أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لماذا تعلن السعودية التي شاركت بحرب ضد سوريا، ثم اليمن، حربا على روسيا أيضا؟















المزيد.....

لماذا تعلن السعودية التي شاركت بحرب ضد سوريا، ثم اليمن، حربا على روسيا أيضا؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعلن السعودية حربا مباشرة على سوريا، لكنها شاركت عمليا منذ عام 2011 بالحرب التركية غير المعلنة رسميا عليها، عندما قدمت السلاح والمال للمتمردين السوريين على الحكومة السورية، بل وزودتهم أيضا ببعض المقاتلين (قرر الملك عبد الله فيما بعد سحبهم من ساحات القتال)، اضافة الى شراء الكثير من المقاتلين المرتزقة القادمين من عدة بلاد وخصوصا الاسلامية منها، للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، مما حول فيما بعد سوريا، الى موقع لتفريخ خلايا المقاتلين الارهابيين التكفيريين الذين لم يهددوا سوريا والعراق فحسب، اذ هددوا تدريجيا الدول الأوروبية، وكان أبرز تهديد لهم تلك الهجمات التي وقعت في باريس في الثالث عشر من الشهر الحالي.

وفي شهر آذار عام 2015 ، وبعد رحيل الملك عبد الله، أعلن الملك سلمان، بتشجيع من ابنه الشاب الأمير محمد، حربا على اليمن، تخوفا من المد الحوثي المتحالف مع الشيعة ، كما قيل. وما زالت هذه الحرب قائمة رغم أن السعوديين قد اعتقدوا بأنها سوف تحسم ببضعة أيام... ثم قيل ببضعة أسابيع، وها هي تستمر لعدة شهور، بذريعة اعادة الشرعية التي يمثلها الرئيس اليمني منصور هادي المنتمي لجنوب اليمن ... الماركسي الاتجاه سابقا، والمتطلع منذ عهد الرئيس علي عبد الله صالح، الى الانفصال عن اليمن والعودة الى الاستقلال كما كان الأمر قبل الوحدة مع شمال اليمن.



وأتيحت الفرصة للسعودية وللرئيس هادي، لوضع نهاية لتلك الحرب، قبل شهرين من الزمان تقريبا، عندما وقع اتفاق خمسة زائد واحد مع ايران، حول الملف النووي الايراني. ففي الليلة التي وقع فيها ذاك الاتفاق، حصل تطور كبير وواضح في مجريات الحرب في اليمن. اذ انسحبت فجأة وتحت ستار الليل، ليلة توقيع الاتفاق المذكور، كل القوات الموالية للحوثيين وللرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جنوب اليمن الذي كانت قد باتت تسيطر عليه سيطرة شبه تامة. وفي صباح اليوم التالي، أنزلت قوات سعودية وخليجية وخاصة اماراتية، وسيطرت على جنوب اليمن.

واعتقد الكثيرون عندئذ، أن الأمر قد تم نتيجة اتفاق تحت طاولة مفاوضات خمسة زائد واحد، والتي تقودها الولايات المتحدة بشكل رئيسي، بحيث يترك الجنوب للرئيس "هادي"، ليكون رئيس دولة تستعيد استقلالها عن اليمن الشمالي ، وفي المقابل يترك الشمال للحوثيين ولعلي عبد الله صالح. الا أن ذلك الحل الذي أفرزه الأمر الواقع المتمثل بانسحاب الحوثيين وجيش علي عبد الله صالح من الجنوب اليمني، لم يكن الحل المرضي للسعودية. اذ بدأت فورا بمهاجمة قاعدة "العند" الجوية الواقعة بين الشمال والجنوب، وكذلك بالشروع بمهاجمة "تعز" العاصمة السابقة لائمة اليمن. وهكذا استمرت الحرب بين الطرفين، دون أن تتقبل السعودية وحلفاؤها، ما بدا الى حين، حلا مرضيا للطرفين... حل الدولتين، لكل من الطرفين نصيب فيها.

وتبين فيما بعد، أن الانسحاب الحوثي من الجنوب اليمني، لم يكن نتيجة اتفاق تحت الطاولة فرضه اتفاق خمسة زائد واحد مع ايران على الطرفين، بل كان نتيجة ضغوطات من دولة الامارات على الرئيس السابق علي عبد الله صالح (كما ذكرت لي بعض المصادر اليمنية) الذي كان يملك ستة مليار دولار متواجدة في بنوك الامارات. اذ هددته الامارات، (كما ذكر لي المصدر اليمني) بمصادرة أمواله تلك اذا لم ينسحب من جنوب اليمن. ويبدو بأن دولة الامارات ببمارستها الضغوط على صالح، قد قدرت عندئذ بأن ذلك سيكون حلا مرضيا للجميع. وعزز ذاك الاحتمال، أن القوات التي هبطت في عدن اثر الانسحاب من الجنوب اليمني، كانت في البداية قوات اماراتية، تبعتها لاحقا، وبناء على طلب من السعودية، قوات من قطر وأخرى من السودان. أما انسحاب قوات الحوثيين من الجنوب، فكان بطبيعة الحال نتيجة لقرار علي عبد الله صالح، بسحب قواته من الجنوب، اذ لم يعد بوسع الحوثيين البقاء وحدهم في الجنوب بعد خسارة قوات صالح بانسحابها من الجنوب اليمني.

وهكذا استمرت الحرب قائمة على قدم وساق في اليمن، ليتبعها هجمة مضادة من الشماليين من حوثيين وأتباع صالح، استعادت معها مواقع في الجنوب اليمني، اضافة الى تعزيز مواقعها في مدينة تعز التي عجزت القوات السعودية عن بسط سيطرتها عليها سيطرة تامة، رغم كل الاغارات الجوية اليومية التي ينفذها سلاح الجو السعودي.

الا أن الأمر لم يتوقف لدى المشاركة السعودية غير المباشرة بحرب على سوريا، ومشاركة مباشرة بحرب على اليمن، بل امتد لاعلان حرب اقتصادية على روسيا أيضا، وذلك بزيادة ضخها للنفط السعودي سعيا منها الى تدني سعر برميل النفط ليصل الى أقل من خمسين دولارا للبرميل، عندما كان قبل ذلك قد بلغ تسعين دولارا للبرميل الواحد. وكان الهدف من وراء ذلك، وبتشجيع من الولايات المتحدة، هو الحاق ضرر اقتصادي كبير بالجمهورية الروسية اتي تشكل مبيعات نفطها أحد مصادرها الرئيسية للدخل، معتقدة أن ذلك سيؤدي لتراجع روسيا عن تقديمها الدعم السياسي (والذي كان سياسيا الى ذلك الحين) الى سوريا. لكن الرد الروسي كان معاكسا للتوقعات السعودية والأميركية أيضا. اذ لم يعد التدخل الروسي لصالح دمشق مجرد تدخل سياسي، بل بات تدخلا عسكريا واضحا ومكشوفا ومباشرا ، بل ومعلنا عنه بكل صراحة.

فالضغوط الناتجة عن تدني سعر برميل النفط، لم تؤد كما توقعت أميركا والسعودية الى انهيار الاتحاد الروسي اقتصاديا، بل دفعته للهجوم عوضا عن الاكتفاء بالدفاع. وتمثل هجومها بانشاء قاعدة "حميمين" في اللاذقية، بعد أن كانت تكتفي بقاعدة خدماتية فحسب للسفن الروسية في ميناء طرطوس. وعززت ذلك، بعد اسقاط الطائرة الروسية على الحدود التركية السورية، بارسال الطراد الصاروخي "موسكو" ليرابط في ميناء اللاذقية، بل والى تزويد سوريا بمزيد من طائرات الميج، اضافة الى شبكة S400 المضادة للصواريخ المهاجمة، والطائرات المعادية المحتمل اقتحامها للأجواء السورية بما فيها الطائرات بدون طيار.

وكان هناك سبب آخر للتدخل الروسي المباشر، تمثل بزيادة الدعم العسكري واللوجستي والاستخباري الأميركي لقوات المعارضة المسلحة السورية مما أدى الى زيادة رقعة الأراضي والمواقع التي تسيطر عليها المعارضة زيادة فجائية. فهذا الخطر وذاك الموصوف بالحرب النفطية، قد دفع روسيا للشروع بمرحلة الهجوم دون الاكتفاء بالدفاع فحسب، مما يدل عن قصر نظر المخططبن، وعدم دراستهم دراسة وافية لشخصية القيصر الروسي ، أو الثعلب الروسي بوتين كما يحلو لي أن أسميه وأن أصفه، لكون بوتين قد أثبت عبر كيفية تعامله مع قضية جورجيا، ثم أوكرانيا، وشبه جزيرة القرم، أنه يتمتع بذكاء ودهاء الثعلب الماكر الذي يعرف متى يهاجم، وكيف يهاجم، بل واين يهاجم.

فروسيا الاتحادية كانت قد رفضت من قبل عرضا سعوديا قدمه لها الأمير بندر بن سلطان، الذي ذهب الى موسكو قبل عامين، عندما كان مديرا للمخابرات السعودية، وقدم لها عروضا مغرية، منها الحيلولة دون قيام قطر ببناء خط لأنابيب غازها عبر سورية ، يوفر تصدير الغاز القطري المنافس للغاز الروسي، الى دول أوروبا. وفي وقت لاحق وحديث، عرضت السعودية على روسيا، كما تقول بعض الأنباء، تقديم هبة مالية قدرها ثلاثة مليارات دولار، مقابل تخفيف دعمها السياسي والعسكري لسوريا.

وكانت السعودية كما يبدو، تسير على نهج سابق نفذته في نهايات عام 1990، عندما قدمت للاتحاد السوفياتي هبة مقدارها ثلاثة مليارات دولار، مقابل عدم تقديمها الدعم السياسي والعسكري للعراق خلال الحرب التي كانت تزمع عاصفة الصحراء شنها بعد أيام على الجمهورية العراقية. ويعترف رئيس البنك المركزي السوفياتي في حوار أجرته معه قناة روسيا اليوم، أنه فد ذهب يومئذ فعلا ، على رأس وفد سوفياتي، الى المملكة السعودية، وتسلم منها مليارا ونصف المليار نقدا، مع توقيع اتفاقية تؤكد عزم السعودية على تسديد المليار ونصف المليار دولار الأخرى، على شاكلة تسديد قيم معدات اشتراها السوفيات تمكنه من زيادة بحثه واستقصائه لمصادر النفط في أراضيه. ولكن السعودية ومن ورائها الولايات المتحدة، تناست أن روسيا الاتحادية، رغم كونها أصلا هي الاتحاد السوفياتي وبقية أعضاء الاتحاد آنئذ كانت مجرد أقمار صغيرة تدور في فلكها، ليس الاتحاد السوفياتي الذي كان عندئذ ضعيفا وفي مرحلة الانهيار الذي تأكد بعد شهور قليلة جدا.

فالرئيس بوتين يعرف من أين تؤكل الكتف، وقد أثبت ذلك في أكثر من مرة منذ توليه الرئاسة من "يالتسين" الذي يبدو بأنه كان عميلا أميركيا، وبادر تنفيذا لعمالته تلك، الى فصل روسيا عن الاتحاد السوفياتي مطلقا رصاصة الرحمة عليه. فقد قاد بوتين روسيا منذ توليه السلطة، نحو استعادة موقعها المرموق كدولة كبرى تنافس أميركا على موقع النفوذ. فاستطاع القضاء على أوكار المافيا التي سيطرت على روسيا في عهد يالتسين، كما تمكن من ايقاف الدولة المنهارة ... على قدميها، وأن يحولها الى عملاق يواجه العملاق الأميركي على قدم المساواة.

فهذا الرئيس الروسي، لم ترهبه الهجمة السعودية الأميركية على النفط الروسي في مسعى لقيادة روسيا نحو الانهيار. ذلك أن الانهيار لم يطل الدب الروسي يالقدر الذي طال السعودية ذاتها، الذي أدى تدني سعر برميل النفط الى خسائر لاقتصادها وبنيانها. وتقول دراسة نشرت أخيرا، أن السعودية قد اضطرت لسحب 80 مليار دولار من احتياطها النقدي في البنوك الخارجية، لتغطي به عجزها الناتج عن تدني سعر برميل النفط الذي أصابها بالضرر الكبير، بل واضطر الحكومة السعودية أيضا لاصدار أمر للبنوك السعودية لاصدار سندات بقيمة عشرين مليار دولار أخرى تباع للمواطنين السعوديين وغيرهم، بغية تلافي العجز في الميزانية السعودية. والأهم من ذلك ، كما تقول تلك الدراسة، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر مذكرة بتاريخ الثامن والعشرين من أيلول (سبتمبر) 2015 (اي قبل شهرين)، يطالب فيها الحكومة بايقاف كل مشاريعها لتنفيذ بنية تحتية للسعودية كان قد بدأ العمل بتنفيذها حديثا تجنبا لغرق شوارع المدن السعودية بمياه الأمطار، وذلك لتجنب مزيد من العجز في ميزانيتها ناتج عن خفض سعر برميل النفط، الذي أرادت أن تصيب به روسيا بالضرر الكبير، فأصابها هي أيضا ذاك الضرر، في وقت استمرت فيه روسيا واقفة على قدميها، بل وأخذت تزداد نموا وازدهارا رغم ضغوطات سعر النفط، بل ورغم الحصار الاقتصادي الذي أعلنته أميركا عليها اثر التطورات المتعلقة باوكرانيا واستعادة روسيا لشبه جزية القرم التي كانت أصلا أرضا روسية.



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبررات السلطان أردوغان لاسقاط الطائرة الروسية، وخطوات القيصر ...
- تركيا بين اسقاط الطائرة سوخوي لخرقها أجواءها أو حماية لجبهة ...
- هل يشارك بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، أم لا يش ...
- الموقف السوفياتي المتذبذب بصدد عاصفة الصحراء
- هل تؤثر تفجيرات باريس ايجابيا على مؤتمري فينا وقمة العشرين؟
- اختفاء السفيرة جلاسبي، والتخبط في تبرير أسباب اختفائها
- غموض في أقوال السفيرة -جلاسبي- لصدام، والتناقضات في تفسيرها ...
- هل كانت عاصفة الصحراء لتحرير الكويت أم لأسباب أخرى؟
- غموض وراء القرار الروسي بوقف رحلات طائراته المدنية الى مصر
- الأخطاء الاستراتيجية الأميركية والكوارث التي تسببت بها
- مدخل إلى مفهوم الاستراتيجية في نهاية مطافها 2 *
- مدخل إلى مفهوم الاستراتيجية في نهاية مطافها - 1 *
- هل تعطل الحرب بالوكالة على الأرض السورية، منجزات مؤتمر فيينا ...
- متى يبق نتانياهو البحصة التي في فمه ويعلن عن مطالبه الحقيقية ...
- هل تخلى صانع الحلم العربي عن الحلم العربي وتوجه نحو الحلم ال ...
- تحذير للمسافرين بالطائرة عبر الأجواء الاسرائيلية: استخدموا ا ...
- مفاجأة المشاركة الأردنية لروسيا في مكافحة الارهاب، قد لا تكو ...
- هل تمنع سلطات اسرائيل الطائرات ألأجنبية من استخدام مراحيضها ...
- نحو انتفاضة فلسطينية على الطراز الجزائري
- هل سقط مخطط اسرائيل باستخدام الربيع العربي لانهاء الحلم الفل ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لماذا تعلن السعودية التي شاركت بحرب ضد سوريا، ثم اليمن، حربا على روسيا أيضا؟