أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المودودي الدود ابو الاعلى - اين نحن الان الخطاب السياسي السوداني















المزيد.....

اين نحن الان الخطاب السياسي السوداني


المودودي الدود ابو الاعلى

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين نحن الان الخطاب السياسي السوداني
هذا السؤال الذي اعتبره شخصيا من الأسئلة المعقدة
و المتداخلة و التى تحتاج لدراسة أوسع و لعقل منفتح على تأريخ السودان .
ولكن في نفس الوقت تجد من المثقفون و السياسيون في السودان يمكنهم بكل بساطة ان يجيب على مثل هذه الأسئلة العويصة .
و نحن اليوم نريد ان نوجه هذا السؤال الى السياسي السوداني بدرجة أولية و من ثم المهتمين بمثل هذا المشروع حتى نحرك بعض التعالي و نعمل على تفكيك بعض الميتافيزيقا التى انتجها الخطاب السياسي السودان بكل مكوناته الاجتماعية و الفكرية و الثقافي
و الداخلى/ الخارجي و ما نتم تسميته
"بالابستمى الخطاب السياسي "
نرجع الى السؤال اين نحن الأن ...؟؟
في البداية لابد ان نشرح هذا السؤال بعلم اللغة فكلمة
1 اين هي دال على ظرف مكان
2 نحن هو مجاز عن الشعب السوداني
3 الأن هي دال على ظرف زمان .
اذا ما المدلول من السؤال ..؟؟
ونحن نعلم ان هذه الكلمات هي أبجدية ناتجة من فكر او تسأل داخل العقل السوداني بحيث هو في حالة من القلق
و عدم الاستقرار
و طبيعة مثل هذه التساؤﻻ-;-ت هي مؤشر ايجابي يمكن ان تم ابستمولوجيتها لتجيب و تضع حد لهذا القلق
و الاضمحلال الفكري و السياسي .
عندما نقول أين تهتز عندنا احساسات المكان اذا ما
هو المكان المقصود او ما هو المكان في ذاته
و كذلك كيفيت وجودنا في المكان .
هنا نصطدم بين مفوهم المثالى و المادي لأننا نقصد الانسان السوداني اين هو ...؟
و وجود جوهر فكر الانسان السوداني ..
وهذه التناقضات هي ما تجعل الاجابة على مثل هذه التساؤﻻ-;-ت من أصعب المفاهيم لأننا نتحدث عن شئ ليس محدود اذا حتى مفهوم المكان لا يمكن تحديد بسهولة لأن المكان لا يوجد وحده مفهوم المكان ينتج مع مفهوم الشئ اذا هنا لابد ان نتحرك الى الداخل الى الانسان السوداني حتى نعرف ما هو هذا الشئ الذي يصنع مكان .
حتى نكون اكثر دقة عندما ندخل الى داخل الشئ
" الانسان السوداني " نحتاج ان نحدد ما هو الذي يأخذ حيزا في المكان حتى نعرف طبيعة المكان .
فيوجد * عقل الانسان السوداني ..
* ضمير الانسان السوداني ..

عقل الانسان السوداني هو المنتوج الفكر و الخطاب السياسي و الهوية و الدين و الدولة و اللغة بمعني الفونولوجيا (المثالى)
و ضمير الانسان السوداني هو الثافة و الاقتصادي
و المجتمع بمكوناته المتناقضة و المضادة و الوطن
و الكتابة (المادي)

هذا التقسيم هو ما يسمح لنا بتحديد الشئ الموجود في المكان اذا قومنا باستخدام الابستمولوجيا في العقل السوداني سوف يتساقط الكثير من المنتوج العقلي و ما تبقى هو القليل الذي لا يمكن أدرجه ضمن مكونات العقل نسبة لعدم وجود جزور العقل السوداني في الضمير كل مكوناته هي عبارة ان استلاب و اغتراب ناتج من أوهام المحيط بي العقل السوداني .
فمثلا هل ما تم انتاجه من معرفة في السودان يمكن ان نصف بمنتوج سوداني خاص اذا وجد .؟؟
هل اللغة التى يتحدث بها السودانيين و ينتجون بها هي سودانية او تتماشى مع السودان ...؟؟
هل الهوية السودانية تعبر عن التنوع و التعدد السوداني و لها المقدرة على تكوين تماذج .؟؟
هل الدين في السودان قادر على خلق تسامح بين الشعب السوداني و تكوين راسمال معنوي .؟؟
هل يوجد دولة القانون و الديمقراطية و المساواة التى تقوم بواجباتها تجاه الشعب السوداني و تمثل كل الشعب ..؟؟
هذه التساؤﻻ-;-ت تنتج تساؤﻻ-;-ت اخرى ..

اذا يمكن ان نستنتج ان لا وجود للعقل السوداني في المكان و هنا تصبح صورة المكان احادية و لا تعني المثالى .
.
اما الضمير السوداني ...
هنا سوف نهتم بالفرد و المجتمع السوداني و ما حصرناه تحت الضمير السوداني انا اعتبره هو الاساس لاي شعب ما
فعندما نتحدث عن الطبقات الاجتماعية في السودان تكاد تنعدم و لا يمكن ان نقول يوجد طبقة اجتماعية تتميز عن الاخرى و لديها الرابط المشترك بينهما .
و لقد ذكرنا مفهوم التناقضات و المتضادة ايماننا بان وجود طبقات اجتماعية في شعوب العالم الثلاث مهم جدا و عن النهضة و التطور يرتبط مباشرا بالصراع داخل الطبقات التناقضات و الصراع بين الطبقات المتضادة .
فان الاولى تحدث التطور في داخل الطبقة و الثانية التحدث و التقدم بين الطبقات و هذا هو مفهوم الدالتيك او نفي النفي الذي تم استخدامه في المدراسة الماركسية الحديثة
و هنا نفهم بان مجتمعات السوداني سوف تكون في حالة من السكون ..!
اما الثقافة فكذلك تواجه ازمة الثقافة التاركمية للطبقات الحاكمة .
فلا يمكن ان نعمم هذا المبدأ الا ان معظم الحكومات التى حكمة السودان منذ الاستقلال تتفق في ايديولوجيا و احدة و تختلف في اخرى .
فمثلا صراع الهوية او ازمة الهوية كانت مؤثر كبير في عدم سودانية الهوية السودانية و نعتبر ان هذه الازمة كانت دائما منتجت من قبل الأنظمة السياسية التى حكمة و التنظيمات السياسية في السودان .
و هذا بدوره عمل في تفكيك الثقافة السودانية و خلق ثقافة متحاربة و ليس متحاورة في ازمة جنوب السودان و الان حنوب كردفان و دارفور و النيل الازرق يتم التجيش ليها من منظور صراع الثقافة في السودان .
اذا لابد ان نقول بان الشعب السوداني يفتقر للثقافة المشتركة بالرغم من وجود ثقافات و حضارات عظيمة كانت موجودة في السودان الجغرافي .
اما الاقتصادي فهنأ لا نحتاج للحدث كثيرا عن معضلة الاقتصاد السوداني فتلك العوامل التى تم ذكرها مسبقا توضح او تبين مكانت الاقتصاد و امكانيت تنمية الجانب الاقتصادي في السودان .
لابد ان نقول ما زال الاقتصادي السودان اقتصاد بدائي و عشوائي لا يمكن ان نصفه او نطبق عليه اليات الاقتصاد الحديث و العلمي .
حتى الان يعتمد الاقتصاد السوداني بعلاقة الاستقرار السياسي و الامني و هما غير موجودون في الساحة السودانية .
اما الوطن بمفهوم التعرفي الحديث و الذي ينتج راسمال رمزي تحت مسميات الوطنية و الدفاع من اجل الوطن و حب الأرض فاذا استخدمنا السيكولوجية فأننا سوف نصطدم من النتائج التى يمكن الحصول عليها .
فلا يوجد معني ما يمكن ان يتوحد المجتمعات حوله و اظن ان ثقافة الوطن تنعدم في مثقفون و سياسيون و رجال مال في السودان .
نعم كان يوجد شبه وطنية ما قبل الاستقلال و تم تكوينها بواسطة الخطاب الديني المناهض للاستعمار الانجليز او المصري التركي .
استخدام الخطاب المتعالي الكانطي هذا هو كان سبب ازمات سياسية و ثقافية ما بعد الاستعمار .
و كذلك ما حصل أبان النضال الطلابي من اجل الاستقلال كان نخبوي بحت و لا يشكل التوجه الشعبي و ارادة الشعب السوداني فهو كان منتوج صراع من اجل السلطة حصلة داخل مركز النخب السودانية .
و ما يحصل الان في دارفور و شرق السودان و جنوب كردفان و التحركات نحو الانفصال هو مؤشر لعدم وجود كيان يجتمع السودانيين فيه و غياب الثقافة و الثقافة الوطنية ..!
اما الكتابة فاظن ان حظوظها هي الاخرى ضعيفة جدا لعدم تواجد الاساسيات التى تعتمد و تقوم عليها .

اذا يمكن مرة اخرى ان نقول لا يوجد ضمير سوداني و هذه النتيجة تتفق مع عدم وجود عقل سوداني و هما مكونات الانسان السوداني الذي يحتل المكان .
هنا بعد استدراج الأنسان السوداني تحت مظلة التفكيك و النقد و الابستمولوجيا للعقل السوداني و الأنتربولوجية التى قدمنها لللضمير السوداني .
لم نتحصل للمكان او ما هو الشئ الذي يحتل حيزا في المكان و هنا نقول نحن في السودان نحتاج لدراسة تكوينية و اجتماعية حديثة و لتغيير عقلاني و ثورة مفاهمية شاملة و لابد ان نقول ان الخطاب السياسي السوداني المادلج بالدين الاسلامي كان و مازال يلعب دور كبير في تزايد الازمة السودانية .
من جانبنا سوف نقدم دراسة خاصة للخطاب الديني و اخرى للغة العربية لأننا نفهم بان اللغة هي التى تقوم بتوليد الافكار كما يسميها افلاطون .



#المودودي_الدود_ابو_الاعلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المودودي الدود ابو الاعلى - اين نحن الان الخطاب السياسي السوداني