أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل رضا - لكي يستيقظ الاخرون














المزيد.....

لكي يستيقظ الاخرون


عادل رضا

الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


هيه ....... يا أنسان ,.... هيه..... يا أخي.... , قم من النوم و أستيقظ .

هل أستيقظ الاخرون ؟ أم مازالوا النائمين , و أن ظلت أعينهم مفتوحة !!!!

لايهم يا أخي , فبالمجموع لا تقاس الحقيقة , و لا بها يصبح الكذب صدقا .........

يا أخي أيها الانسان :

قم ..... تحرك ..... أنهض ....... أغتسل!!!؟؟ , نظف جسدك جيدا ؟؟!! , و لا تنسي أن تتأكد من نظافة ما بين أذنيك , وهو عقلك .

وأن تكون واثقا من طهارة قلبك , و هو صانع عاطفتك , التي ما أن تتداخل مع عقلك ( بعد التنظيف !! ) حتي تصبح الانسان الواعي , صاحب الارادة , التي سرقها منك فرعون موسي , و نمرود الاخدود , بألاعيب هارون , لتنام مع النائمين , في خدار و تخدير , ها قد أستيقظت منه الان , وها أنت تغتسل بعد النهوض , من موت الاحياء في مجتمع الاعين المفتوحة و البصائر المغلقة .

أنك الان يا أخي في دائرة الوعي و الايمان و الحقيقة , فأعلن للجميع شعارك , وحرك عقلك , لتختار فكرك , الذي بواسطته وعن طريقه ستصنع حركتك .

هيه يا أنسان ........هيه يا أخي :

في بداية التاريخ كان قابيل وهابيل , كان النوم , و كان اللاستيقاظ .

أختار قابيل طريقه , ومشي هابيل في أختياره .

فمع أي منها تريد أن تكون يا أخي ؟

و أنت المصنوع من معجون , يختلط فيه الاثنين معا , الطين (قابيل) و الروح ( هابيل ) .

فهذا يا أخي هو قرارك , والخالق أعطاك الارادة لتختار , فالي أن تختار وتقرر , هل أنت الانسان القابيلي ؟

أم الانسان الهابيلي ؟

أتركني يا أخي , أذهب الي الاخرون من قبيلة بني الانسان , فهم ما زالوا نائمين , والي أن تقرر أختيارك , لك مني سلام ...... والي أن نلتقي أتركني أعمل لكي يستيقظ الاخرين



#عادل_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو المثقف؟
- أنهم يصنعون العدو
- ألهة فوق الله
- الدين ضد الدين ...مرة أخري
- التكرار لخلق الاستحمار
- التنظير في زمن الخوف حوار مع الشيخ أحمد الكاتب
- التنظير في زمن الخوف - حوار مع الشيخ أحمد الكاتب
- نظرة الي تنظيم حزب الله اللبناني


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل رضا - لكي يستيقظ الاخرون