أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - القيادة البوتينية تتجه نحو العسكرة الكاملة للدولة الروسية















المزيد.....

القيادة البوتينية تتجه نحو العسكرة الكاملة للدولة الروسية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 11:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


منذ تثبيت ما اصبح بالإمكان تسميته "العهد البوتيني" في تاريخ الدولة الروسية المعاصرة، فإن الجيوستراتيجيا والجيوإيكونوميكا والجيوبوليتيكا الروسية بأسرها أخذت تتمحور كليا حول الصناعة الحربية. حتى قطاع الطاقة فائق الأهمية (النفط والغاز والطاقة النووية للاغراض السلمية) اخذ يخضع لضرورات وحاجات الصناعة الحربية. وتعمل الدولة الروسية لترسيخ هذه القاعدة لكي تصبح بمثابة العمود الفقري لوجود الدولة. وتستند هذه القاعدة الى الثوابت الأساسية التالية:
روسيا هدف تاريخي لمطامع الدول الاستعمارية القوية
أولا ـ ان روسيا المسالمة، ولكن الغنية بمواردها الطبيعية، تواجه جبهة أعداء ـ على رأسهم الولايات المتحدة الأميركية ـ لديهم ميزانيات حربية تبلغ اضعاف اضعاف الميزانية الدفاعية الروسية. وهؤلاء الأعداء يطمحون الى الاستيلاء على الأرض الروسية ونهب خيراتها، اما بنتيجة الاستسلام والخنوع التام للشعب الروسي العريق، واما عن طريق الإبادة الكاملة لهذا الشعب.
العداء الغربي المتأصل ضد روسيا
ثانيا ـ مهما كانت روسيا مسالمة ومنفتحة ومتعاونة خارجيا، فإن جبهة الأعداء تظل تطبق حيالها سياسة الاستفزاز والحصار والمقاطعة، لاضعافها ومنعها من التطور اقتصاديا، في ظروف السيطرة "القديمة" لجبهة الأعداء على العملات الصعبة والمؤسسات الاقتصادية الدولية والأسواق العالمية. واذا كانت روسيا تمتلك النفوذ والهيبة الدوليين، فذلك بفضل قوتها العسكرية، اكثر مما هو بفضل قوتها الاقتصادية.
ومن الخطأ الفادح الاستمرار في الاعتقاد ان العداء العربي لروسيا يعود فقط الى المرحلة "السوفياتية". فالواقع ان العداء الغربي ضد روسيا هو عداء متأصل ضد روسيا كروسيا. ولو ان الثورة الاشتراكية والمرحلة "السوفياتية" كانتا في بلد اخر غير روسيا، لكان العداء الغربي للشيوعية اقل مما هو لروسيا.
وهذا العداء الغربي "التاريخي" لروسيا يعود الى أيام الإمبراطورية الرومانية، التي وصلت الى سواحل البحر الأسود، وكانت ابعد نقطة وصلت اليها الجحافل الرومانية هي "أوكرانيا" (ومعناها: الحافة، او الطرف)، أي حافة ما صار يسمى فيما بعد روسيا. وكانت الإمبراطورية الرومانية تنوي التقدم وشق طريقها في الأراضي "الروسية" والالتفاف منها جنوبا نحو الصين والهند وطعنهما بالظهر والسيطرة عليهما، والالتفاف شمالا نحو بحر البلطيق وبحر الشمال وطعن المانيا وأوروبا الغربية في الظهر والسيطرة عليهما. والذي كسر هذا المشروع الروماني للسيطرة العالمية واستعباد جميع شعوب العالم، هو الجماعات البشرية الفقيرة والمشتتة التي كانت تعيش في ما يسمى اليوم روسيا، والتي اخذت تحمل اسم "الاماجد"(جمع: مجيد) (الترجمة الحرفية لكلمة: سلافي، سلافيون). ولو قدر لروما تحقيق مشروعها العالمي لكان العالم كله لا يزال الى اليوم غارقا في مجاهل نظام العبودية الروماني، ولكانت كل "المدارس الاقتصادية والسياسية والفلسفية" الليبيرالية والستالينية والنيوستالينية، التي تفلسف لنا اليوم "قوة استمرار وتجدد وتفوق الرأسمالية"، ـ لكانوا اليوم يفلسفون لنا "عظمة" الرومان و"الوهية" و"معصومية" الامبراطور الروماني، الذي صار يسمى فيما بعد "بابا روما". وهذا ما يفسر لنا الحقد الروماني على الروس (السلافيين) وتحوير كلمة (Slav) (سلافي) الى كلمة (slave) (عبد) التي "ترصّع" جميع القواميس المشتقة من اللغة اللاتينية (الرومانية) القديمة. وحينما قال هتلر "السلافيون هم عبيدنا"، فإنه لم يكن يقرأ في التوراة اليهودية او في كتابه "كفاحي"، بل كان يقرأ في القواميس الأوروبية التي لا يزال تلامذة المدارس الأوروبيون والأميركيون الصغار يتعلمون فيها احتقار ومعاداة الروس والسلافيين، كما يتعلم الأطفال اليهود في التوراة واضرابها احتقار ومعاداة الكنعانيين والمصريين والفلسطينيين والمسيحيين.
الحرب العالمية الثانية كمشروع عالمي فاشل للقضاء على روسيا
ثالثا ـ عشية ومع بداية الحرب العالمية الثانية سارت التطورات كما يلي: تخلفت الولايات المتحدة الأميركية عن الدخول في الحرب ضد هتلر، مفسحة المجال لالمانيا النازية كي تحتل غالبية الأراضي الأوروبية (باستثناء الجزيرة البريطانية) وتسخّر كل الصناعة ومصادر الخامات الأوروبية واليد العاملة الماهرة في المناطق المحتلة في خدمة الجيش النازي الذي تمكن بهذه الطريقة من تعبئة اكبر عدد ممكن من الرجال الالمان في الخدمة العسكرية تحضيرا لمهاجمة الاتحاد السوفياتي والقضاء على روسيا. وفي الوقت نفسه كان الجيورجي الكارتفيلي الشوفيني (ستالين) الذي يكن حقدا دفينا لروسيا "لا يصدق!!!" ان "حليفه" هتلر سيهاجم الاتحاد السوفياتي، وتركت البلاد تتعرض للضربة الأولى في الحرب مما كبد الاتحاد السوفياتي عموما وروسيا خصوصا خسائر بشرية واقتصادية ومادية هائلة.
الضربة الأولى ستكون لروسيا وليس ضدها
واليوم، في ظروف احتمالات الحرب النووية، فإن احتمال تلقي روسيا الضربة الأولى في الحرب النووية اذا نشبت، لا سمح الله، فهذا ربما يعني إزالة روسيا تماما من الوجود. ولهذا فإن القيادة الروسية الحالية، ومعها كل الشعب الروسي بمن فيه المعارضة كلها (باستثناء ربما بعض شراذم المعارضة العميلة كالمعارضة السورية)، هي مصممة تماما ان لا يكون تلقي الضربة الأولى من نصيب روسيا. والمعادلة التي وضعتها القيادة الروسية "البوتينية" امام القادة العسكريين والعلماء الروس هي كما يلي: لن نكون المعتدين، ولكن الضربة الحاسمة الأولى ضد الأعداء ستكون لنا، وتكون حتما ضربة نووية، وتكون حتما الضربة الأولى والأخيرة، أي إزالة جبهة الأعداء من الوجود تماما. وهذه المهمة العسكرية ـ العلمية هي (عسكريا واقتصاديا) مهمة نوعية قبل ان تكون مهمة كمية، وينبغي تحقيقها بالرغم من ان الميزانية الحربية الروسية هي اصغر بكثير من الميزانية الحربية لجبهة الأعداء. وحتى اذا ـ بأعجوبة ما ـ استطاعت جبهة الأعداء توجيه ضربة قاضية الى القيادة السياسية ـ العسكرية الروسية صاحبة القرار، فقد اجترح العلماء ـ العسكريون الروس نظاما (اطلق عليه العلماء الغربيون تسمية "نظام اليد الميتة")، فإن "العقل الالكتروني" لهذا النظام يتحرك ويعطي تلقائيا الأوامر اللازمة لجميع الطاقات الصاروخية ـ النووية الروسية، في البحر والبر والجو، للانطلاق نحو أهدافها المعادية المحددة سلفا، وابادة وافناء جبهة الأعداء تماما، وتبقى روسيا وحلفاؤها.
المناورة تحت سقف المسألة الوجودية
والقادة الغربيون وحلفاؤهم جميعا، كبيرهم وصغيرهم، يعرفون هذه الحقائق، ويعرفون انه ما دون هذا السقف فإن روسيا قد تتحمل أي خسارة، مهما كبرت، وتتعامل معها بالأسلحة السياسية والإعلامية والاقتصادية والتقليدية (أي غير أسلحة الدمار الشامل واولها السلاح النووي)، ولكنها ـ أي روسيا ـ حسمت امرها نهائيا في المسألة المصيرية الوجودية، مسألة: نكون او لا نكون!
ولذلك فإن كل الدبلوماسية والجيوستراتيجية الغربية المعادية لروسيا تدور ما دون سقف المغامرة باشعال الحرب العالمية التي نكاد نقول ان نتائجها أصبحت معروفة سلفا.
الصناعة الحربية محور الاقتصاد الروسي
رابعا ـ تأسيسا على كل ذلك وضعت القيادة البوتينية امام روسيا القاعدة الاقتصادية ـ الستراتيجية التالية: ان الصناعة الحربية الروسية هي المحرك الأول للاقتصاد الروسي. وان الاقتصاد الروسي بمجمله يتمحور حول المجمع الصناعي الحربي.
وهذا يعني ان الأولوية في التوظيفات الداخلية والاستثمارات الخارجية والعملات الأجنبية المتوفرة من التجارة الخارجية (ولا سيما بعد وقف انفاق دولارات البنك المركزي في الدعم المصطنع للروبل) والقروض وسندات الدولة والنشاطات المخبرية والعلمائية، ينبغي ان توجه أولا نحو المجمع الصناعي الحربي بهدفين رئيسيين هما:
التفوق العسكري المستدام على جميع جيوش العالم
ـ1ـ التحديث والتطوير المستدام للقوات المسلحة الروسية وتحقيق تفوقها الدائم على جميع جيوش العالم قاطبة.

نشر الأسلحة في كل مكان وكسر احتكار السلاح
ـ2ـ السباق مع عقارب الساعة نحو هدف تحويل روسيا الى "مصنع الأسلحة الأول" و"المصدّر الأول للأسلحة" في العالم. وان تكون الأسلحة الروسية المصدرة هي الأفضل والارخص ثمنا، من اجل تسليح جميع دول العالم الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، خارج دائرة الدول الرئيسية المعادية ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية، كي يتم إيجاد سلسلة لا تنتهي من "توازنات القوى" او "توازنات الرعب" الإقليمية ينتج عنها "توازن رعب" عالمي، يقضي مرة والى الابد على احتكار الأسلحة المتطورة من قبل الدول الكبرى وفرض هيمنتها السياسية والاقتصادية عن طريق تفوقها وتفردها التسليحي.
برنامج السنوات الخمس لصناعة التسلح
بناء على هذه الأسس وقع الرئيس بوتين مؤخرا المرسوم رقم 560 والمتعلق بالشروع في برنامج السنوات الخمس (2016 ـ 2020) للدفاع لجمهورية روسيا الاتحادية (والذي هو جزء من برنامج الدفاع 2020 الذي سبق الإعلان عنه). ونشر المرسوم في الجريدة الرسمية واتخذ الصفة القانونية. واصبح المرسوم نافذا منذ لحظة توقيعه، ويبدأ التنفيذ العملي في 1 كانون الثاني القادم.
ويعتبر الخبراء ان هذه الوثيقة هي نسبيا جديدة في تاريخ البرمجة العسكرية. فالوثيقة الشبيهة بها للبرمجة العسكرية كانت محدودة بسنة 2016، وقد صودق عليها في كانون الثاني 2013. وكان محتواها يتصف بالسرية. ولم يطلع عليها سوى مسؤولي القطاعات الرئيسية في البلاد. ولكن في الشهر الماضي اجتمع الرئيس بوتين مع هيئة الجنرالات الروس وبحث معهم البرنامج الدفاعي لسنة 2020. وقال بوتين "ان الوضع يتغير، بل يتغير بسرعة. ووثائق التخطيط العسكري ينبغي ان تكون واضحة للجميع ومحددة". ولكنه ليس من المعلوم ما الذي جرى تحديده بالضبط في برنامج الدفاع الجديد. واكد الرئيس بوتين ان برنامج الدفاع يتضمن بشكل خاص "تحديد المخاطر المحتملة، والتهديدات لامن الدولة، التي تتعلق بنشاطاتنا في مجالات أساسية، مثل تطوير القوات المسلحة وتحقيق برنامج التسلح، وتدريبات التعبئة والدفاع عن الأرض. وقد حددت المهمات امام الوزارات والهيئات المعنية، وذلك على مختلف المستويات".
عسكرة اجتماعية عامة
وصرح وزير الدفاع سيرغيي شويغو انه سيجري إعادة تنظيم القوات المسلحة، واجراء مناورات تدريبية ستراتيجية واسعة النطاق، وزيادة صلاحيات هيئات الأركان المناطقية.
ويمثل برنامج الدفاع الجديد منظومة من الوثائق المتعلقة بحقل الدفاع والامن للبلاد، التي ينبغي ان يقوم بتنفيذها ليس فقط العسكريون، بل وجميع أجهزة السلطة التنفيذية، والوزارات والإدارات الاتحادية والمناطقية.
وفي رأي بعض الخبراء فهذا يعني وضع البلاد والشعب بأسره في حالة استعداد دائم للحرب.
وكان وزير الدفاع سيرغيي شويغو قد صرح قبلا ان برنامج الدفاع "عمل عليه فريق كبير من 49 وزارة وإدارة. لقد اشتغلنا على كل التفاصيل وكل الأجزاء. وتمت الموافقة على البرنامج من قبل الجميع. واهم ما كان في البرنامج هو انه كان يأخذ في الاعتبار آفاق التطوير المستفبلي، بما في ذلك برنامج تسليح الدولة".
ومن الواضح ان شويغو كان يقصد برنامج تسليح الدولة الحالي الذي ينتهي سنة 2020. وهو ما كان قد تحدث عنه قبل أسبوع في سوتشي الرئيس فلاديمير بوتين، اذ قال "ان تكوين جيش عصري، مجهز بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا الحربية، يبقى طبعا احدى أولويات البناء العسكري. وعلينا ان نحافظ على هذا النهج في أي وقت كان. ومهمتنا نحن واياكم هي تحقيق جميع البرامج المتفق عليها". هكذا حدد رئيس الدولة المهمات المطروحة في قطاعات "المجمع الصناعي ـ الحربي".
وخلال اجتماعات سوتشي ذكر نائب رئيس الوزراء والمدير العام للمجمع الصناعي ـ الحربي، دميتريي روغوزين، ان الرئيس بوتين طرح أيضا فكرة الشروع في التحضير للبرنامج التالي للسنوات الخمس للتطوير العسكري (2021 ـ 2025)، ولكن الفكرة لا تزال ضمن حلقة ضيقة، ولم تطرح بعد في أي اجتماع موسع للقيادات المعنية.
روسيا على عتبة الكشف عن تصنيفها العالمي للدول المعادية
وفي الوقت ذاته يمكن التأكيد ان "المخاطر والتهديدات المحتملة ضد امن الدولة"، المعروضة في برنامج الدفاع الحالي، سيتم في وقت قريب رفع السرية عنها، وعرضها بشكل مكشوف في "ستراتيجية الامن القومي" المجددة، وهو المشروع الذي تم بحثه في اجتماع مجلس الامن القومي لروسيا الاتحادية في الشهر الماضي. واعلن في الكرملين رسميا ان "ستراتيجية الامن القومي" المعدلة ينبغي ان تقدم الى الرئيس بوتين قبل نهاية سنة 2015.
ويلفت المراقبون الانتباه الى ان فلاديمير بوتين قد أوصى بتعديل "ستراتيجية الامن القومي" الروسية، بعد ان قامت وزارة الدفاع الأميركية بنشر "ستراتيجية الامن القومي" الخاصة بها. وجاء في تلك الوثيقة ان روسيا الاتحادية هي بلد يستخدم القوة لاجل تحقيق مصالحه، وانها تنتهك الاتفاقات وتقوض الامن الإقليمي. وأميركا، كما يعلنون في واشنطن، هي ملزمة بالرد على التهديدات الروسية المزعومة.
ويفسر بعض الخبراء هذا التعديل في "ستراتيجية الامن القومي" انه ستبدأ في الظهور قريبا في روسيا "لائحة سوداء" تسمي بالاسماء والوقائع جميع الدول التي تقوم بأي عمل، مباشر او كامن، يهدد الامن القومي الروسي. وسيكون لكل امر مقتضاه من الجانب الروسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها
- كيسينجر ينعى النظام العالمي لاميركا
- حذار من الغضب الروسي الآتي
- تحطيم الداعشية وكسر نظام الآحادية القطبية العالمية لاميركا
- فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية
- الحرب الجوية الروسية في سوريا ستقلب ستراتيجية الحروب الإقليم ...
- بدأ العد العكسي للانهيار الداخلي لاوكرانيا
- الحرب الاهلية الأوكرانية تتجه نحو الغرب
- العلاقات الروسية الإيرانية سد منيع ضد الامبريالية والصهيوني ...
- العقيدة الجديدة للبحرية الحربية الروسية: المحاصرة الكاملة لا ...
- أزمة أوكرانيا ستنتهي بزوالها كدولة
- اميركا تقع في الفخ الذي نصبته لروسيا
- اليونان المتمردة تغيّر ميزان الجيوستراتيجيا العالمية
- بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة ب ...
- اليونان تنتفض ضد التبعية الغربية
- الستراتيجية الروسية وأسلحة الليزر
- بداية ثورة في صناعة الأسلحة الروسية
- العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا
- القيادة الروسية تتعلم اللغة اليونانية
- مشروع -كوسوفو- او -أوكرانيا- جديدة في البلقان


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - القيادة البوتينية تتجه نحو العسكرة الكاملة للدولة الروسية