أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - غابرييلا ميسترال وجائزة نوبل














المزيد.....

غابرييلا ميسترال وجائزة نوبل


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 01:05
المحور: الادب والفن
    



ولدت غابرييلا ميسترال ( إسمها الحقيقي : لوسيلا غودي ) عام 1889 وتوفيت عام 1957 وهي شاعره ودبلوماسيه من تشيللي , وهي المرأه الوحيده حتى اليوم من قارة أمريكا اللاتينيه التي حصلت على جائزة نوبل في الأدب وكان ذلك عام 1945 . المواضيع الرئيسه في قصائدها هي الطبيعه , الخيانه , الحب , حب الأم , الحزن , السفر , صورة غابرييلا ميسترال اليوم مطبوعه على ورقه العمله التشيلليه 5 آلاف بيزو

عاشت طفولتها في قريه , وأختها ( إيملينا ) هي من تولت تعليمها . ترك والدها الأسره قبل أن تبلغ الثالثه من العمر ولهذا عاشت في فقر شديد أغلب أيام حياتها , في سن 15 عام وجدت نفسها مضطره لإعالة نفسها ووالدتها التي كانت تعمل خيّاطه بالعمل كمعلمه في مدرسه
مهنة التعليم في تشيللي كانت مهنة من لا مهنة له ولا يشترط للحصول عليها أي مؤهل بسبب فقر الأوضاع الإقتصاديه وحاجة العوائل الى تعليم أبنائهم في أية مدرسه تقبلهم حتى لو كانت خارج الشروط النظاميه وإستمرت في هذا العمل بين عامي 1906 _1912

بدأت ميسترال بنشر أشعارها في الصحف المحليه منذ كانت في 15 من العمر , حين أصبحت في 17 من العمر إلتقت ب ( روميليو يوريتا ) وهو عامل قطار ونشأت بينهما علاقه سرعان ما فجعها بها حتى نهاية عمرها عندما إنتحر وتركها وحيده , حيث بقيت حتى وفاتها تكتب قصائد عن الموت

أول جائزه شعريه حصلت عليها ميسترال هي ( جائزة الأدب الوطنيه ) من تشيللي عن قصيدتها المسماة ( سوناتا الموت ) وكان ذلك عام 1914 . لم تتزوج طيلة حياتها رغم أنها كمشتته عاطفياً كانت قد أقامت الكثير من العلاقات العاطفيه مع الرجال والنساء على حد سواء

للمكانه الأدبيه التي حصلت عليها من نشر أشعارها وكتاباتها دعاها وزير ثقافة بلادها عام 1922 لمشاركة الحكومه في خطة إصلاح التعليم , فكانت الخطه بتشجيع الدراسه الجامعيه للمعلمين وعدم منح وظيفة معلم الى من لا يحمل مؤهلاً جامعيا ً

خلال العامين التاليين سافرت الى الكثيير من مدن القارتين الأمريكيتين ونشرت الكثير من أشعارها ومواضيعها الأدبيه إضافة الى أنها كانت متحدثه لبقه في المحاضرات التي كانت تلقيها في كل مكان أو عبر الإذاعه

عام 1925 تلقت دعوه من ( معهد الثقافه التابع الى عصبة الأمم ) لتمثل قارة أمريكا اللاتينيه في المعهد , وأثناء عملها هذا زارت العديد من دول أوربا والأمريكتين وحضرت عشرات المؤتمرات وألقت عشرات المحاضرات وإستقرت في باريس بين عامي 1926 _ 1932 وعملت كقنصل لاتيني في نابولي ثم مدريد , لشبونه , لوس أنجليس , سانتا برباره , نيويورك وبقيت في تنقلاتها هذه حتى وفاتها عام 1957 .. في العام 1945 ووسط زحمة العمل حصلت على جائزة نوبل في الأدب

في آب 1943 أنتحر إبن أخيها البالغ 17 عام وكانت تعده إبناً لها فحزنت عليه حزناً شديداً أعاد الى قلبها ذكريات ألم إنتحار صديقها ( روميليو يوريتا ) عام 1907 , حزنها على موت إبن أخيها ويقظة أحزانها القديمه , وردة فعلها على قلق أيام الحرب العالميه الثانيه ثم الحرب البارده , كل هذا ظهر في كتاباتها المتأخره التي حصلت بموجبها على ( الجائزه الوطنيه للأدب ) من تشيللي عام 1951

إرهاقها وضعف صحتها جعلاها تمتنع عن السفر في سنواتها الأخيره حيث عاشت في نيويورك , توفيت بداية عام 1957 بسبب سرطان البنكرياس وكانت بعمر 67 سنه وبعد 9 أيام وصل نعشها الى تشيللي حيث إستقبله مئات الآلاف من مواطنيها , وأعلن الحداد في بلدها 3 أيام

من عدا الشعر كانت غابرييلا ميسترال قد نشرت 800 مقاله مختلفه في الصحف والمجلات حيث كانت تعمل مراسلة صحفيه متميزه



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج البولوني تاديوس كانتور
- بورخيس الذي أعمته قراءة الكتب
- الموسيقي البولوني بنديريكي
- الشاعر التشيكي جان نيرودا
- من هو بابلو نيرودا ؟
- الكاتبه الأرجنتينيه فكتوريا أوكامبو
- الناقد المسرحي البولوني يان كوت
- الشاعره الإسبانيه جوزفينا بلا
- الروائي الصربي ميلوراد بافيتش
- الروائي النرويجي داغ سولستاد
- الشاعر الفرنسي فيرلين
- الشاعر اليوناني يانيس ريتسوس
- الشاعر الفرنسي رامبو
- الشاعره الروسيه ناتاليا غوربنيفسكايا
- الأديب السويدي ستيغ داجرمان
- الشاعر الروسي يوري غلانسكوف
- الأديب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو
- الشاعر الفرنسي بول فاليري
- زفتلانا أليكسييفتش وجائزة نوبل 2015
- الموسيقى الألماني بيتر روزيكا


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - غابرييلا ميسترال وجائزة نوبل