أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!














المزيد.....

ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمرة داعشية في (سوق) السياسة العربية ..!
سوّق الاعلام الاسرائيلي موافقة حكومة الامارات على افتتاح (ممثلية لاسرائيل) في أبو ظبي، بزخم انتصارلافت للسياسة الاسرائيلية، ليس على (الضمير العربي) فقط ، انما على المتعاطفين معه في العالم أجمع، من الحكومات وحركات التحرر الوطني والأحزاب المناهضة لسياسات الحكومات الاسرائيلية العنصرية المتعاقبة، وصولاً الى قرار مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في المستوطنات، الذي اعتمدته المفوضية الأوربية قبل أسابيع، والذي أوجع اسرائيل، بعد جهود مضنية لمنظمات مدنية اوربية وعالمية تناضل من أجل حقوق الفلسطينيين.
الاعلام الاسرائيلي لم يكتفي بالتسويق والاحتفاء بقرار حكومة الامارات، بل زاد عليه بـ (ايغال) مقصود حين اشارالى، أن قرار الموافقة ( ينقل العلاقة من السرية الى العلنية !)، وهو استخفاف خبيث بمشاعرالوطنيين العرب الرافضين للتطبيع مع اسرائيل، فيما تعمل حكوماتهم تحت الطاولات مع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، التي تحتل الارض الفلسطينية وتُذيق الشعب الفلسطيني مر الهوان منذ عقود.
لازالت حادثة اغتيال ( محمود المبحوح ) في دبي، طريّة في ذاكرة الفلسطينيين والعالم، وهي واحدة من الشواهد على العلاقات الوثيقة بين حكومة الامارات واسرائيل، وهناك الكثير من هذه الحوادث التي تفضح علاقات الحكومات العربية مع اسرائيل خارج خطابها الاعلامي الذي (تُدثّر ) به الحقائق التي يعرفها الوطنيون العرب ولاتعرفها الجماهير العربية التي تقودها هذه الحكومات، ليس في الامارات وحدها، بل في جميع الدول العربية المرتبطة بعلاقات وثيقة مع أمريكا، على مدى نصف القرن الماضي ومازالت.
قد يبدوالجديدهو(شجاعة!) حكومة الامارات في موافقتها على فتح (ممثلية لاسرائيل) على اراضيها، لكن الأصل هو( أمر) نفذته حكومة الامارات، في هذا التوقيت بالذات، لكي تواجه به اسرائيل قرار الاتحاد الاوربي المتخذ قبل اسابيع في (ختم) المنتجات الاسرائيلية من المستوطنات الى اوربا، والتي يعتبرها المواطن الاوربي مخالفة للقوانيين الدولية، كي يعتمده الاسرائيليون للمحاججة مع الاتحاد الاوربي، متهمين الاوربيين بانهم ملكيون أكثر من الملك، كما أشار الى ذلك وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي (يغال أردان)!.
لكن الأبلغ في دوافع القرارالاماراتي المخالف لمشاعرواتجاهات الشعوب العربية، هو قرائته من منظور النتائج المتحققة لفريق ( تصنيع )عصابات داعش ( الامريكي الاسرائيلي التركي الخليجي )، الذي فرض واقعاً على الارض أقوى من الاساليب النمطية للتغطية على دهاليزالاتفاقيات المشينة بين الحكومات العربية وامريكا، والقرار الاماراتي لايمثل الا (ثمرة) واحدة من حاصل مخطط له أن يكون وفيراً، لدعم اسرائيل والحكومات التي تُسبح بحمد أمريكا في المنطقة !.
السؤال لحكومة الامارات، مالذي استجد في واقع العلاقة بين المحتل الاسرائيلي والشعب الفلسطيني كي تبادرون بتكريم حكومة اسرائيل الدموية ؟، وماهو موقف الحكومة الفلسطينية والقوى الوطنية الفلسطينية من هذا القرار؟، وهل سنشهد وحدة موقف فلسطيني ضد القرار، أم أن الدهاليز الفلسطينية لاتختلف عن مثيلاتها العربية ؟!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس بليغ في المهنية
- التصدي للارهاب .. مقارنة بين السويد والعراق
- شجرة لكل شهيد
- جوائز النفاق ..!
- قمة العشرين .. قمة النَهابين .. قراءة في البيان الختامي
- عراق يوسف وعراق المتحاصصين
- رئاسة الجامعة من(حصتهم)!
- جائزة لمبدع وأمرقبض على فاسد !
- الشعب يقدم الشهداء.. والسفارة تقدم عرضاً للأزياء !
- فضائح الجيران .. الليرة الداعشية والليرة التركية !
- محادثات فينا .. كيري يريد الخروج من الجحيم ..!
- الشعب يقاتل الارهاب والنواب يجمعون التواقيع ..!
- مراكز لمحو أُميّة السياسيين..!
- مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!
- تماس سياسي .. تماس كهربائي ..!
- فيضانات بغداد
- النواب يستمتعون بقراءة مشاريع القوانين ..!
- الاعفاء من المنصب يؤكد المسؤولية
- خزينة العراق وخزائن المسؤولين
- من حق الرئيس أن يفهم ..!!


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!