أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى والأرامل ؟؟؟














المزيد.....

أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى والأرامل ؟؟؟


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 21:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى والأرامل ؟؟؟
(بقلم / باسم البغدادي)
إن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ثورة عالمية لاتختص بفئة دون أخرى ولم تكن أو سمعنا عنها إنها تعالج أو تهتم بأمور طائفة دون أخرى أو قومية دون أخرى فهي العون والسند والإنقاذ لكل مظلوم ومحروم قد جار عليه الزمن من شدة تسلط الظالمين وفسادهم وفشلهم في إدارة دولهم . إن ثورة الإمام الحسين هي الأنيس لكل إنسان قد غصب حقه من جبابرة لايعرفون الرحمة وكان السبب من تمثل بشريح القاضي ذلك المفتي الذي أفتى بقتل الإمام الحسين وهاهو العراق يسير على ذلك النهج منهج أئمة الضلال أصحاب الفتاوى الطائفية التي مزقت شعبه وشردت العوائل بين نازح ومهجر ومعتقل ويتيم وأرملة ومنهوب بيته من مليشيات قذرة لاتعرف الرحمة .
ومن هنا نقول الى من يسير على خطا الإمام الحسين وذهب سيرا على الأقدام ليواسيه هل فكر ولو لبرهة لو كان الإمام الحسين اليوم موجودا هل يتجاهل إخوتنا النازحين والمهجرين واليتامى والأرامل ويطبخ الطعام ويسرفه ويملأ به الطرقات والمزابل وغيره يتضوع من الجوع والعوز هل ينام في دفء وإخوته النازحين يلتحفون العراء في البرد القارص و من مآسي وويلات.
فعلينا أن نراجع مواقفنا من إخوتنا العراقيين من المظلومين والنازحين والمعتقلين واليتامى من خلال الإجابة على أسئلة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في بيانه الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...) لنعرف هل نحن مع الحسين (عليه السلام ) وإحياء منهجه أو مع أعداء الحسين ومن قتله فإن كنا في الموقع الثاني فقد شاركنا اليوم في قتله مع الأسف .
جاء في البيان ...
((ـ ويجب على كل من يريد أن يواسي الإمام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال فعليه أن يفعل ما فعله الحسين وضحى من أجله وما سيفعله (عليه السلام) لو كان الآن معنا ، فإنه سيكون مع الإصلاح في أمة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الأرامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فإنه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا أن الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون أمامكم وأنتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لأمورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى إنكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لأمور المسلمين فليس منهم
ـ قال الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ): {{لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}}
ـ وعنه (عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام) : {{ مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ أَعْطَى الذُّلَّ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَلَيْسَ مِنَّا }} .
للاطلاع على البيان كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878#post1049049878



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ..ويترك اموال المراقد ...
- الجزيرة والصندوق الاسود للمالكي .. واحداث اخرى اخطر لم تذكر
- الثورة الحسينية والزخم العطائي .. التظاهر امتداد لها
- اين منظمات حقوق الإنسان..من قمع المتظاهرين في العراق
- الى قادة الفساد ...لانريد مظاهراتكم المليونية نحن في غنى عنه ...
- انتباه انتباه... للمتظاهرين العراقيين الشجعان ...
- مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني
- السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى والأرامل ؟؟؟