مخيلته وثقافته العمرية والحياتية .... وليس من سرقة صفحات المنتديات وغيره .
ومن هذه الفكرة اتينا ببرنامج ( شعراء المواهب)
اولا: لكي يعتاد المبدع من الآن على النقد البناء ...
وثانياً: أن يدرك الشاعر الموهوب لما يحجبون اسمائهم من المشاركات في الامسيات الادبية الشعرية بشكل جدي، او لما لا يريدون لهم ان يتقدموا من خلال مشاركتهم واعلان اسمائهم في الصالونات والمنتديات الادبية، ويجب أيضاً ان يدرك تماما بما يخافون من يجلسون على مقاعدهم ليقدموا ما لديهم من اوراق ادبية حسية تصورية تفوق توقعات العديد من شعراء لا يملكون سوى الاجترار في امسيات تقام لأسمائهم وليس للغتهم او مخيلتهم او ثقافتهم ان ما نقصده هنا " بالشلليات ....."
ليتجملوا بما يقرؤون في صفحات النت وغيره دون فهم عما يتكلمون او من خلال سرقة معلومات قد تأتي نتيجة فرد عضلات بعض الشعراء دون معرفة بعلوم الشعر وتاريخه، وما هي ماهيات المخيلة الخصبة كالتي اتى بها جيلا يجدد مواسم ابداعه كل يوم وساعة بساعة من حياته ... فكل التحايا والتقدير لكل من وضع اوراقه على طاولة النقد كما والقى قصائده دون محسوبيات او ما شابه بل بكل ثقة قدموا ما لديهم /هن امام لجان نقدية دون خوف او تردد ...
فان دل هذا على شيء دل على ان جيلنا الجديد كان ينتظر من يأخذ بيده ليدله على الطريق الصحيح دون التصفيق الكاذب والمبني على النفاق ....

يتبع في حلقات قادمة لمواهب قصيدة النثر



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة الأمسية الختامية لبرنامج - شعراء المواهب - في الشعر الع ...
- بين المنطوق والمنظور يعطس الأديب والشاعر مهدي النعيمي حاجته ...
- رؤية في - خواطر في مخيلة العشق - اجتمعت في نصوص الشاعر رضوان ...
- مطلوب من يهمس في إذن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقف موقف ...
- الشعب الفلسطيني بين النضال والمحسوبيات الفئوية.. وتعدد الترك ...
- أقنعةُ السيركِ
- بين ديوانية الحريم والمكاشفة الفذة
- نشوةُ الرّهبان
- هل بإمكان النقد أن يوقف الأخطاء المتوارثة والاقتباسات النتية ...
- الرقص على وتر العاطفة وعاصفة العقل التي تطول وتقصر في سيسولو ...
- فيكتور هوجو الفلسطيني -علاء نعيم الغول- يغرق بين اللغة وصياغ ...
- بين الذاكرة والذاكرة يعيش الشاعر اللبناني -جورج جرداق - في م ...
- كي لا تحبل القصيدة
- وسائد الشياطين
- هللويا
- بين الإعاقة والإرادة تقف -جمعية تأهيل المعاقين- لإعادة تصنيع ...
- علبة الاصابع
- بصمت
- بحر الأبدية
- رضاب


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - برنامج - شعراء المواهب- فتح لنا معرفة ما خفته الوجوه المقنعة