أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قصيدتا - أكتوبر - و - الأمل- لناظم حكمت














المزيد.....

قصيدتا - أكتوبر - و - الأمل- لناظم حكمت


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


أكتوبر
الإمبراطوريّة الروسية تحتضر،
لم نعد نسمع خشخشة الثياب الحريرية في قصر الشتاء،
ولا تًسمع ُ همهمات أهل البلاط في عيد الفصح،
لا يتناهى إلى الأسماع رنين السلاسل الحديدية في الدروب المؤدية إلى سيبريا.

نعم ، الإمبراطوريّة الروسية تلفظ أنفاسها الأخيرة،
لن تتبلل من اليوم الشوارب القانية في كؤوس الفودكا،
لن تحترق اللحى النحاسية للفلاحين الجوعانين التعبانين مثل كتل الدم على الأرض السوداء.

اليوم ،
يأتي الموت على الإمبراطورية الروسية،
ليس له رأس أصفر و لا مخالب في اليدين،
هذا الموت يرفع بيده راية حمراء مشرقة،
ويجري دم يافع في وجناته،
ففي السابع عشر من نوفمبر لعام 1917 نادى لينين بصوته الهادر ، قائلا:
" في الأمس كنا مبكرين ، وفي الغد سنكون متأخرين ،
فلا بد إذن من الآن ، اليوم ! " .
جندي قدم من الجبهة ، قال : " اليوم" ! "
و البارجة الحربية ( آفروفرا) قالت على لسان مدافعها الثقيلة السمراء " اليوم ، اليوم ! "
هكذا نقش البلاشفة نقطة عطف أكثر اشراقا في تحولات التاريخ ،
إنها
17 نوفمبر 1917
كتبتْ هذه القصيدة في العام 1925



الأمل

ها ، أنه قادم ،
إنه قادم ، يأتي في غسق الفجر،
والسماء شفق أحمر.
إنه قادم
في ظلام الليل يُمطر ُ السماءَ نجوما.
إنه قادم يفتح الدرب للباحثين ,
إني أعرف صوته،
أشعر بنجواه في جبال" آند"،
شعلته تنزل من "هملاي"،ا
لكي تشعل حريقا هائلا!

تداعب ريح الرصاص مشم الماضين في الطريق،
ورنين بندقيته أجمل أنشودة للحريّة!!
إنّه قادم ،
أنا على يقين أنه آت ٍ ،
الفلاحون يزرعون البارود في بطن التربة الباردة،
يزرعون شتلات الأمل لكي يحصدوا الثورة.
العمال يصبّون الفولاذ في أفرانهم الساخنة،
يسقون أسلحتهم لكي يقترب أوان انفجار الأرض ،
وتتحرك الجبال،
وفي سبيل أن تصعد الأنهار إلى الأعالي،
ويغدو القمر شمسا،
ولكي يقترب موعد تفتق التراب،
لكي يأتي أوان الثورة.
ترجمة: حميد كشكولي



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاية الفقيه رغم أنف الديمقراطية
- من غابرييل غارسيا ماركيز إلى غيفارا
- صوت اللقاء وقصائد أخرى لسهراب سبهري
- من أغاني الفنّان الخالد -فيكتور خارا - لجي غيفارا و ماريّا
- في ذكرى الفنان المناضل فيكتور خارا
- الزرقاوي و العروبيون : وحدة الأهداف واختلاف الأساليب
- حي ّ ُ الفراعنة
- الموقف المخزي للحزب الشيوعي الكُردستاني من تظاهرات جماهير كل ...
- خفقان الفجر
- لتكن اللغات العراقية الحيةّ كلّها رسميّة
- مصخّمة الدستور المهزلة ... نضح الإناء بما فيه
- الرأسمالية تتج الفقر و الإرهاب
- آلهة الحرب
- اقرعي! اقرعي! ياطبول!
- نحن كثيرون قصائد للشاعر بابلو نيرودا
- المميزات الأربعَ عشرة للأنظمة الفاشيّة
- قصيدة فروغ فرّخزاد - الوهم الأخضر
- نعاج الله
- مهمات اليسار في العراق شاقّة لكنها ليست مستحيلة
- من غزليات جلال الدين الرومي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قصيدتا - أكتوبر - و - الأمل- لناظم حكمت