أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - أجيء عُشْبًا














المزيد.....

أجيء عُشْبًا


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


أجيء عُشْبًا
................
أُحــاوِلُ في هَــواكَ وَلا أُحـــاوِلْ

فَيَشْقَى عِنْـدَ مَدِّ المَوْجِ سَاحِلْ


وَيَسْرَحُ في كُفوفِكَ خَطُّ عُمْري

وَ فـي كَفَّيْـكَ يا وَطَني سَلاسِلْ

أنا الطُّـوفان فــي وَجَـع المَنافي

أُرابِــطُ وَالحَنيــنُ إلَيْــكَ صاهِـــلْ

وَأفْصِحُ لِلْمِدى عَنْ سِرّ صَمْتي

فَيحْمِلني اللّياح بِجنِـــحِ زاجِــلْ

أنا كُثْبــــانُ صَبْرٍ فـــي المَلاقي

وَمُهْـــرٌ شَــتَّ عَنْ لَيْــلِ القَبائِلْ

هُنا قَـدْ صغْتُ مِنْ تحْنانَ ضِلْعي

إلى عَيْنَيــكَ يا وَطَنـــي مَكاحلْ

وَمِنْ وَجَــع الظِّلال أجيء عُشْبًا

وَ دفْلـى لَــمْ تُطارِحُها المَنـاجِلْ

ألــوّحُ في مَــدَى الإعْصار نَخْلي

وَ نَخْلي غَصَّ مِــنْ حُزْن العَنادِلْ

بِصَدْري تَأْكُــــلُ الِّنيـــران عُمْـرًا

وَتَكْبُرُ غُرْبَتَـــــي وَ غَـدي يُماطِلْ

وَ أطْـعِــمُ لِـلأوار فُتــــات قَلْـبــي

فَتَــرْوينــي الصَّبابَـــةُ لِلْمَحِافـــلْ

وَأدْفن في الشُّقوق شَتاتَ حُلْمٍ

وَ عِطْـــرًا لَــمْ تُلامِسـهُ الأنامِــلْ

كَبِـرْتُ وَ لَـــمْ أزَلْ عُـــودًا طَـــرِيّـًا

وَ رَسْمُكَ في الحَنايا كَــمْ يُطاوِلْ

و أبْكَيْتُ البُكـــا بِأنيــنِ جِـــذْعي

وَيَسْألُني عَلَى أمْسي التَّساؤلْ

أُعَفِّـــرُ كَفَّتــي بِخِضابِ دَمْعـــي

فَيَصْحو اللَّيْــلُ مِـــــنْ أَرَقٍ يُنـازِلْ

تُبَدّدُنـــي الرِّياحُ وَرَمْــــلُ حُزْنـي

بِأرْضٍ لَـــمْ تُغـــازِلها البَــــــلابِلْ

وَحَوْلي تَلْهَــثُ العَتَبات حَتّـــى

تُودِّعُني عَلَـــــى أمَـــلٍ تَضـاءَلْ

وَحُلْمـي غَــطَّ في قِيعان بِئْـري

وَتاهَ اللَّيْــــــلُ عَنْ قَمَـــرٍ يُغـازِلْ

فَأرْضــي زَلْــزَلتْ رُوحـي مَداها

وَعُمْري فيَّ ,فِي الأسْفار راحِلْ

فَيا وَرْدًا سَقَيْتــــكَ مِـــنْ دُموعٍ

أَضَعْنَ الحُلْم مِنْ جفْــنِ الذَّوابِلْ
.................
شعر ختام حمودة



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (وطن (4)..ثورة النايات...)


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - أجيء عُشْبًا