أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عماد حياوي المبارك - كونتاكت















المزيد.....

كونتاكت


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 01:17
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


مع أني لا أحب الخلط بين لغتين أو حتى لهجتين عند التحدث، لكن اللجوء إليها يمكن أن يكون ضروري بحالتين، أن المادة علمية ـ طبية أو هندسية مثلاً ـ ونفتقد لمرادفاتها، أو أن بعض الكلمات نستأنس بأستخدامها لعدم وجود كلمة مرادفة وأنها توفر علينا شرح أو استخدام عدة كلمات بديلة عنها...
ومع أن كلمة (كونتاكت) بالأنكليزية يمكن أن نترجمها لكلمة (أتصال)، لكن أيضاً لها عدّة معاني أخرى تقترب من نفس المعنى ولا تطابقه تماماً، أحتكاك أو تلامس أو تماس. ويكون معنوي عند التحدث بشكل مباشر أو عن طريق أحدى وسائل الأتصال التكنلوجي، الهاتف والشبكة الأجتماعية... أو مادي، فتماس جسمين ببعض أو العلاقة الحميمة بين الأزواج هو نوع من (الكونتاكت) وسوء التوصيل الكهربائي يسمى (باد كونتاكت)...

في مقالنا هذا، نناقش سبل الوصول لـ (كود كونتاكت) أي علاقة جيدة بين الناس، كيف يمكننا تحسينها وأظهارها بشكل حضاري، فـ (الأتيكيت) والتي هي كلمة فرنسية تعني أحترام الآخرين وحُسن التعامل معهم، ويشمل ذلك أدب السلوك واللباقة بالتعامل بالمواقف الحياتية لا سيما الصعبة منها، وهي فن ينم عن الثقافة والذوق وحسن التصرف بالمأكل والملبس والمعاشرة والحب... حتى بالمشي وعبور الشارع، وليس لهذه الكلمة أيضاً من مرادف يشتمل على كل معانيها بلغتنا العربية...
× × ×

عندما كنت بالإعدادية، وقعت يديّ على كُتيب مترجم لكاتب أمريكي بعنوان... (مئة نصيحة كي تُطاع)،
ورغم أن الكُتيب تجاري على شاكلة سلسلة كتب كيف تتعلم الإنكليزية بدون معلم خلال أسبوع التي غزت الأسواق في حينها، ورغم قناعتي بعدم الجدوى من هكذا كتب، لكنني قرأته، كان ذلك قبل أن أدخل الكلية لعله ـ قلت ـ يساعد باجتذاب الأصدقاء من (كلا) الجنسين !
كتب تجارية كهذه ممكن أن يغتني منها المؤلف بسهولة ودون عناء، فقط عليه تجميع المعلومات ممن سبقه سواء من قواميس اللغات وغيرها ووضع تسمية رنانة لها، وهي في الواقع لا تُغني القارئ بشيء، بل بالعكس تستنزف جيبه.
أي كُتيب يقول بأننا سنتعلم ـ الهولندية مثلاً ـ بغضون أيام، (يكذب) علينا من عنوانه، لذا نبقى بانتظار أن يقوم العلم باختراع عقار على شكل مصل أو كبسولة أو أن تُزرع تحت فروة رؤوسنا شريحة الكترونية صغيرة لكي نتقن لغةٍ ما، وهو أنتظار ربما يطول لأن اللغة هي ليست مجرد معلومات نظامية تُغذي الدماغ، وإنما هي ثمرة خبرة وتجربة وممارسة... أي أنها (كونتاكت) مع المحيط والأشخاص حولنا.
هذا يعني أننا في الوقت الحاضر سوف نبقى (نُجاهد) لأجل تعلم لغة إضافية غير لغتنا الأم، وستتباين إمكانياتنا في استيعاب اللغة الثانية بحسب الامكانيات والعمر والاجتهاد، وتتباين طُرق تدريسها وتنفق البلدان الغربية أموال طائلة في نشرها، على العكس من بلداننا العربية للأسف الشديد، التي تتسابق (بطمر) لغتها وثقافتها.
لنعُد لكتابنا الذي يقدم النصائح في كيفية كسب الأصدقاء، الجميل أن الكاتب وقبل إعطاء النصيحة، يتطرق لتجربة قام فريق متخصص بأجرائها، الغرض منها إيصال فكرة في كيفية إنهاء شخصاً تعوّد تكرار أخطاءه دون عمد.
ولمّا كان الكُتيب منشور في السبعينات حين كان التدخين مسموح في غالبية الأماكن عدا المشافي ومعامل المحروقات وغيرها القليل، فقد قام الفريق في أحد مصافي النفط وبالإتفاق مع الإدارة التي تعاني من قيام موظفيها بالتدخين قرب خطوط الإنتاج رغم تواجد أماكن (كابينات) مخصصة للتدخين، بمحاولة لنهي العمال عن ذلك.

تمت أولاً مراقبة العمال المدخنين من بعيد وتحديد المخالفين لشروط السلامة، كان أحدهم وبمعدل كل ساعة يبتعد عدة أمتار عن الخط الإنتاجي لتدخين سيجارة دون أن يقصد ولو مرة واحدة المكان المخصص لذلك، فأقترب منه المتطوع وقبل أن يوقد العامل سيجارته، ألقى عليه تحية ومازحه قليلاً ثم أخرج علبة سيجائر فاخرة من جيبه ووضع سيجارة بين شفتيه وشرع بأيقادها، لكنه تباطأ وسأل العامل... (هل تود أن تدخن هذا النوع من التبغ؟).
وكان جواب العامل وعينه على ماركة السيجارة... (أجل بالتأكيد).
فقدم له المتطوع سيجارة فوضعها بين شفتيه، ووقبل أن يقوم بضغط (قداحته) قال له ...
(ما رأيك لو نذهب لتلك الكابينة المخصصة للتدخين فنجلس ونستريح ونتمتع بتدخين سيجارتينا؟).
طاوعه العامل بكل لطف، وهكذا نجح بمرافقته في اليوم التالي أيضاً، قام متطوع ثاني بنفس المحاولة مع غيره... في الأيام التالية كان سلوك العمال وبشكل لا إرادي هو الذهاب للتدخين في الكابينة المخصصة للمدخنين.

يقدم الكاتب النصيحة بأنه لكي نصل لهدف معين علينا مراعاة أسلوب ووسيلة ايصاله في الوقت والزمان المناسبين.
الشيء الآخر أنه من المحتم علينا أن نطالب المقابل بما يمكنه أن يفعل بدون أن يدفع أي ثمن، جهداً أضافياً أو مبلغاً من المال أو وقتاً هو بحاجة إليه، فالمحادثة داخل معمل غير ما في مدرسة أو في طريق... وهي غير ما يمكن أن نتبادله في البيت أو عند الأسترخاء على أريكة في ساحة أو حديقة عامة...
هذا الأمر يذكرني بنصيحة تُقدم للضباط الجُدد بأن لا يأمرون الجندي بما لا طاقة له... (إذا تريد أن تُطاع... أطلب بما مستطاع).
× × ×
في سنوات إقامتي بهولندا، كنت جاداً بتعلم لغة البلد الذي يحتضنني، لأنني أجد أن تعلم اللغة ـ أية لغة ـ يفتح أبواب جديدة للمعرفة من خلال نظرة مجتمع جديد للحياة والثقافة وغيرها، وأن أطلع على (كونتاكت) هذا المجتمع المتحضر بكل شيء، منها آداب الحديث وفن احترام المقابل، شخصه وووقته وكرامته، فإسلوب التعامل الودّي مع الآخرين وتجنب إستفزاز المقابل والصبر ربما هي سمة ونعمة يتحلى بها الأوربي ويتفوق علينا بها، فلو كنت على حق ولم تستطع أظهاره بشكل حضاري، أضعته واضاعك.
× × ×
لو نتفق بأن التعامل بحد ذاته فناً، وأن مَن يَحترم يُحتَرَم، سيدفعني ذلك للاسترسال بالحديث عنه لأننا ـ نحن العرب ـ نُدركه جيداً لكن لا نُحسن أو نتقن تطبيقة أبداً.
ولي مثال، فلو تقدم مواطن (إسرائيلي) من سفارة لبلد عربي (ثوري) يطلب منحه (فيزا)، فسيكون محظوظاً لو أنه فقط يُطرد من الباب دون أن يتلقى سيلاً من الشتائم.
لكن لنجرب العكس وأن يتقدم شخص يحمل جنسية تلك البلدان بطلب فيزا من سفارة إسرائيلية في بلدٍ ما، فستقول السفارة له تفضل قدّم طلبك وإملأ الإستمارة وإنتظر جواب بعد أيام، وسيكون سلبي طبعاً لكنه بإحترام، الفرق بين الحالتين هي أن الإسرائيلي يخرج من باب سفاراتنا غاضباً بينما نخرج نحن من أبواب سفاراتهم راضون لأنهم أحترمونا وتعاملوا معنا حضارياً، في هذه النتيجة يكمن الفرق وهو كبير جداً في طريقة وإسلوب التعامل، وهو ما لم ندرسه نحن بمدرسة ولم يدرسوه هم، وهي لا تنِمُّ عن ثقافة أفراد بل دول.
× × ×
سنبحث معاً في إسلوب التعامل مع الغير، فعندما نبث رسالة موجهة بشكل مباشر الى المُقابل علينا أن لانستخدم أفعال الأمر أو الضمير أنت، بل نعكس الحديث من خلال مشاعرنا نحن ورأينا، فإنّ بثْ الرسالة للخصم هو فن بحد ذاته، فلو وجدت نفسك بجانب أحدهم يُدخن في عربة قطار أو مصعد أو أي مرفق عام وأزعجك أمره، سيكون رد فعلك أحد إحتمالين ...
(أظن التدخين هنا غير ممكن، لدي تحسس شديد تجاهه) وهنا الرسالة موجهة له لكن من خلالك، وهي تتطلب رد فعل ايجابي منه غالباً ما يكون بالأعتذار أو أطفاء سيجارته أو مغادرة المكان.
أو أن تقول (لا يمكنك التدخين هنا، إطفأ سيجارتك أو غادر المكان) هنا سيتطلب رد فعل من المقابل يوازي هجومك عليه أو ربما أكثر وفي أحسن الأحوال أنه يقوم بتجاهلك مما قد يتطلب منك تصعيد الموقف.
الحالتين هما أسلوبان لهدف واحد، لكن الطريقة الأولى لا تتطلب إجابة قد تكون سلبية، بل مجرد ردّة فعل تضع المُخطأ (المُدخن) في ناحية كونه ربما لا يعلم أن ذلك ممنوع وبالتالي وفي أغلب الأحيان سيُغير سلوكه، وهنا يُطلق على إسلوبك (بالفعل الإيجابي)، ولم يتجاهل (الخصم) طلبك لأنك إحترمته رغم وقوعه هو بالخطأ.
لكن الحالة الاُخرى (الفعل السلبي)، ستتلقى أنت ردة فعل بهجوم مقابل ومبرَر وستفقد زمام الأمور أو ربما أن يُجيبك ببذيء العبارات لأنك ستكون البادئ بالإساءة في التعامل، ولم تعُد عملية التدخين هي سبب بدء (الكونتاكت) السيء وإنما ما صدر منك، أي عملية الفعل أي العتذاء ستكون منك وسيتطلب ذلك منه ردة فعل غالباً ما تكن حمقاء أو على الأقل ستواجَه بعدم إكتراث وتجاهُل مما يستفزك أكثر !
إن التجاهل وحُب الإنتقام والإنفجار والإشتباك بالأيادي يحدث في مجتمعاتنا العربية ليس فقط بسبب حادث إصطدام سيارتين أو تحرش برفيقة... وإنما لأتفه الأسباب أيضاً، فصغائر الأمور نحن الذين نخلق منها كبائرها !
أن عملية الدفاع عن مكسب كي تحضى به لا يتأتى من الهجوم بل بإسلوب الدفاع، وهو الأذكى والأصعب من عملية الهجوم التي تتسم أحياناً بسلوك حيواني.
عندما تبث رسائل كلامية للآخرين، الأفضل أن توجهها بشكل غير مباشر وبدون أستخدم لغة التهديد ولا أن تبدأ بفعل أمر ...
عبارة (أنت تقوم بعمل خاطيء) يمكن صياغتها (أتمنى لو أرى منك فعل صحيح).
و(لا ترفع صوتك فهو يزعجني) تكون (أعتذر لك، لا أستطع التركيز إذا الصوت عالٍ).
و(لن أجعلك تعرف حتى يتم ذلك) تكون (سأضعك بالصورة حالما تتوضح الإمور).
إذا زاحمَنا أحدهم في طابور، يجب أن نفترض أنه تصرف غير متعمّد، وبدل أن نقول (اُخرج من الصف فهذا ليس مكانك) ننتقي كلمات أكثر وديّة (أعتقد أن هذا صفّي أرجو منك أن تلاحظ ذلك).
من آداب الحديث :
ـ أن نتكلم عن الموضوع فقط عندما يسكت الآخرين ويكون لنا الحق بذلك.
ـ الكلام يكون بنبرة مسالمة وديّة وغير عدائية وبصوت واطئ وبدون توجيه أصابع.
ـ أن نترك تقدير الأمور للآخرين أيضاً.
ـ أن نستمع بقدر ما نتكلم أو أكثر، لأن الإستماع هو أيضاً ضمن جوهر الحديث.
ـ أن لا نطلق الكلمات كالرصاص، لأن عندئذ سنرغم المقابل بالدفاع بشتى الوسائل المتاحة لديه.
ـ أن لا نتجاهل المقابل ولا أطروحاته ونتوجه بالنظر إليه عندما نتحدث معه.
ـ أن نعطي إجابة محددة ومختصرة وبتركيز وبقدر السؤال دون الخروج عن لب الموضوع وأن لا نقاطع المقابل ونشرع بالحديث بدون مبالاة.
ـ أم نجعل الطرف الآخر يحس بأن رأيه مهم لديك.
ـ يكون الحديث من خلال رسالة مدعومة بلغة أرقام وأدلة نكون متأكدون من صحتها وبأمثلة حية معروفة للآخرين.
... وبينما أنهي مقالي بتقديم نصائح نعرفها جميعاً ولا تخفى علينا لكننا ((لا)) نطبقها، تذكّرتُ الكتيب الذي قرأته في الإعدادية وتساءلتُ، أي العبارتين أنجع بتحقيق الهدف ...
(التدخين ممنوع هلا تتوقف عنه، أن الرائحة مزعجة لا تُطاق).
أم ...
(أظن بأن التدخين هنا غير مسموح، لديّ للأسف حساسية مفرطة تجاهه).



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو ناجي
- لاند خود
- ((زوغق))
- ((ديوان بالديوانية))
- (أوتو ستوب)
- ((خوردل روز))
- آيدلوجيات وأستراتيجيات
- بين الرصافة والكرخ
- ((أطوار))
- حزب الفراشات، بين الباستيل والخضراء
- (( وعد الله))
- ناس تأكل الكباب...
- ((لستُ أدري!))
- ((وساطة!))
- مجرد كلام سلطنة
- سليخة
- وهابيون جدد
- ثلاثاً في ثلاث
- هبهب
- من نصرٍ... إلى نصر


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عماد حياوي المبارك - كونتاكت