أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - وشم الهزيمة














المزيد.....

وشم الهزيمة


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


هيجان المشاعر
يطيح بقبة الوعي
الميادين ابتهاج
بحماقات انهزام
كلما علت الضحكات
خلعت الشهوة رداءها
رافعة مقامات القبل
أعلى درج الابتذال
على مرأى ومسمع
مساطر قيود
دفنت الحلم
تحت طين التعب
على أفق الخيبة
نقشت الفزاعات
وشم الهزيمة
من شقوق العبث
تطل الخفافيش
كلما استدرجتها
رائحة الجعة
لبرد الرصيف
عفونة المتعة
والليل شطحات
تخترق أروقة البنكنوت
في ثقوبه يحشر التسكع
اعترافاته المجهولة
هو سفر لاختزالات الموت
بهلوانية العيش
أكذوبة الغد
الوهم لاعب متمرس
بين أرجل كراس
تجيد ركل الحقيق
لإصابة هدف انهيار


الجوع يغازل
مرارة الفقر
يقشر قحالة الفصول
بجفاء العشق
تمرد الأبجدية
على وحي الغاوين
وعتاب التيه للتيه
للحضور غسق الغياب
للجنب طهارة المنبر
ولنا طراوة الخوف
حتى تهتز المقابر غثيانا
من مضاجعة الحفار للموتى
عجن الرغيف
بنزيف العقم
وتوزيعه بالتساوي
على الأفواه المشقوقة
عند حدود الوقت المشلول

متى يتراجع الزمان
عن عشق المآذن السرية
الخطب الجوفاء
في الفضاء المستعار
امتصاص العرق المستباح
واستحلاب ريق القصائد
من جرح الجريمة
وجمجمة رصيف
كسرتها مطارق الانتظار ؟

صغار الأحلام ..
في الشوارع ضالة
تعتاش على بقايا ..
شعارات الزمن الآفل
فمن يخنق الذئب ..
الصادح على مآذن المدينة
وهو يدعو القهر ..
لصلاة خنوع ؟!



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشوة الارق
- على رفوف الغبار
- ابتسامة الجوكاندا
- على سراط الخوف
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة
- آيات...من غبش الابجدية
- لعبة الضجر
- محكمة


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - وشم الهزيمة