أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)














المزيد.....

(ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
(ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)
عبد الله السكوتي
هذا شطر من قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب، والشطر قد جاء بهذا الشكل: ( ريحة خاين ابعرج الحزب مدفون)، وعن اذن الشاعر، فقد صار الامر عاما ولم تعد الخيانة للاحزاب، وانما توسعنت وصارت للاوطان، فقمنا بتغيير الحزب الى الوطن، وما اكثر الخونة في هذا الوقت بالذات، وما اكثر من يجاهرون بها، واكثرهم مجاهرة، وفرحا بالخيانة، رئيس اقليم كردستان العراق، الذي رأى ان يشتري الولاية الثالثة ببيع العراق، ووجد تركيا والسعودية اول المشترين فقبض منهما الثمن، عشرون مليار دولار ثمن الموصل، وسيبيع الباقي بالتقسيط المريح، لم اعد اخجل ان اقول ان مسعود خائن وابن خائن، فابوه لم يتورع عن قتال افضل الزعماء وطنية، عبد الكريم قاسم.
اما الخائن الثاني، فهو محمد علي الحكيم سفير العراق في مجلس الامن والذي رفض ان يصرح ان العراق بعث رسالة الى مجلس الامن بشأن الاحتلال التركي لاراضيه، واحرج روسيا التي دعت الى انعقاد المجلس لمناقشة هذه القضية واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقها، والخائن الثالث، هو الذي يستقبل الوفود ويتقبل رسائل اردوغان واوغلو ويتقبل نصائحهم بمساعدة تركيا في تحرير الموصل، وكأن الموصل ولاية تركية، اما الخائن الرابع، فهو الذي لايخسر كلمة لمناصرة بلاده المغلوبة على امرها، والتي اوقعها الله بيد ساسة لايحلون ولايربطون.
كثيرا ماتساءلنا في الزمن الماضي عن شكل الخائن الحقيقي، وكيف تسنى لصدام تحديد هذا الكم الهائل من الخونة، وتاه علينا المصطلح، اما الان فنراه يتجلى بوضوح، لا ايران ولاتركيا، ولا السعودية، لانريد من احد ان يدخل جنديا واحدا الى العراق، حتى اميركا، خرجت وانتهى الامر، باستطاعة العراقيين ان يحرروا بلادهم، وهم احق بتحريره من الآخرين، واذا كانت تركيا تريد مصلحة العراق، فعليها ان تقطع الطريق على داعش، لا ان تجعل اجرة نقل المتطوعين الى نينوى من داعش 45 دولارا، وان لاتشتري النفط المسروق من العراق وسوريا، وآخرها ان لاتسقط طائرة تقتل الدواعش.
كل شيء واضح الآن ولم تعد هناك غشاوة على عيون احد، (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون من اسنين، مامش للرصاص اخبار مشتاكين)، الخونة قد صرحوا عن انفسهم واجنداتهم، والعراق بخطر كبير، ولايمكن ان ننتشله بالتظاهرات، البندقية هي المطلوب في هذا الوقت، لايمكن ان نخرج تركيا من العراق بالصراخ والاهازيج، علينا ان نحزم امرنا ونقاتل، ونطلب العون من المنصفين، ونضع اميركا جانبا لانها تريد تدمير العراق، ويمكن واوي من واوية الحكام،يريد ان يسلم العراق والعراقيين، ولايمكن للبلاد الا ان تكون قد بيعت بمزاد اميركا قبل سنوات، وهاهي اميركا، تذعن لامر سوريا، وتحاول ان تجمل وجهها فيها، لكنها تنوي تدمير العراق، ربما سندفع ثمن كل جندي اميركي قتل في العراق، لاننا دفعنا ثمن السلاح الذي قتلتنا اميركا به.
كل هذا لم يحدث لولا الخونة، وهاهم يستكملون رجولتهم بتسليم العراق، ويهرعون الى جنسياتهم الاخرى، فهذا اميركي وذاك بريطاني والاخر تركي، والرابع والخامس، انهم يحددون مصيرنا وهم غير مخلصين لعراقيتهم، فلماذا نطلب منهم مالايستطيعون، انهم مخلصون الى بلدانهم الجديدة، والعراق صار عبارة عن ماض مؤلم لايريدون تذكره حتى، انهم يقتلون العراق، الخونة، ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون، فاخرجوه وانثروا اشلاءه على العالم.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ينراد له دراسهْ)
- (مال الغمان اكله ابراحه)
- من يعبد الحمير؟
- منين العبرهْ ياصدام؟
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي
- ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)
- ( ماسمعت بهيج سايس)
- البكاء على الاحياء
- (لولا شلش لهلك دهش)
- ( صوج ابو البرازيلي)
- خنجر بصدر الاستعمار
- الدور الثالث وسماعة الاذن... تلقين الموتى
- بيت الله ام بيت سلمان؟
- راح الخير يابو اخضيْر
- راح تسعهْ باسود
- خاف نرحل
- عورة آل سعود المكشوفة
- ضيف الاجواد ماينظام


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)