أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - الصديقة الإفتراضية














المزيد.....

الصديقة الإفتراضية


أبكاض المحجوب

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


عند سكون النهار وحرارة الشمس وجمود المشاعر ،عانقني الرحيل وأنا أنتظر ساعة خروجها من المدرسة وأنتظر صفارة الخروج بكل شوق وصبر .توقف النبض بين الأنفاس والروح وقت إنتظارها وهي تخرج بين جموح من التلاميذ فارحة بلقائي لأول مرة نبض قلبي بعد توقُف طويل دام سنين ...لماذا هذا القيود يحاصرني قديما؟؟؟ كنتُ أظن أن التشاؤم يحيط بي ،يغلق عليّ سبل الأمل والقدوم ،أكتب عن الهموم حتى صرت مهموماً لكن لمذا لا أكتب عن السعادة والخير ولو كان إفتراضيا ،فهذه الكتابات خيال يصنعه الحلم ليضعه حقيقة للقراء . أتفحص ملامحها وهي تجري تحمل شوقا كبيرًا لي ، أتفحص ملامحها بتمعنٍ وذهول، لعلّ هذه الوجوه لا تبصرني كما أُبصرها، فأنا أجهل الوقت الذي يفرق بين زمن ذلك الماضي الذي لم أعرف ملامح وجهها والأن الذي إكتشفت جمالها ،عانقتني بدون شعور وبلا تردد رغم أول اللقاء بيننا. سنوات طويلة كنت عندما أنظر إليها .. أرى فتاة صغيرة .. عيناها بهما بريق أخاذ .. تلمعان ذكاءوحيوية وشقاوة لذيذة .. على شفتيها إبتسامة مشرقة .. ويغطى بخار ماء مرأة .. فتبدأ ترسم بأصابعها ورودًا وحقولاً من زهور وردية ..نظرت وجهها البرئ الأبيض الصانع تدفقني ذلك ذلك الشعور الكثيف الحاد ،الذي لا أجد له اسماً شعور قوّمنى ووصلنى إلى قمة الرومانسية وأنا أحتظن هذه العصفورة بين يدّي ،صار كل ما ألمسه بيدي ضوء حتى الصباح لما سمعت ديكنا العجوز مستيقظًا عرفت أن الحلم روداني تباً له تباً له لمذا أصبح هذا اللقاء حلمًا ،ألا يمكنني أن ألتقي مع هذه الفتاة الجميلة الصغيرة .....الكاتب : أبكاض المحجوب



#أبكاض_المحجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائر المذبوح
- حيرني الفقر


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - الصديقة الإفتراضية