أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - رسالة للبحر














المزيد.....

رسالة للبحر


أبكاض المحجوب

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 08:53
المحور: الادب والفن
    


رسالة للبحر: ليست كلماتي إلا بوحَ روحٍ مجروحة ، تعودت أن تشاركوني جنوني وتقرأوا كلماتي .أكتب هذه الأسطر الخاصة للبحر و تُرسل في الوقت الذي أُحس بالوحدة وأبحث عن المتنفس ،صدقنى يا بحر أحتاج إليك أود أن تقدم لي مساعدة فأخرجني عن همومي ،،،،؟؟؟ رسالتي تبدأ وقت غروب الشمس محتواها كالتالي:

هل كان أمرًا صعبًا و مستحيلاً أن أخرج أفكاري إلى الواقع المُر ليقرأها العالم المتمدن ليعلن راية السلم البيضاء للذين مازلوالم يحققوا ذواتهم بسبب الثقل والإكتئاب النفسي ووجدوا أنفسهم يخاطبون الطبيعة والبحر بشكاويهم المترددة عوض المؤسسات الإمبريالية المنتخبة ... البطالة ليست مهنة ولا سلوك وإنما تسرق شبابنا دون أن نشعر.هل كان أمرًا صعبًا و مستحيلاً أن أجد ذلك الحب الجميل أو تلك المرأة التي تفهمني و تعشقني،هل ذنبي أن الظروف عاندتني و بعض الحظ السيئ رافقني، حلمت و حلمت...لكن أدعوك يا بحر للإجابة على طموحاتي المتكررة فقد قصصت كل حياتي وطموحي ومعانتي للبشر والإنسان السلطوي لكن بدون جدوى؟؟؟ ففضلت أن أرسل لك هذه الأسطر لتقرأها وخاصة أنك تستضيف أطنان من البشر الذين لا يحترمون أمواجك وثرواتك الباطنية ،أشتاق إليك أيها البحر الجميل هذه الأيام ،لا تحزن على فِراقي فموعدنا قريبًا رغم البعد والصحاري والأدغال سأجتاز هذه العقوبات لكي أصل إلي الرمال الذهبية والأمواج الجميلة وأجلس أمامك لنتكلم بكل صراحة وتفاني
،فأنت يابحر بلسّم تشفى الهموم وتترك أمواجك رنينةً في أعماق أذن العشاق ...صدقنى لا جدوى فى أماكن التي يقطنوها البشر ،فالنّفاق صورٌ لمجتمعى المتّربص في جاهلية الأفكار....أنا أتحدث إليك وعيني تقطر دموعاً وشكوى ،أحمل هموماً جعلتنى أعرف دائرتي مليئةً بالأصدقاء الخائنين عرفت بينهم الخيانة والغدر والنفاق ،فبقيت وحيدًا وأنيسًا لليل وستاره ...خذّ أيها البحر سراً ألمنى ،تخليت عن المنافقين والأحقاد وأخدت الغربة والليل والسكون والوحدة أصدقائي...على ضفافك أنتظر يوماً موعدًا يتلاطم قلبي الوهّاج وقلبكَ النابض ليحكي كلا منهم عن أسراره ،فنجد في السرد والحكايّا أسرار لا يعرفها إلا سبحانه وتعالى ،لا بد أنك حزين على إبتلاعك ألالاف البشر في أعماقك لكن ياصديقي ليس هذا ذنبك ،صدقني لم يعود لي أصدقاء في هذا الكون سوى قلمي الوحيد بواسطته كتبت لك هذه الرسالة ووضعتها في قنينة زجاجية قديمة ورميتها أثناء الغروب...إقرأها أيُها البحر نحن لا نخاف من قول الحقيقة في الحياة...نحن لا نخاف إلا من خالق الوجود وله نعود ..... الكاتب : أبكاض المحجوب.



#أبكاض_المحجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصديقة الإفتراضية
- الطائر المذبوح
- حيرني الفقر


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - رسالة للبحر