أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - الزيارات المليونية..هل أحيت القيم الحسينية؟















المزيد.....

الزيارات المليونية..هل أحيت القيم الحسينية؟


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




دراسة استطلاعية
الزيارات المليونية..هل أحيت القيم الحسينية؟

التحليل الدقيق لمقولات الامام الحسين يجعلنا نستنتج انها تضمنت،وقبل اربعة عشر قرنا!، نفس القيم التي تبنتها حديثا منظمات حقوق الانسان المتمثلة بـ(العدل - والاخلاق - والحريات - والحقوق – والواجبات)..ونفس التحذير الذي وجهته الامم المتحدة حديثا بان انتهاك حرية الانسان وكرامته يجر الى مآس واحتراب يلحق الخراب بالوطن ويشيع الكراهية والعنف بين مكونات المجتمع.ونفس الهدف الذي تبنته الدول المتحررة في دعواته الإصلاحية إلى صيانة الكرامة الإنسانية،ورفض العبودية،وتحديه الذلة التي يريدها الطغاة للأحرار.وتوعية الناس بدورهم الاخلاقي والاجتماعي والديني في اصلاح شؤون الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،وتنبيههم بأن مواصفات الحاكم العادل هو ذلك يحكم بالحق ويحترم آراء الناس ومعتقداتهم ويجعل القانون معيارا لهيبة الدولة ومشروعية حكمه،باعتماد مقولته:(ولعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب،القائم بالقسط، الداين بدين الحق،الحابس نفسه على ذات الله).وتوكيده على الحاكم ان يعمل بتعاليم الاسلام التي تؤكد على قيم العدالة بين الناس في امورهم المعيشية والخدمية وعدم معاقبتهم في ارزاقهم،وان لا يفرّق بين احد من الرعية على اساس القرابة او الطائفة او العشيرة فيكرم من يشاء ويحرم من يشاء،ولا يعتبر ما يجبى من زكاة وخراج (ثروة الوطن) ملكا خاصا به..يشتري بها الضمائر والذمم ويسخرّها لمصلحته،وينفقها على ملذاته واشباع رغباته الدنيوية الزائلة.
وما لا يدركه كثيرون ان شرط الكفاءة والنزاهة الذي ندعو الآن اليه بوصفه احد وسائل الاصلاح،كان الامام الحسين قد تبناه بقوله:(إنّا أهل بيت النبوة،ومعدن العلم، ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله).مذكّراً بان دعواته الإصلاحية ما كانت للتنافس على الخلافة وإنما لإيجاد أرضية لعمل الحق مقابل الباطل بقوله :(اللهم إنك تعلم إنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان، ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك). ومن هنا جاءت ثورته من اجل حرية الناس وصيانة كرامتهم الإنسانية، ورفض الذلة التي اتبعها الطغاة وأتباعهم في تعاملهم مع الناس.
والحسين لم يحمّل الحاكم وحده مسؤولية ما يصيب الوطن من خراب بل والناس ايضا بقوله :( ولكنكم مكنتم الظلمة في منزلتكم،وأسلمتم أمور الله في أيديهم يعملون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات، سلطهم على ذلك فراركم من الموت وإعجابكم بالحياة التي هي مفارقتكم، فأسلمتم الضعفاء في أيديهم، فمن بين مستعبد مقهور وبين مستضعف على معيشته مغلوب، يتقلبون في الملك بآرائهم ويستشعرون الخزي بأهوائهم، إقتداءً بالأشرار، وجرأة على الجبار، في كل بلد منهم على منبره خطيب يصقع، فالأرض لهم شاغرة وأيديهم فيها مبسوطة، والناس لهم خول لا يدفعون يد لامس".
حيثيات الدراسة
في العام( 2010 )كنا نشرنا في المدى دراسة بعنوان الزيارات المليونية – قراءة نفسية سياسية تجاوز عدد قرائها في حينها الخمسة آلاف تعرضنا بسببها الى ما وصفه عزيز الحاج(حملة تخويف وتهديد وتشهير واتهامات كبيرة وواسعة ردا على دراسة له عن الزيارات المليونية وما تكلفه من اموال طائلة يقال ان الاحزاب الدينية الشيعية هي احد مصادرها،وتساؤل طرحه الباحث:من اين لهذه الاحزاب كل تلك الاموال التي تعد بالمليارات؟).
وقد تضمنت التعليقات التي نشرت في المدى ومواقع الكترونية عراقية دهشتها "ان نرى في العراق كتّابا شجعانا لا يخفون الحقائق..،وان اكثر الكتاّب يتحاشون الخوض في هذه المواضيع ويعتبرونها خطوطا حمراء ولهذا اشيد بجراة الباحث وشجاعته.."،.واتفاق اصحاب التعليقات على امرين:الاول،ان هذه الفعاليات الدينية هي شكل من اشكال الخطاب السياسي تستخدمه الاحزاب الدينية الشيعية الممثلة في السلطة..وانه لو خرج عليهم الحسين الان لقتلوه ودفنوه في المنطقة الخضراء ثم يبكون عليه وبعدها يدعون الى احياء ذكرى وفاته.والثاني،ان معظم ابناء الشيعة في العراق هم من الفقراء ولا يوجد افضل من الفقراء تخدر بالاوهام عبر كل تاريخ البشرية،وان الاحزاب السياسية الحاكمة اتخذوا من هذه التجمعات المليونية وسيلة لتخدير العقول باسم الحسين لصدهم عن تقصير الدولة في توفير الخدمات اللازمة للحياة وتشجيعهم على الصبر حتى ينالوا الجزاء العظيم يوم القيامة..وان العقل الجمعي الشيعي مستجيب لذلك."
في هذه الاربعينية (2015) اجرينا استطلاعا تضمن سؤالين بدأناهما بالقول: اننا نريد للامام الحسين ان يكون رمزا انسانيا لمقارعة الظلم ومثالا للنزاهة وقدوة للحكام والشعوب،وان تكون الزيارة خالصة لروحه الطاهرة واقتداءا بمبادئه وقيمه،فهل حصل تحّول لدى الناس في هذا الاتجاه..الوعي بقيم الحسين؟.وهل ترون ان السياسيين الذين كانوا يستغلون هذه المناسبة..قد خسروا وفضحوا؟
المفارقة ان هذه الاجابات تشير وكأن شيئا لم يحصل عبر هذه السنوات الخمس!.فالخشية على من يمارس هذا النوع من الكتابة ما تزال قائمة:(اخشى جراتك وصراحتك وانت في هذا الوسط يادكتور قاسم..)..و(لو هنالك وعي بقيم الحسين لكانت هذه الملايين قد حضرت لساحة التحرير..لكن للاسف قليل منهم من فهم ثورة الحسين..اكثر الزائرين تقودهم عاطفتهم..لن تتغير الطقوس بل على العكس ظهور الكثير من الممارسات الدخيلة بالسنوات الاخيرة ..وسيبقى كل شيء دون تغيير طالما ان المؤمنين بالقيم يتلاشون امام الذين يؤمنون بالاصلاح...اذا كنت تنظر الى الزيارة الاربعينية على انها لتنقية النفوس والرقي بها فذلك يوجد لدى القليل وباقي الناس يعتبرونها اما نزهة او فرصة لملأ البطون لا اكثر.ان معظم المشاية لاربعينية الامام الحسين وانا واحد منهم هدفهم الترويح عن النفس خاصة النساء اللواتي يشكلن نسبة كبيرة..بتخلصهن من مسؤولية البيت اضافة الى الاكل الجيد طول الطريق ولعدة ايام والتخلص من المصروف ومعظم الزائرين هم من الاطفال والمراهقين والاميين والعاطلين وهناك فقط خمسة بالمئة من الزائرين الحقيقين..لا زالت الناس ليست بمستوى الوعي لتغيير الواقع والدليل ساحة التحرير،اما السياسيين الفاسدين الطائفيين فلديهم الف وسيلة للالتفاف على البسطاء من الناس...). استنتاجات
• ان الخشية على الكتّاب التقدميين من قبل السلطة ما تزال قائمة لاسيما الذين يتناولون موضوعات يجري تأويلها من قبل السياسيين الطائفيين على ان فيها تجاوزا او نيلا من معتقدات مقدسة.والخشية الأكبرعلى الذين امتازوا بالجرأة والشجاعة في فضح الفاسدين الكبار وتعّرض كثيرين منهم الى القتل والاعتقال والاعتداء بالضرب والكلمات البذيئة.
• برغم ان المرجعية الدينية لم تكن راضية عن اداء الحكومتين السابقتين فانها كانت قبل( 2010) قد التزمت الصمت ازاء الفاسدين الكبار فيما حصل الآن(2015) تحول صريح بمطالبتها الحكومة الحالية بالضرب بيد من حديد على الفاسدين بغض النظر عن أي انتماء كان.
• لم يحدث تغير ملموس في الوعي الجماهيري الشيعي بخصوص احياء القيم التي استشهد الامام الحسين من اجلها واستثمارها في الدعوة الى اصلاح حال البلاد والعباد.وهي في التحليل النفسي حالة طبيعية،كون العقل الجمعي تترسخ فيه معتقدات يصعب تغييرها.فضلا عن انها مناسبة يجد فيها كثيرون فرصة للتوحد مع رمز يمثل قيما راقية اصبحت مفقودة.مع مفارقة لافتة..ان بين الملايين السائرين مشيا على الاقدام..ملايين يتصرفون بسلوك مهذب،ولكنهم ما ان يؤدوا الزيارة ويعودون..فانهم يتصرفون بنقيضه!
• نجحت المرجعية الدينية في جعل اربعينية الامام الحسين ظاهرة انسانية.فبعد ان كان عدد الزائرين الأجانب مئتي الف وفقا لما ذكره امام كربلائي في خطاب بث عبر قنوات فضائية مساء الجمعة( 5/2/2010)،ارتفع الى أربعمائة ألف من ثلاثين دولة وفقا لتصريحات مسؤولين في كربلاء مساء الأحد( 23/1/2011) عبر فضائية (الحرّة عراق)،وقفز الرقم الى اكثر من اربعة ملايين من( 80)دولة هذا العام(2015) بحسب تصريح رئيس مجلس محافظة كربلاء لفضائية الحرة عراق في( 2/12/2015) فيما بلغ المجموع العام لعدد الزائرين لغاية يوم الاربعينية (3/12/2015) اكثر من عشرين مليون بحسب تصريحات محافظ كربلاء .وستكون اربعينية الامام الحسين هي اكبر تجمع بشري لطقس ديني في العالم.وستنجح المرجعية اكثر ان جعلت من الحسين رمزا انسانيا في الوقوف ضد طغيان السلطة واستفرادها بالثروة والدعوة الى احياء قيم انسانية نبيلة افسدتها منغصات الحضارة.
• تفيد نتائج الاستطلاع بوجود موقف متطرف من هذه الزيارات المليونية يبدأ بالسخرية من مظاهرها المتمثلة باللطم والبكاء وينتهي بالدعوة الى تحجيمها.وفي هذا ينبغي التنبيه الى ان السخرية من طقوس دينية هو تجاوز على الحريات الشخصية بمفهوم الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ما دامت تعبر عن مشاعر لا تلحق الاذى بآخرين.وهنالك فرق بين نقد مظاهر الطقوس والسخرية منها حيث يهدف النقد الى التقويم الايجابي فيما تتضمن السخرية استهانة بمعتقد الاخر وعدوانا ضد جماعة او طائفة او دين.فضلا عن ان الانسان من اي دين او معتقد كان به حاجة سيكولوجية الى التماهي برمز يقتدي به او قيمة او حالة وجدانية..يجدها في الطقوس الدينية.
ونرى،من وجهة نظرنا،ان دور الاحزاب الاسلامية الشيعية بالسلطة في استثمار مناسبة الاربعينية لاغراضها السياسية لم يعد كما كان في( 2010) وان السبب الرئيس يعود الى ما احدثته تظاهرات( 2015) من وعي بين العراقيين بفشل حكومة بهوية شيعية في ادارة الدولة وعجزها عن تامين الخدمات الاساسية للناس،ومطالبتها بمحاسبة الفاسدين،واتهامات صريحة بان بينهم قادة كتل سياسية ومسؤولون محسوبون على تلك الاحزاب الشيعية.
ونرى ايضا حصول تحول نحو احياء قيم الحسين ولكنه بطيء،وهو امر عادي في حسابات قوانين التغيير الاجتماعي.غير انه يمكن القول بأنه قد تم (وضع الحجر الأساس) لفصل اربعينية الامام الحسين عن سياسة المنطقة الخضراء وافراغ يدها منها،الامر الذي ينبغي تعزيزه بين جماهير الشيعة والمتظاهرين ايضا في اشاعة قيم الحسين ودعوة المرجعية نحو اقامة دولة مدنية حديثة..يجد فيها العراقيون خلاصهم من خيبات الزمن الردي.


* مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيّون العراقيون..مرضى نفسيا
- ثقافة نفسية (181): الشفاء بالضحك..احدث وسيلة لعلاج الأمراض!
- الاحتجاج الجمعي- تحليل سيكولوجي في ثقافة التظاهرات
- ثقافة نفسية (180).من الأقوى..ارادتك أم عاداتك؟
- التسامح..هل يمكن ان يتحقق في العراق؟
- الشاعر حين يجمع النقيضين..العبقرية ومدح الحاكم
- الفساد..من ابتدأه..ومن أشاعه؟ دراسة استطلاعية
- الطموح..هل قتل الجلبي بالسكتة؟! تحليل سيكولوجي
- التطرف الديني وصناعة الموت (2-2) دراسة تحليلية
- حوار المدى 2 تشرين الثاني 2015
- التطرّف الديني وصناعة الموت (1 -2)
- قيم الحسين..هل ستطيح بالفاسدين؟ تحليل سيكولوجي
- hالتظاهرات ..هل احيت قيما ماتت؟ تحليل سيكولوجي
- اشكالية الأدب والنقد والمتلقي
- المواطنة..في تحليل للشخصيتين المصرية والعراقية
- حيدر العبادي..هاوي بس ما ناوي!
- العلمانيون والفاسدون..من سيضحك أخيرا؟
- شراع سفينة التظاهرات..ورياح التغيير
- تحليل سيكولوجي لما حدث ويحدث
- حيدر العبادي..بين التفويض والتقويض


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - الزيارات المليونية..هل أحيت القيم الحسينية؟