أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامى لبيب - قضية للنقاش: انتفاضة السكاكين إرهاب أم نضال













المزيد.....

قضية للنقاش: انتفاضة السكاكين إرهاب أم نضال


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 16:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


أعترف أنى مُقل فى كتاباتى السياسية وذلك لإدراكى أن جوهر كل القضايا لا يكمن فى تردى الحالة السياسية الإقتصادية بمجتمعاتنا بل فى تردى الحالة الثقافية والفكرية وطرق تفكيرنا ونهج معالجاتنا ونظرتنا وتعاطينا مع الحياة أى أن الأمور يمكن إختزالها فى وجود ثقافة منحطة ومنهج تفكير فاسد مُختل سينتج بالضرورة سلوكيات وحالة سياسية وإقتصادية وإجتماعية متردية لأقول مالم نُغير ونُطور من ثقافتنا فأى أمل فى إصلاح سياسى أو إقتصادى هو كمن يحرث فى الماء . لذا سيكون تعاملى مع الشأن السياسى من خلال تناول الشأن الثقافى المتمثل فى طرق تفكيرنا ومعالجاتنا للأمور فعلاج الذهنية الفكرية والسلوكية هو الحل الحقيقى لكل المشاكل الحياتية .

- فى آخر مقال لى تناولت ثقافة إزدواجية الفكر والسلوك والمعايير فى مجتمعاتنا العربية باحثاً فى جذور نشأتها طارحاً لبعض الأمثلة والنماذج لسلوكيات إزدواجية , وهذا لا يعنى محدوديتها فكلما توغلنا فى المشاهد العربية سنجد ثراء غريب من الإزدواجية القميئة .
نتناول هنا مشهد أصيل من مشاهد إزدواجيتنا العربية سيجلب عند إثارته نفور كافة أطياف الفكر العربى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار , فنحن بصدد تناول تابو من تابوهاتنا الثابتة المقدسة متمثلاً فى النظرة والرؤية للمقاومة الفلسطينية.

- تشهد الأراضى الفلسطينية ما يُسمى الإنتفاضة الثالثة لتتخذ منحى جديد حيث المقاومة بطعن المستوطنين الإسرائيليين بالسكاكين بغتة أو دهسهم بالسيارات إذا توفر هذا , ليكون سؤالنا هل هذا المشهد إرهابى أم نضال شريف لشعب تحت نير الإحتلال ؟! هل هكذا تكون المقاومة ؟! وهل من هكذا فعل نجنى فائدة للقضية الفلسطينية ؟! وألا تُوصم وتُصنف تلك الأعمال بالإرهاب لتطلق يد سلطات الإحتلال الإسرائيلى لممارسة كافة أشكال القمع المُفرط ؟.

- نحن لدينا إزدواجية قميئة , فنقبل ونمجد قيام فلسطينى بطعن مستوطن إسرائيلى لنشيد بنضال وبطولة الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة وعندما يتم إستهداف هذا المواطن برصاص الإحتلال الإسرائيلى نعتبره شهيد ونزفه بإحتفاء ونلعن فى المقابل قسوة وبشاعة الإحتلال الذى قتله وكأن المُفترض أن يَستقبل الإسرائيليين هذا العمل بالورود .. فهل هذا مشهد مقبول من أى أقلية مضطهدة فى بلادنا أو كممارسات ضد أنظمتنا القمعية أم السحق سيكون هو رد الفعل .

- قوانين العالم المتمدين والإنسانية تعتبر الهجوم والإعتداء على مدنى عمل إرهابى , وتلك العشوائية فى قتل إنسان مدنى عمل همجى , لذا فلماذا لا ندين انتفاضة السكاكين والدهس ليس من منطلق الخشية أن يكون الرد الإسرائيلى عنيفاً قاسياً فحسب ولكن من منطلق إنسانى يعزف عن قتل الأبرياء , وأن النضال لا يجب أن يكون بهذه الوسائل الإرهابية لأنها ستزيد الأمور تعقيداً وعداءاً , وستجلب إدانة وسخط العالم , بل أكاد اجزم أن داخل كل عربى متحضر حالة من الإستنكار الخجول الغير مُعلن من هكذا نضال ومقاومة ولكننا نجتمع على الخشية وعدم القدرة على الإدانة والتنديد أو تقديم النصح , فقد تحولت شعاراتنا إلى مقدسات لا يجب الإرتداد عنها وإذا كنا نريد أن نندد وندين ونصرخ فلنا أن نفرغ كل سخطنا ولعناتنا فى إسرائيل فهى الهمجية بينما نحن المجاهدون الأطهار .!

- تاريخنا فى التعاطى مع نضال الشعب الفلسطيني ذات رؤية إزدواجية مختلة لأتذكر أول صدمة وشرخ إنتابنى وأنا صبى بعدما كنت أتحمس بقوة للقضية الفلسطينية وذلك على إثر عمليات خطف الطائرات فى مطلع السبعينيات من القرن الماضى على يد فلسطينيين تابعين لمنظمة التحرير أو الجبهة الشعبية أو أى فصيل آخر طالبين تنفيذ مطالبهم بالإفراج عن بعض المعتقلين فى السجون الإسرائيلية وإلا قتلوا رهائن الطائرة الواحد تلو الآخر أو تفجير الطائرة بأكملها وهذا ما كان يتم بالفعل لتعتبر جماهيرنا ونخبنا وإعلامنا أن هذا الفعل الإرهابى عمل نضالى فدائى نثنى شجاعته وجرأته ونمنح الإرهابى الفلسطينى لقب الشهيد والبطل والمناضل والفدائى .

- نعتبر حماقاتنا بطولة ونضال وجهاد ومقاومة مشروعة ونعتبر الرد عليها قسوة وهمجية إسرائيلية ولا يعنينا حجم البشاعة والإرهاب الذى نمارسه بينما نتوقف كثيرا أمام ردود فعل العدو .. نتألم بشدة من الهمجية الإسرائيلية عندما تقتل أطفالنا الأبرياء بصواريخها ولا نتألم ولا نعرف معناه عندما يُقتل طفل إسرائيلى فى عملياتنا الاستشهادية فلماذا هذه الإزدواجية التى تطال أطفال أبرياء .

- فلتنظر للحروب الثلاثة التى ذاقتها غزة لتجد القتلى والخراب والدمار فهى تبدأ بصواريخ بائسة تُلقى على مستوطنات اسرائيلية فلا تصيب احد أو تجرح أصبع إسرائيلى لتنتهزها الهمجية العنصرية الاسرائيلية فرصة لقتل الشعب الفلسطينى ودك غزة وتسويتها بالأرض , لتسأل عن الجدوى من هذا التنكيل والخراب الذى حل بالشعب الفلسطينى فلا تجد أى مكسب سياسى بعد كل القتلى والدماء والخراب , فالحصار على غزة مازال قائماً والوضع المعيشى والإقتصادى إزداد تدهوراً لتجد بعد كل هذا من يتوهم أنه إنتصر ولتطل الإزدواجية والأوهام الغبية والعنتريات على المشهد , فالصواريخ الحمساوية نضال ومقاومة شعب وقوة ردع والرد الإسرائيلى همجية وعدوان على الشعب الفلسطينى .. صواريخنا نضال بينما صورايخ إسرائيل إرهاب .

- من سمات إزدواجيتنا أننا نحاول أن ندارى قبحنا وتناقضاتنا بالهجوم وتقبيح من ينتقدنا , فأى رؤية تنتقد سلوكنا ونهجنا غير مقبولة لتجد السب واللعن والتوصيفات الجاهزة المعلبة فهذا عميل متواطئ وذاك صهيونى متصهين , وأتصور أن هذا اللعن والتقبيح هى محاولة تخديرية للإنسان للإغفال عن التناقض والهشاشة فى داخله , مثل حال الدينى الذى يرد على من ينقد معتقداته ومقدساته بأنه حاقد كاره يعمل لحساب هيئات خارجية فهذا السب واللعن والتخوين وسيلة تتخذها النفوس والعقول الهشة للخروج من أزمتها وتحصين أفكارها المهترئة .

- خطورة النظرة والتقييم الإزدواجى فى قضية كالقضية الفلسطينية أنها تخسر كثيرا بالرغم من قضيتها العادلة , فما نمارسه كأعمال نراها نضالية بينما يراها العالم أعمال وحشية ارهابية إستفزازية تبرر التعسف والصلف الإسرائيلى وستفقد بالضرورة القضية الفلسطينية الدعم والتعاطف .

- لا يقول أحد أننا نحظر حق الشعوب فى مناهضة الإستعمار والإحتلال فهذا قول بائس يدارى الخلل والفشل فى التعاطى , فلديك كل الوسائل المتاحة للنضال الشريف شريطة أن لا تغرق يدك بدم الأبرياء , فهناك المقاومة السلمية والعصيان المدنى التى تبناها غاندى ومنحت الهند الإستقلال من الإستعمار الإنجليزى , وهناك النضال السلمى الذى كسر به نيلسون مانديلا النظام العنصرى العتيد فى جنوب افريقيا , بل هناك النضال المسلح الذى يواجه جنود الإحتلال الإسرائيلى شريطة أن تمارسه ضد المؤسسة العسكرية واضعاً فى الإعتبار حجم الخسائر المتوقعة ولا أقصد بالطبع صواريخ حماس الساذجة التى إستهدفت مستوطنات ومدنيين ولم تقترب من قاعدة عسكرية لنجنى بعدها أشلاء و دماء وخراب ودمار حل على غزة بدون أى طائل .

من اين جاء الخلل ؟
- هذا الخلل يرجع لإزدواجية فى الرؤية والتعاطى كنتاج إرث ثقافى قديم ترسخ وشوه الرؤية والبصيرة والبوصلة لتختلط علينا الأمور بل قل نتعايش مع مواقفنا الإزدواجية ونتماهى فيها فلا ندرك حجم بشاعتها وإنتهاكها وتصادمها مع مشاهد أخرى إكتسبناها من مفردات عصرية , فمثلا تاريخنا مُخضب بالدماء حافل بالطغاة والهمج والجزارين ورغم ذلك فنحن نحتفى بهم ونمجدهم ونشيد بهكذا تاريخ .!
لتنظر إلى كل تاريخنا لتجد أننا نعتبره مجيداً بالرغم أنه سير لطغاة وأعمالهم البربرية , فخالد بن الوليد على سبيل المثال نموذج فج للإرهابى يتفوق على أى داعشى ورغم ذلك تجده يحتل مكانة رائعة فى تاريخنا لنطلق إسمه على شوارعنا ومدارسنا ومياديننا , ولتنظر إلى التاريخ الدموى والتعسفى للغزوات الإسلامية القديمة التى لا تقل فى إنتهاكها وإغتصابها عن الرومان والفرس ولكننا نمجد التاريخ الدموى العربى ونقبح الإستعمار الرومانى .!
عندما تختل موازين ومعايير التقييم ويصير الإرهابى بطلاً والفعل الإجرامى بطولة وفداء فسينتج هذا بشر يحملون جينات ثقافية إرهابية مختلة ليمارسوا هذا الخلل ثم نكلل همجيتهم بشعارات عظيمة كالمجاهد والشهيد والفدائى .

- هناك مصيبة نتبناها وهى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم " فالإعداد ليس للدفاع عن كرامتنا وحريتنا ولكن كوسيلة لإرهاب العدو وإذا كنا سنتفهم مفهوم التجهيز والحشد فلا معنى لإرهاب المدنيين .

- أرى الحل يكمن فى تبنى ثقافة إنسانية جديدة تعتنى بمفردات حقوق وحرية وكرامة الإنسان و ترسم حدود كيف يكون نضالنا مع مراجعة شاملة لتاريخنا وثوابتنا وإعادة تقييمها ليس بحثاً عن إدانة أو تمجيد , فالتاريخ لا يُحاكم كونه نتاج حالة إنسانية فى زمان ما محصور بدرجة تطوره وحجم معارفه وأنساقه الإجتماعية علاوة على إنتهاءه زمنياً , ولكن إذا كنا نعزف عن إدانته فلا يجب أن نمجده ونعظمه فهذا معناه أنك وضعت منظومة فكرية قديمة بكل ملابساتها وظروفها كمثال يبحث عن الإقتداء بها ليتمجد همجية وبشاعة وإرهاب إنسان قديم .
التاريخ هو تاريخ وعندما تحاول وضعه على مائدة البحث فلا يجب أن يسبق التقييم البحث كما لا تستخدم مسطرة مغايرة لما إعتدت أن تقيس بها الأمور , فليكن القبيح قبيح والحسن حسن ولا تبدل الأماكن وفق عاطفة تتحكم فى التقييم .

ما الحل ؟
- من الصعب وضع روشتة لحل القضية الفلسطينية فى هذا المقال فبداية هذا ليس موضوعنا فنحن نعتنى بفضح نظرتنا وفكرنا وسلوكنا المزدوج , كما أن الأمور تحتاج إلى أن تدلى كل القوى الوطنية بدلوها ولكن يمكن وضع بعض الرؤى الأساسية كنظرتنا للصراع والبحث عن إختيار وطنى ديمقراطى لبرامج سياسية تبتعد عن المتاجرين والمرتزقة وأصحاب الأجندات والمصالح الخاصة لترسم خارطة واضحة للطريق تبعد عن المزايدات والمهاترات والتفريطات , فالشعب الفلسطينى أكثر الشعوب العالم التى عانت من الخطاب السياسى المورط والمفرط والمتطرف , لذا من الاهمية بمكان ظهور خطاب سياسى فلسطينى واضح المعالم يحظى على قناعة الشعب الفلسطينى بلا تطرف ولا تفريط .

- من الأهمية بمكان أن يحدد الشعب الفلسطينى موقفه من الصراع مع إسرائيل هل هو صراع على الحدود والمصالح أم صراع وجود لتجد الشعب الفلسطينى يترنح بين قطبين متنافرين ليعطى تشوش فى الرؤية والحل فهذه النقطة مازالت غائبة ويتم القفز بين قطبيها المتناقضين , فإذا إخترت أنه صراع وجود كما تتبنى حماس والفصائل الإسلامية فلتتحمل العواقب ولتعلم أنك ستصطدم بحائط صلب فإسرائيل لن تقبل أن يمحى وجودها وتظل صامتة بل ستبادر إلى إنهاء وجودك أيضا لذا يجب تحديد الموقف من الصراع وليكون خيار وخطاب الشعب الفلسطينى .

- من الخطأ التعامل مع الصراع العربى الإسرائيلى من منظور عداء دينى فهذا يزكى الصراع بلا طائل وبلا آفاق فى الحل فقد تحول من صراع حدود ورغبة شعب فى الحرية والكرامة إلى صراع وجود لن ينتهى لذا من الأهمية أن نضع صراعنا مع العدو الإسرائيلى كصراع مع الصهيونية كمنظومة ومؤسسات عنصرية وهنا ندرك بوصلتنا ونحدد وسائل المقاومة التى يجب أن تكون شريفة متحررة من الهمجية والإرهاب .

يتبقى فى النهاية سؤالنا مطروحاً : هل ترى إنتفاضة السكاكين والدهس عملا نضالياً مقاوماً أم إرهاباً .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " - أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الإزدواجية القميئة-لماذا نحن متخلفون
- ألهذه الدرجة دمائنا ولحمنا رخيص-مواجهة لثقافة الإرهاب
- هل يصح سؤال من خلق الكون-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- أسألك : كيف ترى الله – قضايا فلسفية 2
- زهايمر أم مواقف سياسية-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء14
- سؤال : لماذا تعيش الحياة, وما معناها وما جدواها
- مفاهيم مغلوطة عن الحياة والإنسان والوجود
- موائمات و تدخلات وإقتراحات وما يطلبه الجمهور
- تأملات مسلم معاصر فى تاريخية النص-جزء ثان
- تأملات مسلم معاصر-إن الله يسارع فى هواك
- خمسة وخمسون حجة تُفند وجود إله
- فى ماهية الوجود-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان
- شيزوفرانيا-تناقضات فى الكتابات المقدسة–جزء13
- عاوز أعرف – مشاغبات فى التراث 8
- إستنساخ التهافت-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- الماركسية السلفية وعلاء الصفار
- إستنساخ آلهة البدواة-الأديان بشرية الفكر والهوى والتوحش
- فضائح وشجون ومخاطر على سواحل أوربا
- منطق شديد التهافت ولكن إحترس فهو مقدس
- إنهم ينفقون على الجن بسخاء-لماذا نحن متخلفون


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامى لبيب - قضية للنقاش: انتفاضة السكاكين إرهاب أم نضال