أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران















المزيد.....

إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 14:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بلغ صراخ القيادات الشيعية العميلة لإيران على تدخل التركي في العراق مستويات غير مسبوقة:
o القزم حيدر العبادي يمهل تركيا 48 ساعة للانسحاب من العراق، مرت 48 ساعة ولم يفعل نشئ.
o وزير الدفاع العراقي من محافظة نينوى المسلوبة أرضها وعرضها يقف مع السلطة السياسية الشيعية ويطلب بسحب القوات التركية ولم يجرأ أن يتكلم يوما عن التدخل الإيراني خوفا على حقيبته الوزارية الصورية، حيث لا يملك تفويضا على قيادة الجيش او الحشد الشعبي، ناهيك عن المليشيات العراقية التابعة لقاسم سليماني،
o قائد مليشياوي يعلن "سندمر دبابات الأتراك على رؤوسهم"، ودعا القائد نفسه بالأمس القريب لبناء تمثال لتخليد رمز الاستعمار الإيراني في العراق "قاسم سليماني".
o وزير داخلية يعتب على السلطات الإيرانية لدخول نصف مليون إيراني وأفغاني عنوة الى العراق وتحطيمهم لبوابات المنفذ الحدودي العراقي.
o أخيراً يطل علينا نوري المالكي الذي أضاع ثلث ارض العراق وأهدر مئات مليارات الدولارات من أموال الشعب العراقي ليدعي الوطنية بعد أن أضاعها لفترة ثماني سنوات.
o بموازاة الأصوات الشيعة السياسية يخرج القزم الآخر سليم الجبوري السياسي السني ببيان مجمله عموميات ولا يجرأ أن يسمي الأطراف بأسمائها خوفا من أن يزاح من رئاسة البرلمان وهو يدعي تمثيله للشعب العراقي.
o صواريخ الروسية تعبر سماء العراق دون استئذان وتعطل حركة الطيران وتسبب خسائر مالية دون أن تنبس الحكومة العراقية كلمة استنكار او تهديد.

لا يمكن لعراقي حر أن يرحب باحتلال بلاده مهما كانت أهداف الاحتلال، فإن احتلال لشبر واحد من ارض العراق مساس باستقلال وطن وكرامة كل مواطن عراقي مهما كان مذهبه او طائفته، ولكن اين القيادات السياسية الشيعية والسنية من تدخلات الإيرانية بعسكرها وقواتها وقادتها وتجهيزها للمليشيات العميلة لها بكافة أنواع الأسلحة وطائرات بدون طيار.
o فقد أعلن القزم حيدوري بعد أن واجهوه بصور لقاسم سليماني يرقص مع المليشيات العراقية التي تعمل بإمرته في محافظة صلاح الدين، فقال بأنه لم يرى قاسم سليماني ولم يسمح له بدخول العراق، وبعدها دخل قاسم سليماني اجتماع للتحالف الوطني معاتبا حيدوري على إلغاء مناصب نواب رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، لم نسمع من حيدوري تهديد بأخراج قاسم سليماني وقواته من العراق لأنه يعتبر قاسم سليماني من أهل الدار والقوات الإيرانية جزء من قوات حماية حكومته.
o لماذا سكتت حكومة بغداد والقيادات السياسية والحزبية على المعسكرات الدائمة للجيش التركي في كوردستان العراق منذ أن استولت على الحكم في 2003.

يعرف الجميع ان أهداف السلطان اردوغان من إرسال قواته الى العراق هي محاربة ثوار الكورد في تركيا PKK على الأرض العراق، وخاصة بعد مساهمتهم في دحر داعش وتحرير سنجار, فيرغب السلطان اردوغان بتسجيل نجاح مماثل لتقليل من شأن انتصارات مقاتلي PKK في العراق والقوات الكوردية في شمال سورية ضد الدواعش واعتراف العالم بقدرة مقاتلي الكورد على دحر الدواعش في العراق وسوريا.

عندما دخلتُ العراق من نقطة حدود طربيل في صباح 28 نيسان 2003 العراق بعد فراق لفترة 25 سنة و 83 يوما، لم ادخل على دبابة أمريكية او براية حزبية او عميلا لدولة بل كمواطن عراقي لم يستطع صبرا للقاء الأهل والأقرباء متحديا الظروف غير المستقرة في العراق وبتأشيرة من السفارة العراقية في عمان بتاريخ 27 نيسان 2003، وان لم تكن للتأشيرة اية قيمة عند الجندي الأمريكي الذي كان يتحكم بدخولنا الى وطني، فلم استطع أن احبس دمعتي من عيني حزنا على انتهاك كرامة وطني وأنا ارى جندي أمريكي يتحكم في دخولي الى وطني، وشاركني الحزن ضابط شاب عراقي هارب برتبة نقيب وأتذكر اسم عائلته (المشهداني)، سألته لماذا هربت من العراق، فرد "نُقلتْ وحدتي الى شمال العراق فلم استطع أن أن أشارك في قتل أطفال ونساء الأكراد فهربت من الجيش”. هكذا كانت المواطنة، عراقي عربي يتخلى عن رتبته العسكرية ومستقبله كي لا تتلوث يداه بالدم الكردي العراقي. اما المليشيات العميلة لإيران فتقتل العراقي على اسم والهوية وتطهر القرى والمحافظات من الطائفة السنية.

كفاكم نفاقا يا قيادات السياسية والمليشياوية الشيعية. ان المذهب الشيعي برئ منكم، أن شيعة أهل البيت في العراق هم شيعة الحق للدفاع عن المظلومين ومحاربة الظالم وليست شيعة صفوية عنصرية مذهبية وحرامية أموال وممتلكات الشعب العراقي، فأعلنوا عن أهدافكم وتبعيتكم لإيران. أن الشعب العراقي الحر بسنته وشيعته وبكل طوائفه يعرفونكم ويعرفون أهدافكم ويحتقرون إخفاءكم لحقيقة أمركم، كونوا شجعانا واعترفوا بتبعيتكم لإيران، فلن تخدعوا بعدم المجاهرة الا أنفسكم، بالأمس أعلن حسن نصرالله صراحة ولاءه لولي الفقيه في قم، ويحسب له شجاعته في إعلان عن تخليه عن سيادة الوطن "لبنان" وعن شيعة لبنان وولائه للشيعة الصفوية، فهل لكم الشجاعة أن تقتدوا بحسن نصر الله.

كلمة الى سياسي السنة في العراق:
o لا تعالجوا أخطائكم بأخطاء كبرى بدعوة قوى خارجية لحمايتكم، فهل أصبحتم جبناء وضعاف النفوس فلم يبقى منكم رجال لتحموا ارض العراق من الفرس وعملائهم في العراق.
o أن شيعة العرب في العراق أعلنوها صراحة ثورة ضد القيادات السياسية الشيعية الفاسدة، فتكاتفوا معهم بدل الخنوع الى الذل للخروج من الإذلال.
o أن مليشيات العميلة تسرق انتصارات الجيش والقوات المسلحة والحشد الشعبي ضد الدواعش لفرض أجندتها السياسية على الحكومة المركزية، فاستخدموا عقولكم بدل ملئ جيوبكم لإفشال المخطط الإيراني، فلم تستطع القوات الإيرانية ومليشياتها من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان من إجهاض ثورة الشعب الثوري ضد عميلها السفاح بشار الأسد لأكثر منذ أربعة أعوام، فلو نجحت في سوريا لصدقنا انتصارات المليشيات العميلة لإيران في العراق.
o القيادات الفاسدة للقوى سنية في عراق تشكل لجنة تنسيق عليا عن ستة محافظات، انهم يحلمون بستة محافظات. فطالما بقى النظام الإيراني الحالي في الحكم فان حلمهم في المشاركة الفاعلة في حكم العراق حلم أشباه الرجال، فأني انصحهم بالتركيز على استرداد محافظتي انبار ونينوى قبل أن تغير المليشيات العميلة واقعها الديموغرافي، الم يتعلموا من مآسي السنة في ديالى وصلاح الدين ومن نقطة الحدود الداخلية في جسر بزييز.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطاح السلطان والقيصر
- هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران