أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - يقين














المزيد.....

يقين


عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


أنت ..
أريدك وضوحاً
أريدك يقين ...
رغم شجر الشكّ
الذي ألقى بظله على
الأخرين !
فأنت ، صرخة ترددت
في بئر عمري
وعادت لتحفره من
جديد !
على مقاس أرادتي
أنت !
ف لأكن على مقاس
أرادتك !
أنت العشب الناضح بالندى
فأخبرني أين أخبىء عطش
فراشاتي !
وأين ومتى أسترق وضوح
حضورك !
أنت البضعة المنتزعة من
قلبي
فكيف يعود قلبي خالياً
كما كان قبل
أوانك ؟
أُلقي ببعض غربتي
على رمل ساحلك
فتستحيل نوراً
تختلسه طحالب البحر
وتغوص لتنير
القاع !
أينما كنتُ أتجه
صوبك !
ومخيلتي الغارقة بوهن
الضباب
تُلقي ببعض جنوني
على حكمة الحكماء
فتهوي الأعمدة
أرضاً !
ويصبح العالم بسيطاً
بدون تلك الأعمدة
الخالية من الحكمة
وتعمّ محبتنا
الأرض !
ويجرف الحب كل ما أمامه
بلا رحمة !
أعطني شيء من يقينك بي
كي أراك
أكثر !
فأنا مقيدة بين الساحل والبحر
أقدامي مبللة
وعقلي يشكو جفاف
غيابك !
أفقد عافية الصبر
وصديقك الضباب ، جيداً
يُخفيك !
ترى ما الجدوى في كتمان
العبير ؟
لاحقيقة على الأرض
لا مبدأ سامي
أغلى من قلبين
عاشقين !
ففي المسافة مابين الفقد والأحتضان
مخاض لأسئلتي
العسيرة !
ما الحكمة في الكتمان ؟
لماذا نتدرّع بالتوجّس ؟
لماذا نفترق ؟
لماذا نفترق ؟؟
ليتني ... أدري !







#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ يونس
- المخلوق الجميل
- العمر الروحي والعمر الزمني .
- سيّد المسافات
- أيها العصفور
- الجانب الشرقي
- وداعاً , طائر المنفى !
- رمل الحلم
- لو .. أنكَ .
- جوريّة
- قصة قصيرة الطائر المتجه غرباً .
- بكل أرادتي .
- القلم الرفيع .
- قصيدة مدّ وجزر .
- قصيدة بحور شوق .
- قصيدة غيمة عطر .
- ليت لي الوقت .
- نداءات قتلى ..
- لستُ أدري !
- قصيدة لأجل الحب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - يقين