أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - الصخرة الأرثوذكسية ورياح التغيير 2















المزيد.....

الصخرة الأرثوذكسية ورياح التغيير 2


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إهداء. .
إلى أهلي وناسي أخوة الوطن، من المسلمين الذين يرفضون النقد الذاتي ومراجعة الذات، ويجدون أنفسهم بمنطق القبيلة، يدافعون عن التطرف والإرهاب.
إلى أهلي وناسي الأقباط الذين يتخذون نفس الموقف، ويحرمون أنفسهم وكنيستهم من نعمة المراجعة والتصحيح والتطور.
إلى الذين لا يعرفون غير الاتهامات والسباب من الطرفين، ويطفئون نور العقل، ليغرقوا في غياهب العاطفة.
إلى كل هؤلاء أهدي هذه السطور.


استعرضنا في الجزء الأول تحت نفس العنوان، ما تصورناه ملامح سلبية في خطاب ونظام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بما ينعكس بالسلب على شخصية الإنسان المصري الذي ينشأ في حضن الكنيسة، بحيث يصبح غير قادر على مواكبة العصر، الذي أهم ما يميزه الاستقلال الفكري وإعمال العقل وتقديس الحرية.
نعود لنفس الموضوع، لكن لنقترب أكثر من التفصيلات العملية، والتي أدت لما نراه فشلاً للكنيسة في القيام بما تعتبره دورها في تنشئة الشباب، لمحاولة تلمس حلول عملية للمسألة، ولا ننسى أن نتوجه لقطاعات الرافضين لحديث الإصلاح، بحجة اشتداد الحرب على الكنيسة من الخارج، فنقول لهم إن هذا العذر بالأساس هو ما يدفعنا للسير بأسرع ما يمكننا في طريق الإصلاح، فنحن جزء لا يتجزأ من الأمة المصرية، التي هي في مسيس الحاجة للتغيير والإصلاح في كل شئونها، فمن غير المنطقي مطالبة الآخرين بالتغير، ونحن متقوقعون متخشبون مكاننا، فهذا موقف هزلي يفتقد للنظرة العلمية والعملية.
الكنيسة وتضخم ذات الإكليروس
خطاب الكنيسة وقراءاتها وصلواتها، بالإضافة لنظام إدارتها، يضخم من ذوات الكهنة والأساقفة، فنحن نلقب المطران والأسقف بسيدنا، وإذا كان سيدنا فلابد أن نكون عبيده، رغم أن الكتاب المقدس يقول: "لا تدعوا لكم سيداً على الأرض"، وإذا كان المطران هو سيدنا الأكبر، الذي لا نراه إلا لماماً، فإن أسيادنا المقيمين معنا هم الآباء الكهنة، المعتبرون نواب السيد الأكبر، وهم لا يقصرون في أداء أو تقمص دورهم السيادي، ولا يكفون عن إقناعنا بأن "ما يحللونه على الأرض يكون محلولاً في السماء، وما يربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء"، هم إذن ليسوا فقط أسيادنا، بل هم نواب السماء، آلهة صغار أو على الأقل ملائكة تعيش بين ظهرانينا، ولأن السادة بحاجة إلى عبيد، فإن خطاب الكنيسة لا يقصر في أداء هذا الدور وهو صناعة العبيد، فيركز على أن الإنسان ضعيف لا يملك من أمره شيئاً، وبأننا "كلنا في الموازين إلى فوق"، أي بلا تقوى ولا وزن إيماني، ما خلا سادتنا الكهنة بالطبع، الذين يجب أن نضرب لهم المطانيات (نوع من السجود) تقديراً لقداستهم، وهذا ما تفعله الرتب الكهنوتية الأقل للرتب الأعلى، وما دمنا نحن الشعب في أسفل السلم الكنسي، فمن التقوى أن نضرب المطانيات للجميع، علينا أيضاً أن نعترف بخطايانا للأب الكاهن، ونقر بتوبتنا لكي يعطينا حل من خطايانا، يقول أنه حل من عند الله وهو يمنحه لنا، وعلينا على ذات النهج أن نستشير الآباء الكهنة في كل أمورنا، لكي يدلونا على الطريق الصحيح، ووصل الأمر في هذه الاستشارات إلى توسعها إلى جميع نواحي الحياة، مثل الزواج ومشروعات العمل واختيار الكلية المناسبة لطالب الثانوية العامة، إلى أبسط الصغائر في حياة الفرد!!
المشكلة هنا ذات شقين، الأول متعلق بما ينتج عن تعملق ذوات الكهنة ورئاساتهم من سلبيات، والثاني ما ينتج عن ذلك من تضاؤل شخصية الملايين من الأقباط، وتحولها إلى شخصيات تابعة، لا تصلح إلا للسير في قطيع، سواء داخل الكنيسة أم خارجها:
ما ينتج عن تعملق ذوات الكهنة:
نعرف جميعاً أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، والكنيسة تلك المؤسسة ذات الإمكانيات المادية والبشرية الضخمة بكل المقاييس، تدار بالديكتاتورية المطلقة من الألف إلى الياء، فما يقوله السيد الأوحد (في كل مستوى من المستويات) هو كلمة الله المقدسة، وبالتالي لا مجال من الأساس للاعتراض عليها أو حتى تفحصها، وإلا عد من يتجاسر على ذلك خروف ضال (كما لا بد ويعتبر الكثيرون كاتب هذه الكلمات)، لا بد أن نتوقع إذن فساداً مالياً، وإثراء غير مشروع للكثيرين من السادة الكبار والصغار، وسيارات فارهة يركبها كهنة شباب، تمثل الجزء الطافي من جبل الجليد كما يقولون، ناهيك عمن تحولوا إلى مقاولين في الباطن أو العلن، وصاروا يمتلكون عمارات وأموال يعلم قدرها الله وحده!!
ينتج عن هذا أيضاً المبالغة في فخامة وضخامة عمارة الكنائس، التي من المفترض أن تكون أبنية بسيطة تفي بالغرض، بغير إفراط ولا إهدار للملايين من أموال شعب فقير، يحتاج بعضه لمجرد لقمة العيش، ويحتاج الملايين من شبابه لبناء مصانع أو مشروعات، توفر له فرصة عمل تقيه البطالة والتشرد، ونجد في مناطق شعبية عشوائية مبان خرافية العمارة، لتكون لوحة محزنة للمراقب، حين يقارن بين ضآلة وحقارة مساكن الأهالي، وبين العظمة المعمارية لكنيسة المسيح، الذي قال عن نفسه: "للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، أما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه"، بالطبع نقول هذا ونتحفظ على المتبع بمصر من وضع قيود معادية لحقوق الإنسان على بناء الكنائس، فدور العبادة مثلها مثل أي منشآت في الوطن، لا بد وأن تخضع لنفس الشروط والضوابط، دون مبالغة أو إعاقة، مصدرها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وإهدار حقوق الإنسان، بل وربما كانت القيود المفروضة على بناء الكنائس وترميمها، من عوامل اندفاع الأقباط في الاتجاه المضاد، بالمبالغة في ضخامة الأبنية الكنسية، علاوة على أن بقاء هذا الأمر دون حسم، بمثابة الاحتفاظ بجذوة نار مشتعلة تحت رماد يبدو خامداً لبعض الوقت، ريثما يعاود الاشتعال!!
ينتج أيضاً عن تضخم ذوات الإكليروس، ركود التطور في الفكر الكنسي، وفي الوقت الذي تجدد فيه البشرية معارفها كاملة كل ثمانية عشر شهراً حالياً (وتتناقص تلك الفترة باستمرار)، تبقي الكنيسة الأرثوذكسية خارج الزمان، وتبقى صلواتها تدعو "للسلاطين الأعزاء"، وتسأل "أن يحنن الله علينا قلوب المتولين علينا"، وهو خطاب ينتمي إلى عصور مضت، والإصرار عليه يبقينا أسرى لروح الماضي الذليل.
حين تبدأ الذات في التضخم، فإنها لا تتوقف عند حد، خاصة إذا لم تجد أمامها مقاومة، بل عوامل متعددة مساعدة، أولها الانصياع المهين للشخصية المصرية، واستعداد الدولة لتعدي قيادات الكنيسة لدورها الديني، سواء نتيجة الخلل في النظام السياسي المصري، أو كاستمرار للحلف التقليدي غير المقدس بين الحاكم والكاهن، والذي يهدف لإحكام القبضة على الشعب، لإبقائه في صورة قطيع يساق إلى حيث يورده أسياده الكهنة والحكام والعسكر، ومن يشذ أو يتمرد ستوصد في وجهه أبواب الأرض والسماء، بدأ هذا الحلف في مصر منذ ما يزيد عن خمسة آلاف عام، وما زال فاعلاً في الألفية الثالثة، لذا كان من الطبيعي أن تتفاقم الأمور، وتقيم قيادات الكنيسة من نفسها وصياً على الشعب في المجال السياسي، تتحدث باسمهم، وتتخذ المواقف السياسية نيابة عنهم، وتصدر قرارات بعقوبات دينية على كل من يخالف تلك القرارات السياسية التي صارت مقدسة، لأن الذي أصدرها يتحدث بكلمة الله، وبإرشاد من الروح القدس، وليس أمامنا إلا أن نكون مسيحيين طيبين وأتقياء، ونسير معصوبي العيون، مغلقي العقول، خلف سادتنا الآباء الملهمين.
أخطر ما ينتج عن هذا هو شق الوطن إلى نصفين، يستحيل والاتجاه هكذا إعادة تجميعهم، فقد صار الأقباط في حزمة، والمسلمون في حزمة أخرى، الأحزاب السياسية تختلف في الرؤى من منطلقات مصلحية أرضية وعلمية، لكن التقسيم الديني سماوي وحاسم، وأي محاولات للقاء على أرضية سياسية بمنطلقات وتصنيفات دينية، هي في أحسن الفروض قصيرة الأجل ومحدودة الفعالية، وفي أسوأها فتن طائفية متكررة، قد يكون أقلها ما حدث أخيراً في حي محرم بك بالإسكندرية، لا يفيد هنا (إلا قليلاً) النفاق والقبلات، فلقد أصبحنا حزبين مصمتين متناحرين، ينظر كل منا للآخر باستعلاء وتوجس، هو اتجاه مدمر لتراث وحاضر التعايش اليومي المتلاحم للأمة المصرية الواحدة.
خطير أيضاً في هذا النهج أنه يعطي المجال والمبرر للتيارات الأصولية المتطرفة، الخارجة من عباءة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والمتحالفة معها، والتي تستبدل الولاء الوطني بالولاء الديني، الذي يجعل الأقباط أهل ذمة، وبدلاً من أن يكون الأقباط في طليعة قوى الاستنارة المصرية، لرفض شق الوطن وإلغاء المواطنة، نجد قياداتهم تدخلهم فعلاً في حظيرة أهل الذمة، حين تحاصرهم داخل الكنيسة، فتنعدم مشاركتهم وتأثيرهم في الساحة السياسية، فلا يتبقى لهم غير ممالأة قياداتهم للحاكم فيرضى عنهم، مانحاً إياهم بعض التسهيلات والمميزات، تخفف عنهم الضغط لبعض الوقت، لقد جعلنا من أنفسنا أهل ذمة، قبل أن ينجح الآخرون في إدخالنا إلى حظيرتها!!
ما ينتج عن ذلك من تضاؤل شخصية الملايين من الأقباط
لا نزعم أن كل أقباط مصر يطالهم التأثير السلبي لخطاب الكنيسة ونظامها بنفس الدرجة، فهم غير متساوين في الاستعدادات الشخصية، من حيث الانقياد أو إلغاء دور العقل واعتناق الخرافات، وهم يختلفون كذلك في درجة ارتباطهم بالكنيسة، وبالتالي مدى تأثرهم بخطابها، وانعزالهم عن مجالات النشاط الوطني المختلفة، لذا فإن نقدنا يستهدف الاتجاه العام الذي تدفع إلية الكنيسة.
أول الصفات السلبية هو سهولة الانقياد، والتي تمتد مع القبطي إلى خارج الكنيسة، في سائر شئون حياته، فقد تعلم في الكنيسة أن الطاعة هي أول الفضائل وأعظمها، وأن قول السوء في الحاكم من الخطايا، وأن النقد من قبيل الدينونة التي نهانا عنها الرب، والأخطر من هذا أن القبطي يتعود في الكنيسة أن هناك شخصاً واحداً يقرر وليس لأحد مراجعته، فيكون بالتالي غير مؤهل نفسياً أو فكرياً للانضمام لحزب معارض مثلاً، فقد تعود على الانضواء في حضن السيد الأوحد، القادر على إرشاده للطريق الصحيح.
الثانية هي تمكن الشعور بالأمان داخل الكنيسة، وانجذابه كلياً إليها، وتتركز اهتماماته في الصلوات وأنشطة الكنيسة، فينسحب من المجتمع، ليتولد لديه شعور بالخوف والعجز عن الاندماج بالأنشطة خارج الكنيسة، فتهدر مواهبه الفطرية، وتصاب بالعقم، ويخلي بالتالي مواقعه بالوطن، فيصبح وكأنه غير موجود، عندها يكون من الطبيعي أن ينسى الآخرون وجوده، ولا مانع بعد ذلك في المناسبات أن نتحدث ونشكو من تجاهل الأقباط، ففي مجال رياضة كرة القدم مثلاً اختفاء شبه تام للأقباط، ومن السهل أن نعزو ذلك ببساطة لتعصب في الأندية الرياضية ضد الأقباط، لكن المراقب المنصف لا يستطيع أن يقتنع بهذا التبرير، فمن الواضح أن العامل الأهم هو انعزال الأقباط داخل الكنيسة، والإحجام عن الاختلاط بالمجتمع، وما يستتبعه من عقم المواهب الرياضية بين الشباب القبطي، ومما يزيد الأمر سوءاً في مثل هذه المجالات، أن غياب غالبية الأقباط يصعب مهمة تقبل من يغامر منهم على اختراق الحصار، وإن كنا لا نعدم أمثلة لمن أصر ووصل للنجومية.
نقطة خطيرة هي أن الناس أعداء ما يجهلون، وتقوقع الأقباط داخل الكنيسة، وضمور علاقاتهم الاجتماعية مع باقي أبناء الوطن، يؤدي إلى تخوف الآخرين منهم ونسج الخرافات عما يجري داخل الكنيسة، رغم أن الوعي المناسب يحتم على الأقباط مضاعفة أنشطتهم الاجتماعية والسياسية العامة، لتعويض النقص العددي، لا أن ينغلقوا على أنفسهم فيزيدون مشاكلهم تفاقماً.
التواكل والعقلية الخرافية تهمتان يصعب على القبطي الفكاك منهما، فبدلا من شجاعة مواجهة المجتمع بالانخراط فيه، لمغالبة الشعور بضعف الأقلية، بالتغلغل داخل الأغلبية، والارتباط بها مصلحياً، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، يلجأ قطاع لا يستهان به من الأقباط، وخاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، للانكفاء على الذات داخل الكنيسة، واجترار أناشيد الصبر والطاعة وتأدية الطقوس الطويلة بلا نهاية، كنوع من المخدر أكيد المفعول، وتأليف وترديد العشرات والمئات من معجزات القديسين، استيلاداً لشعور كاذب بالقوة، يعوض به شعور العجز والضعف المتولد لدية برؤية وضعه كأقلية مهيضة الجناح، فإذا كنت أنا ضعيف فمارجرجس قوي قادر أن ينقذ من يلجأ إليه، وإن كنت لا أجد ثمن الدواء أو تكلفة العملية الجراحية، فالبابا كيرلس قادر على القيام بها، علاوة على أن هذه المعجزات الكثيرة خير دليل على صحة عقيدتي، في مواجهة من ينعتوننا ليلاً ونهاراً بالكفر!!
لا ينبغي بالطبع أن نتجاهل تأثير الوضع السائد سياسياً في مصر في الخمسين عاماً الماضية، منذ ثورة يوليو، وما أدى إليه من انكفاء المجتمع المصري كله على ذاته، وليس الأقباط وحدهم، وهو ذات التوقيت الذي صعدت فيه تيارات التأسلم السياسي من ضغطها على الأقباط، لكننا هنا نعالج ما يرجع من الأسباب إلى الكنيسة وخطابها ونظمها، ولا نحصر الأمر من جميع جوانبه.
الحديث طويل وذو شجون، ونكتفي مؤقتاً بهذا القدر!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنيسة والوطن. . إعادة ترتيب الأوراق
- عقيدة التوحيد ومسيرة الحضارة
- همسة في أذن الأقباط، وحركة كفاية
- حاولت أن أدق في جلودكم مسمار
- الصخرة الأرثوذكسية ورياح التغيير
- مصر والعرب والعروبة
- قليل من الوقار يا سادة
- إلى ما يسمى تيار الإخوان المعتدل
- الإخوان والحنان الليبرالي اليائس
- خطوة تكتيكية إلى الخلف
- رائحة سرور تلك - كتابة عبر النوعية
- هكذا تكلمت إيزيس
- عصفور الشرق المغرد في لندن - صنديد العروبة الذي لا يخجل
- معضلة المرض العقلي
- السباحة في بحر الظلمات إهداء إلى د. سيد القمني.
- د. سيد القمني لا تحزن من سفالتهم
- العظيم سيد القمني والبيان القنبلة
- الليبرالية الإنسانية-دعوة إلى صرخة في واد
- ألف باء ليبرالية
- د. شاكر النابلسي عفواً


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - الصخرة الأرثوذكسية ورياح التغيير 2