أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول














المزيد.....

ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 12:31
المحور: كتابات ساخرة
    


سلطة العراق الحاليه أعلنت ألأصلاح ومحاربة الفسادهدفا كمخرج من ألأزمات المتفاقمه في بنية وتشكيلة واجهاتها المتنفذه بالقرار والتي صنعتها منهجية التحاصص وتوزيع المغانم من جهه , ومن جهة أخرى معالجة سلسلة إحباطات المواطن العراقي وشعور التذمر الجمعي الذي أصبح جليا كنتيجة لتلك الطريقه الفاشله في إدارة مرافق الحياة العامه , ولربما إستبشر بعض الناس خيرا بما أعلنه العبادي بأعتباره رجل السلطه التنفيذيه ألأول , لاسيما وان تصدره للمشهد جاء بعد (تفاهمات) داخل (البيت الشيعي) و(بيوت الجيران) وبين (كتلته) و (كتل ألشركاء في سنستان وكردستان) مما عزز لدى بعض المتفائلين أملا بأن القوم قد (شبعوا) وقرروا ألأستمرار بقيادة الوضع السياسي المحاصصاتي بآليات أخرى فيها (تخفيف) لجشعهم ونهم حب السلطه لحساب (المواطن) المبتلى بأشكاليات ماغرسوا من إسباب الشرذمه في البنيه ألأجتماعيه العراقيه , ولربما وقع ألأختيار على الرجل كونه يحمل مؤهل علمي حقيقي لاشك في صحته وقد يكون من أقلهم ممارسة للفساد إن لم يكن نظيف اليد تماما حسب مانسمع من بعض المقربين منه , ولربما ذهب (حسن النيه) ببعض المتفائلين الى حد التصور بأن (ربعنا) قد بلغ منهم الحلم مبلغا جعلهم يفكرون بعمق لينتجوا حلولا قد لاتعالج كل ألأزمات لكنها ستبدأ بخطوات صحيحه في إعادة بناء (العمليه السياسيه) بما يضمن لقادم ألأجيال مستقبلا أفضل مع تحسين ملموس في واقع الحياة الحالي بإعتبار إن التشكيله الحاليه جاءت على متراكم من الفشل وفي ظل سيطره لعصابات داعش ألأجراميه على مساحة واسعه من أرض العراق مع إنخفاض حاد في أسعار النفط وشلل في جميع القطاعات ألأنتاجيه حَولَ العراق الى سوق مفتوح لكل منتج وافد من خارج الحدود , لذا فقد منحهم هذا البعض فرصة لأعادة ترتيب ألأوراق مع التركيز على إستعادة ألأرض أولا , وقد كانت الخطوات المنتظره على طريق ألأصلاح تبدأ حسب تصور أقل الناس تفاؤلا بمحاكمة بعض الفاسدين من الرؤوس الكبيره نزولا الى الحلقات الوسطى وما يليها مع إستعادة ألأموال المنهوبه لمعالجة حالة شبه ألأفلاس والمشكل ألأقتصادي الناتج عن سوء ألأداره والعبث بالمال العام في سنوات سابقه وعلى ضوء ماهو معلن من أرقام فلكيه لمفاسد طالت المال العام .
وبدلا من كل هذا جاءت الخطوات المتعثره بما جاء به (صقر أمفيلح) , فالحلول بالنسبه لخبراء الدائره المقربه من رئيس مجلس الوزراء هي التوجه للبنك الدولي بشروطه القاسيه أولا , ومن ثم ألألتفات الى شريحة الموظفين من ذوي الرواتب المحدوده لفرض الضرائب ورفع أسعار الخدمات (وهي شلون خدمات) , ومن بين ما أعلنه (العلاق) بخبراته ألأقتصاديه التي فاقت عقول كبار الستراتيجيين ألأقتصاديين في العالم : (إعادة هيكلة مصرف الرافدين والرشيد) وألأعتماد على المصارف ألأهليه !!! والحبل عالجرار , وكأنك (يابو زيد ما غزيت) , فقد إشرأبت أعناق البعض مطالبة بأعفاء العبادي وإعادة الوضع الى ماكان عليه (وخوش مركه وخوش ديج) , يعني (كسر بجمع) المسأله في عرف الجماعه لم تكن أكثر من عملية تبادل وجوه ليكون فشل الثاني مبرر لقبول فساد من سبقه , وإلا هل ضاقت سلال المعارف بالحلول لكي يكون بلد فيه من ألأمكانيات والعقول ما فيه رهينا بأمزجة وعواطف !!! .
أعتقد أن العراق اليوم صورة ثانيه لذاك الطفل اليتيم ألأم الذي مرض بفقر الدم بعد أن جوعته زوجة أبيه , ثم نصحت ألأب بأستدعاء (عبود) لمعالجته , و(عبود) هو عشيرها الذي إطلع ذلك الطفل اليتيم على معاشرته لها بغياب والده ومن الطبيعي أن يكون علاجه معروف النتائج .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها ألأسكافي ... هنيئا لك بالحسين وهنيئا للحسين بك
- أعاجيب الزمان بين الحكومة والبرلمان
- (طرشة زنبوره)...
- على وشك الضياع
- نحن والناس من حولنا
- (قرضة عياش)
- علوش وسنة... (البلابوش)
- خلاصتان من رحيل مسؤول
- ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...
- ماذا وراء ذلك ؟؟؟
- عودة الصحاف وزيرا ...
- ألمدارس ...(1)
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟
- كلهم مع التظاهرات قلبا وقالبا


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول