أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نبيل صابر - من اجل تاريخنا يا د. محسوب














المزيد.....

من اجل تاريخنا يا د. محسوب


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 07:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى لحظة نادرة وجدت نفسى اتفق مع احد الاخوان او بشكل رسمى دلاديل الاخوان
الوزير السابق د.محمد محسوب قرر ان يرفع شعار ..الا تاريخنا فى مجمل رده التاريخى على بوست لوائل غنيم
وهذه هى نقطة الاتفاق بينى وبينه .. "الا تاريخنا يا د. محسوب "
او كما قلت نصا "لا أدري كيف يسهل لعاقل قلب حقائق لم يمض عليها عشرات السنين إنما أحداث عاشها 99% من شعبنا.."
- لن اجادلد. محسوب فى روايته عن لقاءه بمرشح سابق "يقصد حمدين " تحدث معه عن اسقاط مرسى فى ذكرى محمد محمود ولكن ليسمح لى ان اسأل " اى متخلف يستدعى وزيرا فى حكومة مرسى واخوانجى سابق وعضو حزب الوسط ليخبره انه سيسقط مرسى ؟"..
-الاثنين 19 نوفمبر (نقلا عنه) بدأت احداث محمد محمود الثانية بنصب خيمة مستشفى ميدانى ...ثم ماذا حدث؟... هل الاحداث التالية لمحمد محمود فقط انتهت عند نصب الخيمة ؟.. لا يرد ولا يحكى ولن يذكر ان الجماعة قبل الاحداث "اتهمت الداعين لإحياء الذكري بأنهم يريدون زعزعة الاستقرار، واتهمتهم بـ"البلطجة"، ووصف وزير العدل آنذاك، المستشار أحمد مكي، التظاهرة بأنها "ضمن مخطط واسع لإثارة الفوضى وإجهاض الثورة".
لن يتحدث عن جيكا شهيد تلك الاحداث ورمزها والذى تم قنصه برصاصة مباشرة وهو احد اشهر عاصرى الليمون
لن يتحدث د. محسوب لانه قال "مرسي لم يقتل فخرج عليه ملايين.."
بينما شهدت احداث محمود الثانية فقط 40 شهيدا
-يستمر فى سرده انه فى 20 و 21 ضربت (الجمعية التأسيسية بالمولوتوف) ومكتبه الوزارى ... لم يذكر د. محسوب ان الجمعية التأسيسية ومكتبه كانا داخل مجلس الشعب والشورى وهى فرية واضحة لان المولوتوف بالقطع كان سيسبب حريق وهو ما لم يحدث
- ثم صدر الاعلان الدستورى من مرسى ويعترف محسوب الوزير والقانونى المعروف انه لم يتم التشاور مع شركاء الاخوان فى الحكم مما يجعلنا نتساءل عن سر اندهاشه من حشد المعارضة للمظاهرات عند الاتحادية اعتراضا على الاعلان الديكتاتورى ذلك
ثم نأتى الى النصف القاتل من مقال د. محسوب والذى اعتقد بحسن نية ان الراحة والدعة فى تركيا تسببت فى قصور ذاكرته فأردت انعاشها
يقول د. محسوب نصا " اقترحنا ما يلي:

أولا: عمل حوار وطني يشمل موضوعات: الجمعية التأسيسية (تأجيلها أو إعادة صياغتها بشرط إجماع وطني لأن تشكيلها جاء وفقا لاستفتاء شعبي) فلا يمكن للدكتور مرسي أو غيره أن يغير من أوضاع التأسيسية.. (ولذا يفتقد الصواب ما جاء على لسان البعض أن الإعلان الدستوري غير في أوضاع التأسيسية فهو إنما مد في مدة عملها، وهو ما رفضته الجمعية والتزمت بحدودها المقررة بالمادة 60 من الإعلان الدستوري ل 30 مارس 2011 بالمواد المستفتى عليها في 19 مارس 2011)."
فليسمح لى ان احيله ان فقط ما تم الاستفتاء عليه هو تشكيل مجلسى الشعب والشورى للجمعية التأسيسية وفقط وان اوضاع التأسيسية سواء بتغيير اسماء الافراد وغيره هو شئ ممكن وخصوصا وقد سبق حلها من المحكمة الدستورية وخاضت كل القوى مفاوضات عميقة لمدة ثلاثة شهور قبل تشكيلها .
وليسمح لى ان اذكره ان اتفاق الفيرمونت الشهير تعهد فيه مرسى والاخوان بتعديل اوضاع الجميعة لتكون بتمثيل متساوى لكل فئات الشعب بعد ان اثار تشكيلها غضب جميع اطراف المعارضة
وليسمح لى على قدر ما تسمح به قراءاتى القانونية المتواضعة ماذا يسمى عنده تحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل؟.. اليس ذلك بعينه هو تغيير الوضع ؟... ولماذا تجاهل تلك النقطة طالما يسرد سرد اراد به حفظ التاريخ لنا كلنا
- يستمر فى ضعف الذاكرة ويقول انه تضامن رفقائنا مع نائب عام مبارك ومع المحكمة الدستورية ... وسأفترض حسن النية واذكره ان كل ما قيل من قيادات جبهة الانقاذ هو مقترحات لتلافى الشكل القانونى الفاشل الذى استخدمه مرسى من عزل النائب العام فلقد قدمت اليه عدة اقتراحات :
اولا: تخفيض سن معاش القضاة الى 65 عام وساعتها سيتم احالة النائب العام الى المعاش
ثانيا: دعوة المجلس الاعلى للقضاء الى طرح ثلاثة اسماء بديلة يختار مرسى من بينها واحد
وهو ما رفضه اسياده الجاثمون فى المقطم
وحتى اخر سطور الحدوتة التاريخية يستمر سيادة الدكتور محمد محسوب فى ضعف الذاكرة الاختيارى (والذى يبدو من كمية نقص المعلومات انه يحتاج الى علاج ) اذ يقول ان الاعلان الدستورى فى 8 ديسمبر الذى كتبه العوا ووقع عليه مرسى (عميانى دون ان يقرأه طبقا لرواية محسوب نفسها)..ان هذا الاعلان قد الغى اعلان 22 نوفمبر ولكن تم الابقاء على اثره بالنسبة للنائب العام فقط
وهذا استمرار لضعف الذاكرة (بافتراض حسن النية ) .. اذ ان نص المادة الاولى يقول "يلغى الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2012 اعتبارًا من اليوم، ويبقى صحيحًا ما ترتب علي ذلك الإعلان من آثار.".. كل الاثار وليس النائب العام
ويتجاهل د. محسوب ان نفس الاعلان حصن كافة الاعلانات الدستورية ضد الطعن وكأنها قرأن منزل ..اليست هذه نوع من الديكتاتورية ؟.. اليس هذا يتعارض مع بند الغاء اعلان 21 نوفمبر ؟..
اتمنى ان تصلك رسالتى ..رغم انى لا املك منابر اعلامية متعددة ولا املك اسما رنانا ولكنها محاولة فقط لانعاش ذاكرتك
ونصف الحقيقة كذب بواح يا د. محسوب
الا تاريخنا يا د. محسوب
الا تاريخنا



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى وداع يناير
- رسائل عاشق قديم
- جمهورية البلح
- العودة الى ارض الزومبى
- اعزائى النحانيح... صمتا
- رسالة الى معلومة العنوان
- الرئيس ودولة السبكى
- اسباب للدهشة
- حماس..اختطاف غزة
- العدالة اولا...قبل الفطام
- وجهات نظر
- نحو استراتيجية علمية لمكافحة الارهاب
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....4
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو...3
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....2
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....1
- اعتذروا عن هذا ..اذا استطعتم
- الخروج من حقول الالغام الدستورية
- الاعيب المتناقضات الاخوانية
- سؤال الهوية فى مصر


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نبيل صابر - من اجل تاريخنا يا د. محسوب